خولة بنت حكيم بن أمية (ب د ع) خولة وقيل: خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال ابن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم السلمية، امرأة عثمان بن مظعون.
وهي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم في قول بعضهم. وكانت امرأة صالحة. روى عنها سعد ابن أبي وقاص في النزول في السفر.
أخبرنا عبد الله بن أحمد الخطيب، أخبرنا أبو بكر بن بدران الحلواني، حدثنا أبو محمد عبد الله بن عبيد الله بن يحيى، أخبرنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، أخبرنا إبراهيم بن هانئ، حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن الحارث بن يعقوب ابن عبد الله، عن بسر بن سعيد، عن سعد- هو ابن أبي وقاص-، عن خولة بنت حكيم السلمية قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك. وهي التي قالت للنبي صلى الله عليه وسلم. إن فتح الله عليك الطائف، فأعطني حلي بادية بنت غيلان.
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت إن كان لم يؤذن في ثقيف. أخرجها الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1509
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 94
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 93
خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال ابن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم السلمية، امرأة عثمان بن مظعون.
يقال: كنيتها أم شريك، ويقال لها خويلة بالتصغير، قاله أبو عمر. قال: وكانت صالحة فاضلة، روت عن النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنها سعد بن أبي وقاص، وسعيد بن المسيب، وبشر بن سعيد، وعروة، وأرسل عنها عمر بن عبد العزيز، فأخرج الحميدي في مسندة عن عمر بن عبد العزيز، زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون... فذكر حديثا.
وأخرج السراج في تاريخه من طريق حجاج بن أرطاة عن الربيع بن مالك عن خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون.
وقال هشام بن عروة عن أبيه: كنت خولة بنت حكيم من اللاتي وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم، علقه البخاري، ووصله أبو نعيم من طريق أبي سعيد مولى بني هشام، عن أبيه، عن عائشة.
وأخرجه الطبراني من طريق يعقوب، عن محمد، عن هشام، عن أبيه، عن خولة بنت حكيم- أنها كانت من اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال أبو عمر: هي التي قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، إن فتح الله عليك الطائف
فأعطني حلي بادية بنت غيلان أبي سلامة أو حلي الفارعة بنت عقيل، وكانت من أحلى نساء ثقيف، فقال: «وإن كان لم يؤذن لي في ثقيف يا خويلة». فذكرت ذلك لعمر، فقال: يا رسول الله، أما أذن لك في ثقيف؟ قال: «لا».
وأخرج ابن مندة، من طريق الزهري: كانت عائشة تحدث أن خولة بنت حكيم زوج عثمان بن مظعون دخلت عليها وهي بذة الهيئة، فقالت: إن عثمان لا يريد النساء... الحديث. هذه رواية أبي اليمان عن شعيب، ووصله غيره عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، ولا يثبت، ولكن أخرجه أحمد من طريق ابن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: دخلت على خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أبذ هيئة خويلة!» فقلت: امرأة لا زوج لها، تصوم النهار وتقوم الليل، فهي طمرور لا زوج لها. الحديث. في إنكاره على عثمان.
ولخولة امرأة عثمان بن مظعون ذكر في ترجمة قدامة بن مظعون وقال هشام بن الكلبي: كانت ممن وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، وكان عثمان بن مظعون مات عنها.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 116
خولة عمارة بن راشد: حدثنا علي بن زيد، عن ابن المسيب، عن خولة بنت حكيم.
وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- تزوجها فأرجأها فيمن أرجأ من نسائه.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 504
خولة ويقال خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال السلمية امرأة عثمان بن مظعون، تكنى أم شريك، وهي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم في قول بعضهم، وكانت امرأة صالحة فاضلة، روى عنها سعد بن أبي وقاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في التعوذ بكلمات الله عند النزول في السفر. وروى عنها سعيد بن المسيب، ومحمد بن يحيى ابن حبان، وعمر بن عبد العزيز. وحديث سعد عنها من حديث سعيد بن المسيب عنه، ومن حديث بسر بن سعيد عنه- اختلف فيه ابن عجلان، والحارث بن يعقوب، وهي التي قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، إن فتح الله عليك الطائف فأعطني حلي بادية ابنة غيلان بن سلمة أو حلي الفارعة ابنة عقيل، وكانت من أجل نساء ثقيف، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: وإن كان لم يؤذن لي في ثقيف يا خولة؟ فذكرت ذلك لعمر، فأقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أما أذن لك في ثقيف؟
قال: لا.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1832
خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن ثعلبة بن ذكوان بن امرئ القيس بن بهتة بن سليم. وأمها ضعيفة بنت العاص بن أمية بن عبد شمس. وكان مرة بن هلال قدم مكة فحالف عبد مناف بن قصي نفسه وتزوج عبد مناف ابنته عاتكة بنت مرة. فهي أم هاشم وعبد شمس والمطلب بني عبد مناف.
أخبرنا هشام بن محمد عن أبيه قال: كانت خولة بنت حكيم من اللاتي وهبن أنفسهن للنبي - صلى الله عليه وسلم - فأرجأها. وكانت تخدم النبي - صلى الله عليه وسلم - وتزوجها عثمان بن مظعون فمات عنها.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثنا ابن أبي الزناد وأبو الخصيب عن هشام بن عروة عن أبيه. وحدثنا أسامة بن زيد عن الزهري عن عروة قال: خولة بنت حكيم ممن وهبت نفسها للنبي - صلى الله عليه وسلم -
أخبرنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن خولة بنت حكيم أنها سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المرأة ترى في المنام ما يرى الرجل. فذكر الحديث.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 8- ص: 124
خولة بنت حكيم السلمي ويقال: هي أم شريك الأزدية، وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، لا يعرف لها حديث.
ـ
مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 977
خولة بنت حكيم بن أمية
زوجة عثمان بن مظعون صالحة فاضلة عنها سعد بن أبي وقاص وابن المسيب وجماعة م د ت س
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
خولة بنت حكيم بن أمية بن الأوقص بن مرة بن هلال السلمية من المهاجرات
روى عنها سعد بن أبي وقاص في الدعاء
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان السلمي
من المهاجرات
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال السلمية، امرأة عثمان بن مظعون، تكنى أم شريك:
وهي التي وهبت نفسها للنبى صلى الله عليه وسلم، في قول بعضهم. وكانت امرأة صالحة.
روى عنها سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في التعوذ بكلمات الله عند النزول في السفر.
وروى عنها سعيد بن المسيب، ومحمد بن يحيى بن حبان، وعمر بن عبد العزيز.
وحديث سعد عنها من حديث سعيد بن المسيب عنه، ومن حديث بسر بن سعيد عنه، اختلف فيه ابن العجلان، والحارث بن يعقوب.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1