ضياء الدين الهكاري عيسى بن محمد بن عيسى الحسني الطالبي، أبو محمد، ضياء الدين الهكاري: مستشار السطان صلاح الدين الأيوبي. كان في مبدأ أمره يشتغل بالفقه في حلب، واتصل بالامير أسد الدين شيركوه فصار إمامه، وتوجه معه إلى مصر. ولما توفى شيركوه سعى الهكاري إلى إمامة (صلاح الدين) في موضعه من الوزارة. وتولى صلاح الدين، وعظم أمره، فعرف لضياء الدين سابقته، واعتمد عليه في الآراء والمشورات، ولم يكن يخرج عن رأيه. وكان يلبس زي الجند ويعتم بعمامة الفقهاء. واستمر على مكانته وتوفر حرمته إلى أن توفى بقرب عكا، ونقل إلى القدس فدفن بظاهرها.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 107

الفقيه عيسى ضياء الدين الهكاري عيسى بن محمد بن أحمد بن يوسف بن القاسم بن عيسى بن محمد بن القاسم بن محمد بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهكاري، ضياء الدين.
أحد الأمراء بالدولة الصلاحية.
كان في مبتدأ أمره يشتغل بالفقه على مذهب الشافعي بالجزيرة، ثم بحلب في الزجاجية، ثم إنه اتصل بخدمة شيركوه، وصار إمامه، وتوجه معه إلى مصر، وكان هو أحد الأسباب المعينة على سلطنة صلاح الدين مع الأمير بهاء الدين قراقوش الطواشي، فرعيت له هذه الخدمة، وأمره أسد الدين، واشتهر بقضاء الحوائج. وكان لا يكاد يدخل على صلاح الدين إلا ومعه أوراق أو قصص في عمامته ومنديله وكمه وفي يده فيكتب عليها.
وأسر، وخلص من الفرنج بالقدس بستين ألف دينار.
وتوفي في المخيم على (حصار) عكا.
وتقدم له ذكر في ترجمة.
وكانت وفاته سنة خمس وثمانين وخمسمائة.
وقيل: وفاته بالخروبة في المخيم، وهو موضع بالقرب منه عكا، ثم نقل إلى القدس، ودفن بظاهرها، وكان يلبس زي الأجناد، ويعتم بعمائم الفقهاء فيجمع بين اللباسين.
قال ابن خلكان: ورأيت أخاه مجد الدين عمر أيضا بهذه الصفة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 23- ص: 0

ضياء الدين الهكاري عيسى بن محمد،

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0

عيسى بن محمد بن عيسى الأمير ضياء الدين الهكاري الفقيه المحقق أبو محمد أكبر أمراء الدولة الصلاحية
تفقه بالجزيرة على الإمام أبي القاسم بن البزري ثم انتقل لحلب وسمع الحديث من الحافظين أبي طاهر السلفي وأبي القاسم ابن عساكر وحدث
سمع منه القاضي محمد بن علي الأنصاري وغيره
وكان من مبادي سعده أنه اتصل بخدمة الملك أسد الدين شيركوه وصار إمامه في الصلوات وتوجه معه إلى مصر وكان أحد الأسباب المعنية على سلطنة صلاح الدين بعد عمه فمن ثم رعى له السلطان هذه الخدمة وكان ذا شجاعه وشهامة فأمره أسد الدين
ثم رفع صلاح الدين منزلته ونقله من إمرة إلى إمرة حتى صار أكبر أمراء الدولة وأسر مرة وخلص بستين ألف دينار
توفي في ذي القعدة سنة خمس وثمانين وخمسمائة
مات بمخيمة على حصار عكا وهو مجاهد للفرنج

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 7- ص: 255

عيسى بن محمد الأمير العالم ضياء الدين المكاري
اشتغل على أبي القاسم التبريزى، ثم اتصل بالدولة وكان من المنتسبين في سلطنة صلاح الدين، وأسره الفرنج مرة وفدى بستين ألف دينار، مات سنة خمس وثمانين
وخمسمائة، وهو مع السلطان في حصار عكا.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1