ابن مسهر علي بن سعد بن علي، أبو الحسن ابن مسهر: شاعر، من الأعيان. ولد بآمد (ديار بكر) وتنقل في أكثر ولايات الموصل. ومدح الخلفاء والملوك والأمراء. له (ديوان شعر) في مجلدين.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 290
ابن مسهر الموصلي علي بن سعد بن علي بن عبد الواحد بن عبد القاهر بن أحمد بن مسهر مهذب الدين أبو الحسن الشاعر. كان صدرا رئيسا، مدح الملوك والكبار، وديوانه في مجلدين. توفي سنة ثلاث وأربعين وخمس مائة، وقيل: سنة ست وأربعين وخمس مائة، وقد أناف على التسعين. ومن شعره:
الوجد ما قد هيج الطللان | مني وأذكرني حمام البان |
أنا والحمائم حيث تندب شجوها | فوق الأرائك سحرة سيان |
فأنا المعنى بالقدود أمالها | شرخ الشباب وهن بالأغصان |
فافخر فإنك من سلالة معشر | عقدوا عمائمهم على التيجان |
كل الأنام بنو أب لكنما | بالفضل تعرف قيمة الإنسان |
من كل أهرت بادي السخط مطرح الـ | ـحياء جهم المحيا سيء الخلق |
والشمس مذ لقبوها بالغزالة أعـ | ـطته الرشا حسدا من لونها اليقق |
ونقطته حباء كي يسالمها | على المنايا نعاج الرمل بالحدق |
هذا ولم يبرزا يوما لناظره | مع سلم جانبه إلا على فرق |
سود حوافرها بيض جحافلها | صبغ تولد بين الصبح والغسق |
من طول ما وطئت ظهر الدجا خببا | وطول ما كرعت في منهل الفلق |
شتن البراثن في فيه وفي يده | ما في الصوارم والعسالة الذبل |
تنافس الليل فيه والنهار معا | فقمصاه بجلباب من المقل |
والشمس منذ دعوها بالغزالة لم | تبرز لناظره إلا على وجل |
ترى الطير والوحش في كفها | ومنقارها ذا عظام مزاله |
فلو أمكن الشمس من خوفها | إذا طلعت ما تسمت غزاله |
ولما اشتكيت اشتكى كل من | على الأرض واعتل شرق وغرب |
لأنك قلب لجسم الزمان | وما صح جسم إذا اعتل قلب |
حسرت عن يومنا النوب | واكتسى من نوره العشب |
واستقامت في مجرتها | بالأماني السبعة الشهب |
يا خليلي أي مصطبح | فيه للذات مصطحب |
وثغور الزهر ضاحكة | ودموع القطر تنسكب |
ولنا في كل جارحة | من غنا أطياره طرب |
إسقنيها بنت دسكرة | هي أم حين تنتسب |
خندريس دون مدتها | جاءت الأزمان والحقب |
طاف يجلوها لنا رشأ | قصرت عن لحظه القضب |
أوقدتها نار وجنته | فهي في كفيه تلتهب |
ولها من ذاتها طرب | فلهذا يرقص الحبب |
أعاتب فيك اليعملات على السرى | وأسأل عنك الريح من حيث هبت |
وأطبق أحناء الضلوع على جوى | جميع وصبر مستحيل مشتت |
إذا ما لسان الدمع نم على الهوى | فليس بسر ما الضلوع أجنت |
فو الله ما أدري عشية ودعت | أناحت حمامات اللوى أم تغنت |
وأعجب من صبر القلوص التي سرت | بهودجك المزموم أنى استقلت |
ولها من نفسها طرب | فلهذا يرقص الحبب |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 21- ص: 0
ابن مسهر الشاعر اسمه علي بن سعد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
ابن مسهر الأديب البارع، مهذب الدين علي بن أبي الوفاء سعد بن علي بن عبد الواحد الموصلي الشاعر، وديوانه في مجلدين.
مدح الخلفاء والملوك، وتنقل في الولايات ببلده.
ولد بآمد، ومات في صفر سنة ثلاث وأربعين وخمس مائة. وقال العماد: سنة ست وأربعين.
وله من أبيات يصف الفهد:
من كل أهرت بادي السخط مطرح ال | حياء جهم المحيا سيىء الخلق |
والشمس مذ لقبوها بالغزالة أع | طته الرشا جسدا من لونها اليقق |
ونقطته حباء من تسالمها | على المنايا نعاج الرمل بالحدق |
هذا ولم تبرزا مع سلم جانبه | يوما لناظره إلا على فرق |
شئن البراثن في فيه وفي يده | فتك الصوارم والعسالة الذبل |
تنافس الليل فيه والنهار معا | فقمصاه بجلباب من المقل |
والشمس مذ لقبوها بالغزالة لم | تبرز لناظره إلا على وجل |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 61