أبو يعلى محمد بن الحسين بن محمد بن خلف ابن الفراء، أبو يعلى: عالم عصره في الأصول والفروع وأنواع الفنون. من أهل بغداد. ارتفعت مكانته عند القادر والقائم العباسيين. وولاه القائم قضاء دار الخلافة والحريم، وحران وحلوان، وكان قد امتنع، واشترط أن لا يحضر أيام المواكب، و لا يخرج في الاستقبالات و لا يقصد دار السلطان، فقبل القائم شرطه. له تصانيف كثيرة، منها ’’الايمان-خ’’ و’’الأحكام السلطانية –ط’’ و’’الكفاية في أصول الفقه ’’ و’’أحكام القرآن’’ و’’عيون المسائل’’و’’أربع مقدمات في أصول الديانات’’ و’’تبرئة معاوية’’ و’’العدة-خ’’ في أصول الفقه، و’’مقدمة في الأدب ’’ و’’كتاب الطب’’ و’’كتاب اللباس’’ و’’المجرد’’ فقه، على مذهب الامام أحمد، ورود على ’’الأشعرية’’ و’’الكرامية’’ و’’السالمية’’و’’المجسمة’’ و’’ابن اللبان’’ وغير ذلك. وكان شيخ الحنابلة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 99

ابن الفراء الحنبلي محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن أحمد أبو خازم ابن الفراء أخو القاضي أبي يعلى الحنبلي، سمع الحديث ببغداذ وسافر إلى مصر فنزل تنيس وتوفي بها سابع عشر المحرم سنة ثلاثين وأربع ماية وحمل إلى دمياط فدفن، سمع الدارقطنى وغيره، حدث بدمشق عن عيسى بن علي الوزير، قال الخطيب: كتبنا عنه ولا بأس به.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0

القاضي أبو يعلى ابن الفراء الخيلي محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن أحمد القاضي أبو يعلى الحنبلي أخو أبي خازم الحنبلي المقدم ذكره، ولد في المحرم سنة ثمانين وثلاث ماية وسمع الحديث الكثير، انتهت إليه رياسة الحنابلة وصنف الكتب وتولى الحكم بحريم الخلافة، وتوفي عشرين شهر رمضان سنة ثمان وخمسين وأربع ماية وهو ابن ثمان وسبعين سنة، وغسله الشريف أبو جعفر بوصية منه وأوصى أن لا يدخل معه القبر غير ما غزله من الأكفان لنفسه وعطلت الأسواق لجنازته وصلى عليه ابنه أبو القسم وعمره خمس عشرة سنة وكان قد جمع بين الزهد والتقشف والصمت عما لا يعنيه، قال أبو علي البرداني: رأيته في المنام فقلت له: ما فعل الله بك؟ فقال وهو يعد بأصابعه: غفر لي ورحمني ورفع منزلتي، فقلت: بالعلم؟ فقال لي: بالصدق، قال ابن عساكر رحمه الله تعالى: سمعت أبا غالب ابن أبي علي بن البناء الحنبلي يقول: لما مات أبو يعلى ذهبت مع أبي إلى داره بباب المراتب فلقينا أبو محمد التميمي الحنبلي فقال لي: إلى أين؟ فقال أبي: مات القاضي أبو يعلى، فقال أبو محمد: لا رحمه الله فقد بال في الحنابلة البولة الكبيرة التي لا تغسل إلى يوم القيامة، يعني المقالة في التشبيه، قال الشيخ شمس الدين: لم يكن له خبرة بعلل الحديث ولا برجاله واحتج بأحاديث كثيرة واهية في الأصول والفروع وأما في الفقه ومذاهب الناس ونصوص أحمد واختلافها فإمام لا يجارى.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0

القاضي أبو يعلى الإمام العلامة شيخ الحنابلة القاضي أبو يعلى؛ محمد بن الحسين ابن محمد بن خلف بن أحمد البغدادي الحنبلي ابن الفراء صاحب التعليقة الكبرى والتصانيف المفيدة في المذهب.
ولد في أول سنة ثمانين وثلاث مائة.
وسمع: علي بن عمر الحربي وإسماعيل بن سويد وأبا القاسم بن حبابة وعيسى بن الوزير وابن أخي ميمي وأم الفتح بنت أحمد بن كامل وأبا طاهر المخلص وأبا الطيب بن منتاب وابن معروف القاضي وطائفة. وأملى عدة مجالس.
حدث عنه: الخطيب وأبو الخطاب الكلوذاني وأبو الوفاء بن عقيل وأبو غالب بن البناء وأخوه يحيى بن البناء وأبو العز بن كادش وأبو بكر محمد بن عبد الباقي وابنه القاضي أبو الحسين محمد بن محمد ابن الفراء وأبو سعد أحمد بن محمد الزوزني. وحدث عنه من القدماء المقرئ أبو علي الأهوازي.
أفتى ودرس وتخرج به الأصحاب وانتهت إليه الإمامة في الفقه وكان عالم العراق في زمانه مع معرفة بعلوم القرآن وتفسيره والنظر والأصول وكان أبوه من أعيان الحنفية ومن شهود الحضرة فمات ولأبي يعلى عشرة أعوام فلقنه مقرئه العبادات من مختصر الخرقي فلذ له الفقه وتحول إلى حلقة أبي عبد الله بن حامد شيخ الحنابلة فصحبه أعواما وبرع في الفقه عنده وتصدر بأمره للإفادة سنة اثنتين وأربع مائة وأول سماعه من علي بن معروف في سنة 385. وقد سمع: بمكة ودمشق من عبد الرحمن بن أبي نصر وبحلب وجمع كتاب إبطال تأويل الصفات فقاموا عليه لما فيه من الواهي والموضوع فخرج إلى العلماء من القادر بالله المعتقد الذي جمعه وحمل إلى القادر كتاب إبطال التأويل فأعجبه وجرت أمور وفتن نسأل الله العافية ثم أصلح بين الفريقين الوزير علي بن المسلمة وقال في الملأ: القرآن كلام الله وأخبار الصفات تمر كما جاءت.
ثم ولي أبو يعلى القضاء بدار الخلافة والحريم مع قضاء حران وحلوان وقد تلا بالقراءات العشر وكان ذا عبادة وتهجد وملازمة للتصنيف مع الجلالة والمهابة ولم تكن له يد طولى في معرفة الحديث، فربما احتج بالواهي.
تفقه عليه أبو الحسن البغدادي وأبو جعفر الهاشمي وأبو الغنائم بن الغباري وأبو علي بن البناء وأبو الوفاء بن القواس وأبو الحسن النهري وابن عقيل وأبو الخطاب وأبو الحسن بن جدا وأبو يعلى الكيال وأبو الفرج الشيرازي.
ألف كتاب ’’أحكام القرآن’’ و ’’مسائل الإيمان’’ و ’’المعتمد’’؛ ومختصره، و’’المقتبس’’ و ’’عيون المسائل’’ و’’الرد على الكرامية’’ و’’الرد على السالمية والمجسمة’’ و’’الرد على الجهمية’’ و’’الكلام في الاستواء’’ و’’العدة’’ في أصول الفقه؛ ومختصرها و’’فضائل أحمد’’ وكتاب ’’الطب’’ وتواليف كثيرة سقتها في ’’تاريخ الإسلام’’.
وكان متعففا نزه النفس كبير القدر ثخين الورع.
توفي سنة ثمان وخمسين وأربع مائة.
ومات فيها البيهقي وقاضي سارية أبو إسحاق إبراهيم بن محمد السروي وأبو علي الحسن بن غالب المقرئ وأبو الطيب عبد الرزاق بن شمة وأبو الحسن علي بن إسماعيل بن سيده صاحب المحكم والقاضي أبو عاصم محمد بن أحمد بن محمد العبادي بهراة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 325

محمد بن الحسين، أبو خازم، أخو القاضي أبي يعلى بن الفراء. يروى
عن الدارقطني.
قال الخطيب: كان يرى الاعتزال.
قال: وكان يحدث من صحف، اشترى صحفا بمصر وحدث منها.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 524

محمد بن الحسين بن محمد بن خلف، أبو خازم يعرف بابن الفراء.
سمع الدارقطني، وابن شاهين، وغيرهما.
قال الخطيب: كتبت عنه، وكان لا بأس به، رأيت له أصولاً سماعه فيها صحيح، ثم بلغنا عنه أنه خلط في التحديث بمصر، وله أخ اسمه:

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 8- ص: 1

والقاضي أبو يعلى محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن الفراء البغدادي شيخ الحنابلة

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 132