عائشة القرطبية عائشة بنت أحمد بن محمد بن قادم: اديبة، شاعرة، من أهل قرطبة. لم يكن في زمانها من حرائر الاندلس من يعادلها فهما وعلما وادبا وفصاحة وشعرا. كانت تمدح ملوك الاندلس وتخاطبهم بما يعرض لها من حاجة، ولاترد لها شفاعة عندهم. وكانت حسنة الخط، تكتب المصاحف. وعنيت بجمع الكتب، فكانت لها خزانة كبيرة. وماتت عذراء لم تتزوج.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 239
القرطبية عائشة بنت أحمد بن محمد بن قادم القرطبية؛ قال ابن حيان: لم يكن في حرائر الأندلس في زمانها من يعدلها فهما وعلما وأدبا وشعرا وفصاحة، تمدح ملوك الأندلس وتخاطبهم بما يعرض لها من حاجة، وكانت حسنة الخط تكتب المصاحف، ماتت عذراء لم تنكح سنة أربعمائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
عائشة بنت أحمد القرطبية ترجمتها
شاعرة أندلسية من قرطبة. توفيت ستة 400 هجرية.
المناسبة
دخلت على المظفر بن المنصور وبين يديه ولد فقالت له:
أراك الله فيه ما تريد | ولا برحت معاليه تزيد |
فقد دلت مخابله على ما | تؤمله وطالعه السعيد |
تشوقت الجياد له وهز ال | حسام له وأشرقت البنود |
وكيف يخيل شبل قد نمته | إلى العليا ضراغمة أسود |
فسوف تراه بدرا في سماء | من العليا كواكبه الجنود |
فأنتم آل عامر خير آل | زكا الأبناء منكم والجدود |
وليدكم لدى رأي كشيخ | وشيخكم لدى حرب وليد |
أنا لبوة لكنني لا أرتضي | نفسي مناخا طول دهري من أحد |
ولو أنني أختار ذلك لم أجب | طلبا وكم أغلقت سمعي عن أسد |
لولا الدموع لما خشيت عذولا | فهي التي جعلت إليه سبيلا |
المكتبة الأهلية - بيروت-ط 1( 1934) , ج: 1- ص: 220