العكوك علي بن جبلة بن مسلم بن عبد الرحمن الأبناوي، من أبناء الشيعة الخراسانية، أبو الحسن، المعروف بالعكوك: شاعر عراقي مجيد. كان أعمى أسود أبرص، من أحسن الناس إنشادا. وكان الأصمعي يحسده، وهو الذي لقبه بالعكوك (الغليظ السمين). ولد بقرب بغداد، واستنفد أكثر شعره في مدح أبي دلف العجلي. وقتله المأمون.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 268
العكوك علي بن جبلة بن مسلم بن عبد الرحمن المعروف بالعكوك بفتح العين المهملة، وكافين بينهما واو مشددة، أبو الحسن الخراساني، أحد فحول الشعراء، كان أسود أبرص، ولد أعمى.
قال الجاحظ: كان أحسن خلق الله إنشادا، ما رأيت مثله بدويا ولا حضريا، وهو من الموالي.
توفي سنة ثلاث عشرة ومائتين، ومولده ببغداد سنة ستين ومائة، له في أبي دلف العجلي، وأبي غانم حميد بن عبد الحميد الطوسي غر المدائح، والعكوك: السمين القصير.
ومن شعره في أبي دلف قصيدته الرائية أولها:
زاد ورد الغي عن صدره | فارعوى واللهو من وطره |
إنما الدنيا أبو دلف | بين باديه ومحتضره |
فإذا ولى أبو دلف | ولت الدنيا على أثره |
كل من في الأرض من عرب | بين باديه إلى حضره |
مستعير منك مكرمة | يكتسيها يوم مفتخره |
أيها المنتاب من عفره | لست من ليلى ولا سمره |
إنما الدنيا حميد | وأياديه الجسام |
فإذا ولى حميد | فعلى الدنيا السلام |
ولت الدنيا على أثره | ............... |
كل من في الأرض من عرب | ............... |
أنت الذي تنزل الأيام منزلها | وتنقل الدهر من حال إلى حال |
وما مددت مدى طرف إلى أحد | إلا قضيت بأرزاق وآجال |
تزور سخطا فتمسي البيض راضية | وتستهل فتبكي أعين المال |
الله أجرى من الأرزاق أكثرها | على يديك فشكرا يا أبا دلف |
أعطى أبو دلف والريح عاصفة | حتى إذا وقفت أعطى ولم يقف |
من ملك الموت إلى قاسم | رسالة في بطن قرطاس |
يا فارس الفرسان يوم الوغى | مر بي بمن شئت من الناس |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 20- ص: 0
العكوك فحل الشعراء أبو الحسن علي بن جبلة بن مسلم الخراساني.
قال الجاحظ: كان أحسن خلق الله إنشادا ما رأيت مثله بدويا ولا حضريا.
وكان من الموالي، وقد ولد أعمى، وكان أسود أبرص، وشعره سائر، وهو القائل في أبي دلف الأمير:
ذاد ورد الغي عن صدره | فارعوى واللهو من وطره |
إنما الدنيا أبو دلف | بين مغزاه ومحتضره |
فإذا ولى أبو دلف | ولت الدنيا على أثره |
كل من في الأرض من عرب | بين باديه إلى حضره |
مستعير منك مكرمة | يكتسيها يوم مفتخره |
أيها المنتاب عن عفره | لست من ليلي ولا سمره |
كل من في الأرض من عرب= |
أنت الذي تنزل الأيام منزلها | وتنقل الدهر من حال إلى حال |
وما مددت مدى طرف إلى أحد | إلا قضيت بأرزاق وآجال |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 332