محمد بن جعفر محمد بن جعفر بن ابي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، ابو القاسم: صحابي ولد بارض الحبشة على عهد النبي (ص) و تزوج (ام كلثوم) بنت علي بعد عمر و كان يقول الشعر و شهد (صفين) و اعترك فيها مع عبيد الله بن عمر بن الخطاب فقتل كل منها الاخر.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 69
محمد بن جعفر بن أبي طالب (ب د ع) محمد بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب، وهو ابن ذي الجناحين، القرشي الهاشمي. وهو ابن أخي علي بن أبي طالب، وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية.
ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكانت ولادته بأرض الحبشة، وقدم إلى المدينة طفلا ولما جاء نعي جعفر إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، جاء إلى بيت جعفر وقال: أخرجوا إلي أولاد أخي. فأخرج إليه عبد الله، ومحمد، وعون، فوضعهم النبي على فخذه ودعا لهم، وقال: أنا وليهم في الدنيا والآخرة، وقال: أما محمد فيشبه عمنا أبا طالب.
وهو الذي تزوج أم كلثوم بنت علي، بعد عمر بن الخطاب.
قال الواقدي: كان محمد بن جعفر يكنى أبا القاسم، قيل: إنه استشهد بتستر، قاله أبو عمر.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1092
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 78
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 307
محمد بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، أخو عبد الله وعون.
ذكره ابن حبان، والبغوي، وابن شاهين، وابن حبان وغيرهم، في الصحابة. وقال محمد بن حبيب في المحبر: هو أول من سمي محمدا في الإسلام من المهاجرين.
وقال الدار الدارقطني: ولد بأرض الحبشة. وقال ابن مندة، وابن عبد البر: ولد على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وذكر أبو عمر عن الواقدي، أنه كان يكنى أبا القاسم، وأنه تزوج أم كلثوم بنت علي بعد عمر، قال: واستشهد بتستر، وقيل: إنه عاش إلى أن شهد صفين مع علي. قال الدار الدارقطني في كتاب «الإخوة»: يقال: إنه قتل بصفين، اعترك هو وعبيد الله بن عمر بن الخطاب فقتل كل منهما الآخر.
وذكر المرزباني في «معجم الشعراء» أنه كان مع أخيه محمد بن أبي بكر بمصر، فلما قتل اختفى محمد بن جعفر، فدل عليه رجل من عك، ثم من غافق، فهرب إلى فلسطين، وجاء إلى رجل من أخواله من خثعم فمنعه من معاوية، فقال في ذلك شعرا، وهذا محقق يرد قول الواقدي إنه استشهد بتستر.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 7
ابن جعفر محمد بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، كان مع أخيه محمد بن أبي بكر الصديق فلما هزم ابن أبي بكر اختفى فدل عليه رجل من عك ثم من غافق فلحق بفلسطين فلجأ إلى رجل من أخواله خثعم فأرسل معوية إليه أن يوجه به إليه فمنعه فقال محمد:
لو لم تلدني الخثعمية لم يكن | لصهري جد في قريش ولا ذكر |
لعمري للحيان عك وغافق | أذل لوطئ الناس من خشب الجسر |
أجرتم فلما أن أجرتم غدرتم | ولن تجد العكي إلا على غدر |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0
محمد بن جعفر بن أبي طالب ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
أمه أسماء بنت عميس، حلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه ورءوس إخوته حين جاء نعي أبيه جعفر سنة ثمان، ودعا لهم، وقال: أنا وليهم في الدنيا والآخرة. وقال: أما محمد فشبيه عمنا أبي طالب. ومحمد بن جعفر بن أبي طالب هذا هو الذي تزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بعد موت عمر بن الخطاب. قال الواقدي: كان محمد بن جعفر بن أبي طالب، ومحمد ابن
الحنفية، ومحمد بن الأشعث، ومحمد بن أبي حذيفة كلهم يكنى أبا القاسم، واستشهد محمد بن جعفر بتستر.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1367
محمد بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم
محمد بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
محمد بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم
كان مع أخيه من أمه محمد بن أبي بكر الصديق بمصر، فلما هزم ابن أبي بكر اختفى، فلجأ إلى رجل من عكٍّ، ثم من غافق، فلحق محمد ابن جعفر بفلسطين، فلجأ إلى رجل من أخواله خثعم، فأرسل معاوية إلى الخثعمي في أن يوجه به إليه، فمنعه، فقال محمد بن جعفر بن أبي طالب: طويل:
ولو لم تلدني الخثعميّة لم يكن | لصهري جدٌّ في قريش ولا ذكر |
لعمري للحيّان عكٌّ وغافق | أذلّ لوطء الناس من خشب الجسر |
أجرتم فلمّا أن أجرتم غدرتم | ولن تجد العكّيّ إلا على الغدر |
دار اليمامة-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 175
محمد بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي:
ولد بالحبشة. وحلق النبي صلى الله عليه وسلم رأسه ورءوس إخوته، حين جاءوا مع ابنى جعفر، ودعا لهم، وقال: «أنا وليهم في الدنيا والآخرة» وقال: «أما محمد، فشبيه عمنا أبي طالب».
وكان صغيرا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وتزوج أم كلثوم بنت على، بعد تأيمها من عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وذكر الأموي في مغازيه: أنه كان مع محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، حين بعثه علي بن أبي طالب إلى مصر، فلما قتل، هرب محمد بن جعفر إلى فلسطين، واستجار بأخواله من خثعم، فمنعوه من معاوية لما طلبه، ولم يزل عندهم حتى مات.
وذكر الواقدي: أنه استشهد بتستر، وأمه: أسماء بنت عميس رضي الله عنها.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 1