القطان عبد الله بن سعيد كلاب، أبو محمد القطان: متكلم من العلماء يقال له (أبن كلاب). قال السبكي: وكلاب بضم الكاف وتشديد اللام، قيل: لقب بها لأنه كان يجتذب الناس إلى معتقده اذا ناظر عليه كما يجتذب الكلاب الشيء. له كتب، منها (الصفات) و (خلق الأفعال) و (الرد على المعتزلة).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 90

ابن كلاب عبد الله بن سعيد بن كلاب، الفقيه أبو محمد البصري. كان يرد على المعتزلة وربما وافقهم. روى أبو طاهر الذهلي أن داود بن علي الإصبهاني أخذ الجدل والكلام عنه. وهو وأصحابه كلابية لأنه كان يجر الخصوم إلى نفسه بفضل بيانه كالكلاب. وقال الشيخ تقي الدين ابن تيمية: كان له فضل وعلم ودين وكان ممن أنتدب للرد على الجهمية، ومن ادعى أنه ابتدع ليظهر دين النصرانية في المسلمين وأنه أرضى أخته بذلك فهذا كذب عليه افتراه المعتزلة. وتوفي في حدود الأربعين ومائتين. قلت: سوف تأتي ترجمة عبد الله بن محمد بن كلاب في مكانها، وهي تخالف هذه والله أعلم بما كان من أمره؛ فإن هذه تخالف تلك.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0

ابن كلاب المتكلم البصري اسمه عبد الله بن سعيد.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

ابن كلاب عبد الله بن سعيد القطان البصري رأس المتكلمين بالبصرة في زمانه، أبو محمد عبد الله بن سعيد بن كلاب القطان، البصري، صاحب التصانيف في الرد على المعتزلة، وربما وافقهم.
أخذ عنه الكلام: داود الظاهري.
قاله: أبو الطاهر الذهلي.
وقيل: إن الحارث المحاسبي أخذ علم النظر والجدل عنه أيضا.
وكان يلقب: كلابا؛ لأنه كان يجر الخصم إلى نفسه ببيانه وبلاغته.
وأصحابه هم الكلابية، لحق بعضهم أبو الحسن الأشعري، وكان يرد على الجهمية.
وقال بعض من لا يعلم: إنه ابتدع ما ابتدعه ليدس دين النصارى في ملتنا، وإنه أرضى أخته بذلك، وهذا باطل، والرجل أقرب المتكلمين إلى السنة، بل هو في مناظريهم.
وكان يقول: بأن القرآن قائم بالذات بلا قدرة ولا مشيئة.
وهذا ما سبق إليه أبدا، قاله في معارضة من يقول بخلق القرآن.
وصنف في التوحيد، وإثبات الصفات، وأن علو الباري على خلقه معلوم بالفطرة والعقل على وفق النص، وكذلك قال المحاسبي في كتاب (فهم القرآن).
ولم أقع بوفاة ابن كلاب.
وقد كان باقيا قبل الأربعين ومائتين.
وذكر له ابن النجار ترجمة فلم يحررها، وذكر أنه كان في أيام الجنيد، وسمع شيئا من عبارات الصوفية، وتعجب منه، وهابه.
قال محمد بن إسحاق النديم: وابن كلاب من نابتة الحشوية، له مع عباد بن سلمان مناظرات، فيقول: كلام الله هو الله.
فيقول عباد: هو نصراني بهذا القول.
وقال أبو العباس البغوي: قال لي فيثون النصراني:
رحم الله عبد الله، كان يجيئني إلى البيعة، وأخذ عني، ولو عاش، لنصرنا المسلمين.
فقيل لفيثون: ما تقول في المسيح؟
قال: ما يقوله أهل سنتكم في القرآن.
ولابن كلاب: كتاب (الصفات)، وكتاب (خلق الأفعال)، وكتاب (الرد على المعتزلة).

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 9- ص: 190

عبد الله بن سعيد ويقال عبد الله بن محمد أبو محمد بن كلاب القطان أحد أئمة المتكلمين وكلاب مثل خطاف لفظا ومعنى بضم الكاف وتشديد اللام لقب به لأنه كان لقوته في المناظرة يجتذب من يناظره كما يجتذب الكلاب الشئ
فإن قلت كيف قيل ابن كلاب وهو على هذا كلاب لا ابن كلاب قلت كما يقال ابن بجدة الشئ وأبو عذرته وأنحاء ذلك
ذكره أبو عاصم العبادى في طبقة أبى بكر الصيرفى ولم يزد على أنه من المتكلمين
وذكره ابن النجار في تاريخ بغداد ذكر من لا يعرف حاله فقال ذكره محمد ابن إسحاق النديم في كتاب الفهرست وقال إنه من أئمة الحشوية وله مع عباد بن سليمان مناظرات وكان يقول إن كلام الله هو الله وكان عباد يقول إنه نصرانى بهذا القول ثم ذكر كلاما قبيحا
ثم ذكر ابن النجار بإسناده حكاية طويلة بين ابن كلاب والشيخ الجنيد رحمه الله زعم أنها اتفقت بينهما شبه المناظرة ورأيت بخط شيخنا الذهبى على حاشية كتاب ابن النجار بإزاء هذه الحكاية ما نصه لا يصح فإن ابن كلاب له ذكر في زمان أحمد بن حنبل فكيف يتم له هذا مع الجنيد انتهى والأمر كما قال
ووفاة ابن كلاب فيما يظهر بعد الأربعين ومائتين بقليل
وليس ما ذكره ابن النجار من شأنه ولا هو من أهل هذه الصناعة فماله ولها وأما محمد بن إسحاق النديم فقد كان فيما أحسب معتزليا وله بعض المسيس بصناعة الكلام وعباد بن سليمان من رءوس الاعتزال فإنما يذكر ما يذكره تشنيعا على ابن
كلاب وابن كلاب على كل حال من أهل السنة ولا يقول هو ولا غيره ممن له أدنى تمييز إن كلام الله هو الله إنما ابن كلاب مع أهل السنة في أن صفات الذات ليست هى الذات ولا غيرها ثم زاد هو وأبو العباس القلانسى على سائر أهل السنة فذهبا إلى أن كلامه تعالى لا يتصف بالأمر والنهى والخبر في الأزل لحدوث هذه الأمور وقدم الكلام النفسى وإنما يتصف بذلك فيما لا يزال فألزمهما أئمتنا أن يكون القدر المشترك موجودا بغير واحد من خصوصياته
فهذه هى مقالة ابن كلاب التى ألزمه فيها أصحابنا وجود الجنس دون النوع وهو غير معقول وهى التى لعل عبادا قال له فيها ما قال مع أن ما قاله عباد لا يلزمه وإنما عباد يقول ذلك كما يقول سائر المعتزلة للصفاتية أعنى مثبتى الصفات لقد كفرت النصارى بثلاث وكفرتم بسبع وهو تشنيع من سفهاء المعتزلة على الصفاتية ما كفرت الصفاتية ولا أشركت وإنما وحدت وأثبتت صفات قديم واحد بخلاف النصارى فإنهم أثبتوا قدما فأنى يستويان أو يتقاربان
ورأيت الإمام ضياء الدين الخطيب والد الإمام فخر الدين الرازي قد ذكر عبد الله ابن سعيد في آخر كتابه غاية المرام في علم الكلام فقال ومن متكلمى أهل السنة في أيام المأمون عبد الله بن سعيد التميمى الذى دمر المعتزلة في مجلس المأمون وفضحهم ببيانه وهو أخو يحيى بن سعيد القطان وارث علم الحديث وصاحب الجرح والتعديل انتهى
وكشفت عن يحيى بن سعيد القطان هل له أخ اسمه عبد الله فلم أتحقق إلى الآن شيئا وإن تحققت شيئا ألحقته إن شاء الله

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 2- ص: 299