عبد الله بن أبي ربيعة (ب د ع) عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، وأمه ثقفية. وقيل: أمه وأم أخيه عياش بن أبي ربيعة: أسماء بنت مخربة من بني مخزوم وقيل من بنى فهشل بن دارم والله أعلم وهو والد عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة الشاعر المشهور يكنى أبا عبد الرحمن وكان اسمه في الجاهلية بحيرا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله، وله يقول ابن الزبعري:
بحير بن ذي الرمحين قرب مجلسي | وراح علينا فضله غير عاتم |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 664
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 232
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 128
عبد الله بن أبي ربيعة واسمه عمرو، وقيل حذيفة، ويلقب ذا الرمحين، ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، يكنى أبا عبد الرحمن.
كان اسمه بجيرا، بالموحدة والجيم مصغرا، فغيره النبي صلى الله عليه وسلم.
وهو أخو عياش بن أبي ربيعة لأبويه، أمهما أسماء بمن مخرمة، وهو والد عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة الشاعر المشهور.
وذكر صاحب التاريخ المظفري أنه تفضل على الزبرقان بن بدر بمائه الذي يقال له ثنيان فجلاه عنه، فشكاه لعمر، فقال الزبرقان: ألا أمنع ما حفرت! فقال عمر: لئن منعت ماءك من ابن السبيل لا تساكنني بنجد أبدا.
وولى عبد الله الجند لعمر، واستمر إلى أن جاء لينصر عثمان، فسقط عن راحلته بقرب مكة، فمات.
ويقال: إن عمر قال لأهل الشورى: لا تختلفوا، فإنكم إن اختلفتم جاءكم معاوية من الشام، وعبد الله بن أبي ربيعة من اليمن، فلا يريان لكم فضلا لسابقتكم، وإن هذا الأمر لا يصلح للطلقاء، ولا لأبناء الطلقاء.
فهذا يقتضي أن يكون عبد الله من مسلمة الفتح، وقد جاء ذلك صريحا.
روى البخاري من طريق إسماعيل بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده عبد الله بن أبي ربيعة، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استسلفه مالا ببضعة عشر ألفا- يعني لما فتح مكة، فلما رجع يوم حنين قال: «ادعوا لي ابن أبي ربيعة». فقال له: «خذ ما أسلفت، بارك الله لك في مالك وولدك، إنما جزاء السلف الحمد والوفاء».
قال البخاري: إبراهيم هذا لا أدري سمع من أبيه أو لا. انتهى.
وأخرج هذا الحديث النسائي، والبغوي.
وقال أبو حاتم: إنه مرسل- يعني بين إبراهيم وأبيه. وفي الجزم بذلك نظر، قال البخاري: وعبد الله هو الذي بعثته قريش مع عمرو بن العاص إلى الحبشة، وهو أخو أبي جهل لأمه. انتهى.
ويقال: إنه هو الذي أجارته أم هانئ، وفي عبد الله يقول ابن الزبعرى:
بجير ابن ذي الرمحين قرب مجلسي | وراح علينا فضله غير عاتم |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 69
عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي المخزومي أخو عياش بن أبي ربيعة، يكنى أبا عبد الرحمن، وكان اسمه في الجاهلية بجيرا، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله، وفيه يقول ابن الزبعري:
بجير ابن ذي الرمحين قرب مجلسي | وراح علينا فضله غير عاتم |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 896
عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وأمه أسماء بنت مخربة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم. وكان اسم عبد الله في الجاهلية بحيرا فلما أسلم سماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله وولاه عمر بن الخطاب اليمن.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 3
عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة، أبو عبد الرحمن، أخو عياش، المخزومي.
وقال عياش بن المغيرة: ولاه عمر على الجند، ثم ولاه عثمان حتى حصر، فجاء ينصر عثمان، فسقط عن راحلته بقرب مكة، فمات.
وقال إبراهيم بن حمزة: حدثنا حاتم بن إسماعيل، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم المخزومي، عن أبيه، عن جده عبد الله بن أبي ربيعة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استسلفه مالا، بضعة عشر ألفاً، فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنينٍ، وقدم عليه، فقال: ادعوا لي ابن أبي ربيعة، فقال له: خذ ما أسلفت، بارك الله لك في مالك وولدك، إنما جزاء السلف الوفاء، والحمد.
وعبد الله هو الذي بعثته قريش مع عمرو بن العاص إلى الحبشة، هو أخو أبي جهل لأمه.
قال أبو عبد الله: إبراهيم، لا أدري سمع من أبيه أم لا.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1
عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي
صحابي ولي الجند للنبي صلى الله عليه وسلم فبقي إلى أن قدم لنصرة عثمان فوقع فمات وقد تسلف منه النبي صلى الله عليه وسلم في نوبة حنين ثلاثين ألفا س ق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
(س ق) عبد الله بن أبي ربيعة عمرو بن المغيرة المخزومي أبو عبد الرحمن المكي أخو عياش بن ربيعة ووالد عمر بن عبد الله الشاعر له صحبة.
قال أبو أحمد العسكري: فيه يقول ابن الربعي:
تخير ابن ذي الرمحين قرب مجلسي | يروح علينا فضله غير غانم |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1
عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم
أخو عياش بن أبي ربيعة المخزومي مكي كنيته أبو عبد الرحمن سقط عن راحلته بقرب مكة فمات وأمه أسماء بنت مخرمة وهو أخو الحارث بن هشام بن المغيرة لأمه
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم
حدثنا جعفر بن أحمد بن الخليل الرازي، نا علي بن الأزهر، نا علي بن أبي بكر، نا سفيان، وحدثنا محمد بن محمد بن سليمان، نا عبد السلام بن عبد الحميد، نا موسى بن أعين، عن سفيان الثوري، عن شيخ يقال له: إسماعيل بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده عبد الله بن أبي ربيعة أن النبي صلى الله عليه وسلم استسلفه ثلاثين ألفاً في غزوة غزاها، فلما قدم دعاه فأعطاه ماله وقال: «بارك الله لك في أهلك ومالك، إنما جزاء السلف الوفاء والحمد» حدثنا يعقوب بن إبراهيم، نا ابن عرفة، نا زيد بن حباب، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن عبد الله بن أبي ربيعة، عن أبيه، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم لما غزى حنيناً استسلف ثم ذكر نحوه
حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل، نا محمد بن عباد المكي، نا حاتم بن إسماعيل، عن إسماعيل بن عبد الله بن أبي ربيعة، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من غشنا فليس منا»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
عبد الله بن أبي ربيعة - واختلف في اسم أبي ربيعة، فقيل عمرو، وهو الأكثر، وقيل حذيفة، وقيل اسمه كنيته - بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم المخزومي:
أسلم يوم الفتح، وهو على ما قيل، أحد الرجلين اللذين أجارتهما أم هانئ في ذلك اليوم، والآخر الحارث بن هشام فيما قيل. وكان اسمه «بجيرا»، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم «عبد الله» وولاه الجند على ما ذكر الزبير، وذكر الزبير وغيره أن عمر ولاه اليمن: صنعاء والجند، وولاه ذلك عثمان، ثم جاء لينصره لما حصر، فسقط عن راحلته بقرب مكة، فمات. وله عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث: «إنما جزاء السلف الحمد والوفاء» وكان من أشراف قريش في الجاهلية، وهو الذي بعثته قريش مع عمرو بن العاص إلى النجاشى، وكان من أحسن الناس وجها.
وذكر ابن عبد البر: أنه يعد في أهل المدينة. وذكر الذهبي: أنه توفى سنة خمس وثلاثين.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1
عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة أبو عبد الرحمن
أخو عياش بن أبي ربيعة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى سفيان الثوري ووكيع وحاتم بن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعة عن أبيه عن جده سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1