ابن المنتجب علي بن محمد (منتخب الملك) بن أرسلان: أديب، له شعر ورسائل. من أهل مرو. قتل في واقعة بها. له (تعلة المشتاق إلى ساكني العراق).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 329
الكاتب المروزي علي بن محمد بن أرسلان بن محمد المنتجب أبو الحسن ابن أبي علي الكاتب من أهل مرو، كاتب شاعر بليغ، جال في آفاق العراق، وكان مليح الحظ. وكان يحفظ القصيدة أربعين بيتا من مرة واحدة. ولعله ما رأى مثل نفسه في فنه. اجتمعت فيه أسباب المنادمة والكتابة وصحبة الملوك. قتل في الوقعة الخوارزم شاهية سنة ست وثلاثين وخمس مائة، ومن شعره:
إذا المرء لم تغن العفاة صلاته | ولم ترغم القوم العدى سطواته |
ولم يرض في الدنيا صديقا ولم يكن | شفيعا له في الحشر منه نجاته |
فأن شاء فليهلك وإن شاء فليعش | فسيان عندي موته وحياته |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 21- ص: 0
علي بن محمد بن أرسلان بن محمد الكاتب أبو الحسن بن أبي علي المنتجب من أهل مرو، كاتب مليح الخط فصيح العبارة، وله شعر وترسل وبلاغة في غاية الحسن. سافر إلى العراق وجال في بلاده، ولعله ما رأى مثل نفسه في فنه، سمع بمرو أبا علي إسماعيل بن أحمد بن الحسين البيهقي وغيره. قال أبو سعد:
اجتمعت معه ببغداد بالمقتدية وكتب لي شيئا من شعره، وكان حفظة يسمع أربعين بيتا فيحفظها، اجتمعت فيه أسباب المنادمة والكتابة وصحبة الملوك، له هذا البيت الفرد:
وأما الحشا مني فاني امتحنتها | وأدنيت منها الجمر فاحترق الجمر |
إذا المرء لم تغن العفاة صلاته | ولم يرغم القوم العدى سطواته |
ولم يرض في الدنيا صديقا ولم يكن | شفيعا له في الحشر منه نجاته |
فإن شاء فليهلك وإن شاء فليعش | فسيان عندي موته وحياته |
وبرداه مسجوران مثل هجيره | كأن ليس فيه بكرة وأصيل |
قل للمليحة في الخمار الأحمر | لا تجهري بدمائنا وتستري |
مكنت من حب القلوب ولاية | فملكتها بتعسف وتجبر |
إن تنصفي فلك القلوب رعية | أو تمنعي حقا فمن ذا يجتري |
سخرتني وسحرتني بنوافث | فترفقي بمسخر ومسحر |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 5- ص: 1959