البعيث المجاشعي خداش بن بشر بن خالد، أبو زيد التميمي، المعروف بالبعيث: خطيب، شاعر، من أهل البصرة. قال فيه الجاحظ: أخطب بني تميم إذا أخذ القناة. وكانت بينه وبين جرير مهاجاة دامت نحو أربعين سنة. ولم يتهاج شاعران في العرب في جاهلية ولا سلام بمثل ما تهاجيا به. توفى بالبصرة
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 302
البعيث الشاعر، اسمه خداش بن بشر.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0
البعيث خداش بن بشر بن خالد، أبو يزيد وأبو مالك التميمي ثم المجاشعي المعروف بالبعيث، أحد الشعراء المجيدين. بصري قدم الشام، وكان خطيبا شاعرا. وكان يهاجي جريرا، وفيه يقول جرير:
لما وضعت على الفرزدق ميسمي | وصغا البعيث جدعت أنف الأخطل |
تبعث مني ما تبعث بعدما | أمرت قواي واستمرعزيمتي |
لئن هجوت بني صحب لقد تركوا | للأصبحية في جنبيك آثارا |
قوم هم القوم لو عاد الزبير بهم | لم يسلموه وزادوا الحبل إمرارا |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
خداش بن بشر بن خالد بن الحارث أبو يزيد التميمي المعروف بالبعيث البصري: كان خطيبا شاعرا مجيدا، وكان بينه وبين جرير مهاجاة، فلج الهجاء بينهما نحوا من أربعين سنة ولم يتغلب واحد منهما على صاحبه، ولم يتهاج شاعران في العرب في جاهلية ولا إسلام بمثل ما تهاجيا به
إذا طلع العيوق أول كوكب | كفى اللؤم عند النازحين جرير |
ألست كليبيا وأمك كلبة | لها بين أطناب البيوت هرير |
ولو عند غسان السليطي عرست | رغا قرن منها وكاس عقير |
أتنسى نساء باليمامة منكم | نكحن عبيدا ما لهن مهور |
كليب لئام الناس قد تعلمونه | وأنت إذا عدت كليب لئيمها |
أترجو كليب أن يجيء حديثها | بخير وقد أعيا كليبا قديمها |
إذا أيسرت معزى عطية وارتعت | بلاغا من الموت اجتواها حميمها |
تعرضت لي حتى صككتك صكة | على الوجه يكبو لليدين أميمها |
أليست كليب ألأم الناس كلهم | وأنت إذا عدت كليب لئيمها |
أشاركتني في ثعلب قد أكلته | فلم يبق إلا رأسه وأكارعه |
فدونك خصييه وما ضمت استه | فأنك رمام خبيث مراتعه |
ألم تر أني قد رميت ابن فرتنى | بصماء لا يرجو الحياة أميمها |
له أم سوء بئس ما قدمت له | إذا فرط الأحساب عد قديمها |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 3- ص: 1246