السمعاني عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي، ابو سعد: مؤرخ رحالة، من حفاظ الحديث. مولده ووفاته بمرو. رحل إلى اقاصي البلاد، ولقى العلماء والمحدثين، واخذ عنهم، واخذوا عنه. نسبته إلى سمعان (بطن من تميم) من كتبه (الانساب - ط) و (تاريخ مرو) يزيد على عشرين جزءا، و (تذييل تاريخ بغداد، للخطيب) له مختصر مخطوط، و (تاريخ الوفاة، للمتأخرين من الرواة) و (الامالي) و (التحبير في المعجم الكبير - خ) جزء، و (فرط الغرام إلى ساكني الشام) ثمانية اجزاء، و (تبين معادن المعاني - خ) في لطائف القرآن الكريم.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 55
السمعاني الحافظ، أبو سعد عبد الكريم بن محمد.
ولده: فخر الدين عبد الرحيم.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0
أبو السعد ابن السمعاني عبد الكريم بن محمد بن منصور بن محمد بن عبد الجبار، تاج الإسلام، قوام الدين، أبو سعد ابن أبي بكر ابن أبي المظفر ابن أبي منصور السمعاني. من أهل مرو وهو الإمام ابن الأئمة. غذي بالعلم، ونشأ في حجر الفضل، وحمل على أكتاف الأئمة. أسمعه والده في صغره من أبي منصور محمد بن علي الكراعي، ورحل به وله ثلاث سنين إلى نيسابور فأحضره على أبي بكر عبد الغفار ابن محمد الشيروي، وأبي العلاء عبيد بن محمد القشيري. ثم إنه اشتغل بالأدب وحصل منه طرفا صالحا، وقرأ المذهب والخلاف، وتكلم في المناظرة. ثم اشتغل بالحديث، فسمع الكثير ببلده، وجال في خراسان، وسمع بنيسابور وطوس ومهينة الكثير من أبي عبد الله الفراوي، وأبي محمد السيدي، وأبي القاسم الشحامي، وعبد الجبار الخواري، وجماعة غيرهم. ثم توجه إلى العراق، ودخل إصبهان سنة إحدى وثلاثين وسمع بها وبالري، وساوة، وهمذان وغيرها من البلاد. ودخل بغداد سنة اثنتين وثلاثين، وسمع بها الكثير من محمد بن عبد الباقي الأنصاري، وأبي القاسم ابن السمرقندي، وأبي الحسن ابن عبد السلام وخلق من هذه الطبقة ومن دونها. وحج مرتين، وانحدر إلى واسط، والبصرة، وسمع بهما. وعاد إلى بغداد. وتوجه إلى الشام؛ وسمع بحلب ودمشق وحماة وحمص. وزار القدس وبلاد الساحل. وسمع ببلاد الجزيرة. وعاد إلى بغداد وسمع على من بقي فيها من الأشياخ. وجمع ذيلا على تاريخ الخطيب لبغداد وأتى فيه بكل مليحة، ثم عاد إلى نيسابور. وقد ولد له أبو المظفر عبد الرحيم بنيسابور؛ فلما بلغ حد السماع طاف به بلاد خراسان وأسمعه. ثم دخل إلى ما وراء النهر وأسمعه. ثم عاد إلى مرو، وألقى بها عصاه، وأقام بها مشتغلا بالجمع والتصنيف والتحديث والإملاء، وإلقاء الدروس بالمدرسة العميدية. وكان وافر الهمة في طلب الحديث، شديد الحرص على لقاء المشايخ، مليح الخط، سريع القلم. وكتب عن أقرانه وعمن هو دونه، وجمع معجما لشيوخه في عشر مجلدات كبار؛ قال محب الدين ابن النجار: سمعت من يذكر أن عددهم سبعة آلاف شيخ! ولم يبلغ أحد من أقرانه مبلغه. وكان مليح التصانيف، كثير الشوارد والأسانيد، لطيف الطبع، ظريفا، فاضلا، صدوقا، جميل السيرة. مولده سنة ست وخمس ماية، ووفاته سنة اثنتين وستين وخمس ماية. تصانيفه: المذيل في أربع ماية طاقة؛ قال الشيخ شمس الدين: يقع لي أن الطاقة نصف كراس؛ تاريخ المراوزة كتب منه خمس ماية طاقة؛ طراز الذهب في أدب الطلب مايو وخمسون طاقة؛ الإسفار عن الأسفار خمس وعشرون طاقة؛ الإملاء والاستملاء خمس عشرة طاقة؛ معجم الشيوخ ثمانون طاقة؛ معجم البلدان ماية وخمسون طاقة؛ التحف والهدايا خمس وعشرون طاقة؛ بيان عز العزلة سبعون طاقة؛ الأدب في استعمال الخشب خمس طاقات؛ المناسك ستون طاقة؛ الدعوات الكبيرة أربعون طاقة؛ الدعوات المروية عن الحضرة النبوية خمس عشرة طاقة؛ الحث على غسل اليد خمس طاقات؛ أفانين البساتين خمس عشرة طاقة؛ دخول الحمام خمس عشرة طاقة؛ فضائل صلاة التسبيح عشر طاقات؛ التحايا والهدايا ست طاقات؛ تحفة العيدين ثلاثون طاقة؛ الرسائل والوسائل كتب منه قدر خمس عشرة طاقة؛ فضائل الديك خمس طاقات؛ مجموع الحديث المستفيض في صوم الأيام البيض خمس عشرة طاقة؛ سلوة الأحباب ورحمة الأصحاب خمس طاقات؛ التحبير في المعجم الكبير ثلاث ماية طاقة؛ فرط الغرام إلى ساكني الشام خمس عشرة طاقة؛ مقام الأئمة والعلماء بين يدي الملوك والأمراء؛ المناولة والمصافحة ثلاث عشرة طاقة؛ ذكرى حبيب رحل، وبشرى مشيب نزل عشرون طاقة؛ الأمالي الخمس ماية مايتا طاقة؛ الحلاوة خمس عشرة طاقة؛ أسانيد المسانيد ثلاث عشرة طاقة؛ فوائد الموائد ماية طاقة؛ فضائل الهرة ثلاث طاقات؛ الأخطار في ركوب البحار سبع طاقات؛ الهريسة ثلاث طاقات؛ تاريخ الوفاة للمتأخرين من الرواة خمس عشرة طاقة؛ حقيقة الأنساب ومعرفة الأحساب ثلاث ماية طاقة وخمسون طاقة؛ الأمالي ستون طاقة؛ بخار بخور البخاري عشرون طاقة؛ تقديم الجفان إلى الضيفان سبعون طاقة، صلاة الضحى عشر طاقات؛ الصدق في الصداقة والرفق في الرفاقة؛ الربح والخسارة في الكسب والتجارة؛ رفع الارتياب عن كتابة الكتاب أربع طاقات؛ النزوع إلى الأوطان والنزاع إلى الإخوان خمس وثلاثون طاقة؛ حث الإمام على تخفيف الصلاة مع الإتمام في طاقتين؛ لفتة المشتاق إلى ساكن العراق أربع طاقات؛ الشد والعد لمن اكتنى بأبي سعد ثلاثون طاقة؛ فضائل الشام في طاقتين؛ فضائل سورة يس في طاقتين.
وكان بينه وبين ضياء الدين أبي شجاع عمر ابن أبي الحسن محمد ابن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن نصر البسطامي مودة مؤكدة، وخلة وثيقة، وكان كل واحد منهما يسأل الله عقيب الصلاة أن لا يسمع نعي صاحبه، وأن يكون يومه قبله وكان من عجيب أمرهما أنهما ماتا في شهر واحد؛ مات السمعاني بمرو، ومات البسطامي ببلخ في شهر ربيع الأول ولم يسمع أحدهما نعي الآخر رحمهما الله تعالى.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0
السمعاني الإمام الحافظ الكبير الأوحد الثقة، محدث خراسان، أبو سعد عبد الكريم بن الإمام الحافظ الناقد أبي بكر محمد بن العلامة مفتي خراسان أبي المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار، التميمي السمعاني الخراساني المروزي، صاحب المصنفات الكثيرة.
ولد بمرو في شعبان سنة ست وخمس مائة.
وحضره أبوه في الرابعة على مسند زمانه عبد الغفار بن محمد الشيروي، وعبيد بن محمد القشيري، وسهل بن إبراهيم السبعي، وطائفة.
وسمع باعتناء أبيه من أبي منصور محمد بن علي بن الكراعي، والمحدث محمد بن عبد الواحد الدقاق.
وتوفي الوالد وأبو سعد صغير، فكفله عمه وأهله، وحبب إليه الحديث، ولازم الطلب من الحداثة.
ورحل إلى نيسابور على رأس الثلاثين وخمس مائة، فأكثر عن أبي عبد الله الفراوي، وأبي المظفر بن القشيري، وهبة الله بن سهل السيدي، وإسماعيل بن أبي بكر القارىء، وفاطمة بنت زعبل، وزاهر بن طاهر، وأخيه وجيه، وطبقتهم.
وتوجه إلى أصبهان، فسمع الحسين بن عبد الملك الخلال، وسعيد ابن أبي الرجاء، وأم المجتبى فاطمة، والموجودين، وأكثر عن الحافظ إسماعيل بن محمد التيمي.
وبادر إلى بغداد، فأكثر عن القاضي أبي بكر الأنصاري، وإسماعيل ابن السمرقندي، وأبي منصور الشيباني، وعبد الوهاب الأنماطي، وأبي سعد الزوزني، وخلق كثير.
ثم حج، وقدم دمشق، فسمع بها من أبي الفتح نصر الله بن محمد المصيصي، والقاضي أبي المعالي محمد بن يحيى القرشي، والموجودين.
ولا يوصف كثرة البلاد والمشايخ الذين أخذ عنهم.
وقد ألف كتاب التحبير في معجمه الكبير، يكون ثلاث مجلدات.
فسمع بآمل طبرستان من أبي نصر الفضل بن أحمد بن الفضل بن أحمد البصري وطبقته.
وبأبيورد من عبد الملك بن علي الزهري.
وبإسفرايين من طلحة بن الحسين بن محمد بن الحسين القاضي حدثه عن جده.
وبالأنبار من يحيى بن علي بن محمد بن الأخضر حدثه عن الخطيب الحافظ.
وببخارى من عثمان بن علي البيكندي وعدة.
وببروجرد من القاضي أبي المظفر شبيب بن الحسين، وأبي تمام إبراهيم بن أحمد حدثاه عن يوسف بن محمد الهمذاني.
وببسطام من المحسن بن النعمان المعلم حدثه عن طاهر الشحامي.
وبالبصرة من طلحة بن علي الشاهد روى له عن جعفر العباداني.
وببغشور من صالح بن أحمد بن مدوسة المقرىء وغيره من ’’جامع الترمذي’’.
وببلخ من القاضي عمر بن علي المحمودي صاحب الوخشي.
وبترمذ من أسعد بن علي.
وبجرجان من أبي عامر سعد بن علي العصاري وجماعة عن عبد الله بن عبد الواسع الجرجاني.
وبحلب من الرئيس أبي الحسن علي بن عبد الله الأنطاكي.
وبحماة من كامل بن علي بن سالم السنبسي عن أبيه.
وبحمص من قاضيها أبي البيان محمد بن عبد الرزاق التنوخي.
وبخرتنك عند قبر البخاري من أبي شجاع عمر بن محمد البسطامي.
وبخسروجرد من عبد الحميد بن محمد بن أحمد الخواري صاحب البيهقي.
وبخوار الري من محمد بن عبد الواحد بن محمد المغازلي، عن أبي منصور بن شكرويه.
وبالرحبة من الحافظ أبي سعد أحمد بن محمد بن البغدادي.
وبالري من القاضي أبي محمد الحسن بن محمد الحنفي حدثه عن محمد بن إسماعيل بن كثير إملاء، حدثنا ابن الصلت المجبر.
وبساوة من أبي حاتم محمد بن عبد الرحمن الرازي.
وبسرخس من أبي نصر محمد بن محمود الشجاعي وآخر قالا: أخبرنا عبد الله بن العباسي العبدوسي، حدثنا أحمد بن أبي إسحاق الحجاجي، حدثنا الحافظ أبو العباس الدغولي.
وبسمرقند من الخطيب أبي المعالي محمد بن نصر بن منصور المديني حدثه عن السيد أبي المعالي محمد بن محمد بن زيد الحافظ.
وبسمنان من أحمد بن محمد بن العالم المضري عن أبي الحسن بن الأخرم.
وبسنجار من القاضي أبي منصور المظفر بن القاسم الشهرزوري، سمع أبا نصر الزينبي.
وبهمذان وهراة والحرمين والكوفة وطوس والكرخ ونسا وواسط والموصل ونهاوند والطالقان وبوشنج والمدائن، وبقاع يطول ذكرها بحيث إنه زار القدس والخليل وهما بأيدي الفرنج، تحيل، وخاطر في ذلك، وما تهيأ ذلك للسلفي ولا لابن عساكر.
ذكره أبو القاسم الحافظ في تاريخ دمشق، فقال: أبو سعد السمعاني الفقيه الشافعي الحافظ الواعظ الخطيب | إلى أن قال: سمع ببلاد كثيرة، اجتمعت به بنيسابور وبغداد ودمشق، وعاد إلى خراسان، ودخل هراة وبلخ وما وراء النهر، وهو الآن شيخ خراسان غير مدافع، عن صدق ومعرفة وكثرة رواية وتصانيف، سمع ببلاد كثيرة، وحصل النسخ الكثيرة، وكتب عني، وكتبت عنه، وكان متصونا عفيفا حسن الأخلاق. ثم قال: حدثنا أبو سعد بدمشق، أخبرنا عبد الغفار الشيروي.. فذكر من ’’جزء ابن عيينة’’ حديث: يا رسول الله، متى الساعة؟ ورواه معه ابنه أبو محمد القاسم. ثم ذكر وفاته. |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 189
عبد الكريم بن محمد بن منصور بن محمد بن عبد الجبار الحافظ أبو سعد بن الإمام أبي بكر بن الإمام أبي المظفر ابن الإمام أبي منصور بن السمعاني تاج الإسلام بن تاج الإسلام
محدث المشرق وصاحب التصانيف المفيدة الممتعة والرياسة والسؤدد والأصالة
قال محمود الخوارزمي بيته أرفع بيت في بلاد الإسلام وأعظمه وأقدمه في العلوم الشرعية والأمور الدينية قال وأسلاف هذا البيت وأخلافه قدوة العلماء وأسوة الفضلاء الإمامة مدفوعة إليهم والرياسة موقوفة عليهم تقدموا على أئمة زمانهم في الآفاق بالاستحقاق وترأسوا عليهم بالفضل والفقه لا بالبذل والوقاحة انتهى
ولد في الحادي والعشرين من شعبان سنة ست وخمسمائة بمرو وحمله ولده الإمام أبو بكر إلى نيسابور سنة تسع وأحضره السماع علي عبد الغفار الشيروي وأبي العلاء عبيد بن محمد القشيري وجماعة وكان قد أحضره بمرو على أبي منصور محمد بن علي الكراعي وغيره ثم مات أبوه سنة عشر وأوصى إلى الإمام إبراهيم المروذي صاحب التعليقة فتفقه أبو سعد عليه وتهذب بأخلاقه وتربى بين أعمامه وأهله فلما راهق أقبل على القرآن والفقه وعني الحديث والسماع واتسعت رحلته فعمت بلاد خراسان وأصبهان وما وراء النهر والعراق والحجاز والشام وطبرستان وزار بيت المقدس وهو بأيدي النصارى وحج مرتين
سمع بنفسه من الفراوي وزاهر الشحامي وهبة الله السيدي وتميم الجرجاني وعبد الجبار الخواري وإسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ وعبد المنعم بن القشيري وأبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري وعبد الرحمن بن محمد الشيباني القزاز وخلائق يطول سردهم
وألف معجم البلدان التي سمع بها وعاد إلى وطنه بمرو سنة ثمان وثلاثين فتزوج وولد له أبو المظفر عبد الرحيم فرحل به إلى نيسابور ونواحيها وهراة ونواحيها وبلخ وسمرقند وبخارى وخرج له معجما ثم عاد به إلى مرو وألقى عصا السفر بعدما شق الأرض شقا وأقبل على التصنيف والإملاء والوعظ والتدريس
قال ابن النجار سمعت من يذكر أن عدد شيوخه سبعة آلاف شيخ وهذا شيء لم يبلغه أحد
سمع منه جماعة من مشايخه وأقرانه
وروى عنه الحافظ الأكبر أبو القاسم بن عساكر وابنه القاسم بن عساكر وأبو أحمد ابن سكينة وعبد العزيز بن منينا وأبو روح عبد المعز الهروي وابنه أبو المظفر عبد الرحيم بن السمعاني ويوسف بن المبارك الخفاف وآخرون
عاد بعد ما دوخ الأرض سفرا إلى بلده مرو وأقام مشتغلا بالجمع والتصنيف والتحديث والتدريس بالمدرسة العميدية ونشر العلم إلى أن توفي إماما من أئمة المسلمين في كثير من العلوم أمسها به الحديث على اختلاف فنونه
ومن تصانيفه الذيل في أربعمائة طاقة
تاريخ مرو وكتب منه خمسمائة طاقة
طراز الذهب في أدب الطلب مائة وخمسون طاقة
الإسفار عن الأسفار خمس وعشرون طاقة
الإملاء والاستملاء خمس عشرة طاقة
التذكرة والتبصرة مائة وخمسون طاقة
معجم البلدان خمسون طاقة
معجم الشيوخ ثمانون طاقة
تحفة المسافر مائة وخمسون طاقة
التحف والهدايا خمس وعشرون طاقة
عز العزلة سبعون طاقة
الأدب في استعمال الحسب خمس طاقات
المناسك ستون طاقة
الدعوات الكبيرة أربعون طاقة
الدعوات المروية عن الحضرة النبوية خمس عشرة طاقة
الحث على غسل اليد خمس طاقات
أفانين البساتين خمس عشر طاقة
دخول الحمام خمس عشرة طاقة وكان هذب فيه كتاب أبيه أبي بكر في دخول الحمام
فضائل صلاة التسبيح عشر طاقات
التحبير في المعجم الكبير ثلاثمائة طاقة
الأنساب ثلاثمائة طاقة وخمسون
الأمالي ستون طاقة
صلاة الصبح عشر طاقات
المساواة والمصافحة
مقام العلماء بين يدي الأمراء
لفتة المشتاق إلى ساكني العراق
سلوة الأحباب ورحمة الأصحاب
الأخطار في ركوب البحار
النزوع إلى الأوطان
صوم الأيام البيض
تحفة العيدين
التحايا والهدايا
الرسائل والوسائل لم تكمل
فضائل الديك
ذكرى حبيب يرحل وبشرى مشيب ينزل
كتاب الحلاوة
فضائل الهرة
الهريسة
تاريخ الوفاة للمتأخرين من الرواة
بخار بخور البخارى
تقديم الجفان إلى الضيفان
الصدق في الصداقة
الربح والخسارة في الكسب والتجارة
الارتياب عن كتابة الكتاب
حث الإمام على تخفيف الصلاة مع الإتمام
فرط الغرام إلى ساكني الشام
الشد والعد لمن اكتنى بأبي سعد
فضائل سورة يس
فضائل الشام وغير ذلك من التصانيف والتخاريج
ذكره صاحبة ورفيقه الحافظ الكبير أبو القاسم ابن عساكر واثنى عليه وقال هو الآن شيخ خراسان غير مدافع عن صدق ومعرفة وكثرة سماع للأجزاء وكتب مصنفة والله يبقيه لنشر السنة ويوفقه لأعمال أهل الجنة
توفي الحافظ أبو سعد في الثلث الأخير من ليلة غرة ربيع الأول سنة اثنتين وستين وخمسمائة بمدينة مرو ودفن بسنجدان مقبرة مرو
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 7- ص: 180
السمعاني
أبو سعيد عبد الكريم بن محمد السمعاني التميمي المروزي. م سنة 562 هـ رحمه الله تعالى.
وهو حافظ محدث مؤرخ رحالة. له: الأنساب.
واشتهر باسم: أنساب السمعاني.
طبع منه أجزاء بتحقيق العلامة المعلمي رحمه الله تعالى ثم صور المخطوط بكامله في: مجلد كبير.
ثم طبع الكتاب في بيروت، والهند، وقد اعتنى باختصاره وتهذيبه والزيادة عليه الأئمة. منهم:
1 - ابن الأثير. م سنة 630هـ في: اللباب. يأتي.
2 - السيوطي. م سنة 911 هـ في: لب اللباب. يأتي.
3 - الخضيري. م سنة 894 هـ في: الاكتساب يأتي.
4 - حاجي خليفة. م سنة 1067 هـ في: مسلم الوصول يأتي.
نقل عنه الزبيدي في: تاج العروس. وسماه جمهرة الأنساب.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 115
عبد الكريم بن محمد بن منصور بن محمد بن عبد الجبار، أبو سعد بن أبي بكر بن أبي المظفر بن أبي المنصور السمعاني المروزي، الإمام المشهور.
سمع أبا منصور محمد بن علي الكراعي وخلقاً سواه، قيل: إن عددهم سبعة آلاف شيخ من أهل مرو، ونيسابور، وطوس، وميهنة، وأصبهان، والري، وساوة، وهمذان، وبغداد، وواسط، والبصرة، وحلب، ودمشق، وحماة، وحمص، وبلاد الساحل، وبلاد الجزيرة، وحدث عنه خلق كثير منهم: أبو أحمد الأمين، ويوسف بن مبارك بن كامل، وعبد العزيز بن معالي بن منينا، وصنف خمسين مصنفاً، أصغرها كراسة، وأكثرها عشر مجلدات فأكثر.
قال أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي: رحل، وسمع، وكتب فأكثر، وحصل النسخ الكثيرة، وسمع بقراءتي، وسمعت بقراءته، وكتب عني، وكتبت عنه، وكان متصوناً، عفيفاً، حسن الأخلاق، طوف فاستفاد، وحدث فأفاد، وذكر بسلفه، وأبقى ثناءً صالحاً لخلفه، وهو شيخ خراسان غير مدافع عن صدق ومعرفة وكثرة سماع لأجزاء وكتب مصنفة.
وقال ابن النجار: كان وافر الهمة في طلب الحديث، شديد الحرص على لقاء المشايخ، مليح الخط، سريع العلم في النقل، مجداً مجتهداً في طلب الفوائد، لم يبلغ أحد من أقرانه مبلغه من كثرة تحصيله، فاضلاً، واسع الرحلة، كثير المسموعات، ثقة، صدوقاً، ديناً، جميل السيرة، مرضي الطريقة، روى عنه الكبار ومن مات قبله، قرأت بخطه: ولدت بكرة يوم الاثنين الحادي والعشرين من شعبان سنة ست وخمسمائة بمرو، وذكر لنا أبو المظفر بن أبي سعد بن السمعاني أن والده توفي في الثلث الآخر من ليلة غرة ربيع الأول سنة اثنتين
وستين وخمسمائة.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 6- ص: 1
والحافظ الكبير أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني المروزي عن ست وخمسين سنة
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 169
السمعاني
الحافظ، العلامة، تاج الإسلام، أبو سعد، عبد الكريم ابن الحافظ
تاج الإسلام معين الدين أبي بكر محمد بن العلامة أبي المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد بن محمد بن جعفر، التميمي، المروزي، صاحب المصنفات الكثيرة، منها: ’’تاريخ مرو’’ و’’الذيل على تاريخ الخطيب’’.
ولد في شعبان سنة ست وخمس مئة.
وحمله والده إلى نيسابور في آخر سنة تسع فحضر على عبد الغفار بن محمد الشيروبي، وعبيد بن محمد القشيري، وغيرهما، وحضر بمرو على أبي منصور محمد بن علي نافلة الكراعي. ومات أبوه سنة عشر فتربى مع أعمامه وأهله، وحفظ القرآن والفقه، ثم حبب إليه هذا الشأن، وعني به، ورحل إلى الآفاق.
وسمع بنيسابور من أبي عبد الله الفراوي، وزاهر الشحامي، وبأصبهان من الحسين بن عبد الملك الخلال، وسعيد بن أبي الرجاء، وببغداد من أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري، وبالكوفة من عمر بن إبراهيم العلوي، وبدمشق من أبي الفتح المصيصي. وسمع ببخارى وسمرقند وبلخ وغيرهما.
وزار بيت المقدس والنصارى يومئذٍ ولاته، وعمل ’’المعجم’’ في عدة مجلدات، وكان ثقةً حجة فهماً، حسن الكتابة سريعها، جميل السيرة، حسن الصحبة، كثير المحفوظ، وكتب عمن دب ودرج.
روى عنه: ابنه عبد الرحيم - مفتي مرو - وأبو القاسم ابن عساكر؛ وابنه القاسم، وعبد الوهاب بن سكينة، وأبو روح عبد المعز الهروي، وخلق.
ذكره ابن النجار، وأثنى عليه، ثم سرد أسماء مصنفاته، وقال: سمعت من يذكر أن عدد شيوخه سبعة آلاف شيخ، وهذا شيء لم يبلغه أحد، وكان مليح التصانيف، كثير النشوار والأناشيد، لطيف المزاج، ظريفاً، حافظاً، واسع الرحلة، ثقةً، صدوقاً، ديناً، سمع منه مشايخه وأقرانه، وحدثنا عنه جماعة.
مات بمرو في ربيع الأول سنة اثنتين وستين وخمس مئة، وله ست وخمسون سنة.
وفيها: مات مسند هراة أبو محمد عبد الجليل بن أبي سعد المعدل، راوي جزء بيبى عنها. وخطيب دمشق وفقيهها أبو البركات الخضر بن شبل بن عبد الحارثي الشافعي، وله ست وسبعون سنة. ومسند سجستان الإمام أبو عروبة عبد الهادي [بن] محمد بن عبد الله بن عمر بن مأمون السجستاني الذي رحل إليه عبد القادر الرهاوي. وفقيه دمشق علي بن الحسن بن الحسن بن الماسح الكلابي، وله أربعٌ وسبعون سنة. ومحدث المشرق أبو شجاع عمر بن محمد بن عبد الله البسطامي ثم البلخي الفقيه، وله سبعٌ وثمانون سنة. والشيخ أبو عاصم قيس بن محمد السويقي بأصبهان، لقي في حجه أبا الحسن بن العلاف. وواعظ مصر أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن ثابت الكيزاني. ومسند بغداد أبو المعالي محمد بن محمد بن محمد بن الجبان اللحاس الحريمي العطار، وله سماع في سنة ثمان وسبعين وأربع مئة. والشيخ أبو طالب المبارك بن علي بن خضير الصيرفي ببغداد. والمسند أبو الفضل المبارك بن المبارك بن صدقة السمسار سمع من طراد. [والمسند أبو محمد عبد الواحد بن الحسين بن البارزي ببغداد، سمع
النعالي، وعدة]. والمسند أبو الحسن علي بن مهدي الهلالي الطبيب بدمشق. ومسند العراق أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن هلال الدقاق؛ وله إحدى وتسعون سنة. ومسند الوقت الرئيس أبو الفرج مسعود بن الحسن بن القاسم بن الفضل الثقفي الأصبهاني في رجب؛ وله مئة عام.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1
وولده الحافظ الكبير أبو سعد
عبد الكريم بن محمد.
تقدم في الطبقة الثانية بعد العشرين.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1