ابن عبد الوارث محمد بن الحسين بن محمد، ابن عبد الوارث، أبو الحسين: أديب من أهل نيسابور. له شعر جيد. وهو ابن أخت أبي علي الفارسي. تنقل في البلاد، واستوزره الأمير اسماعيل بن سبكتكين صاحب غزنة. ثم رحل إلى مكة. واستقر في جرجان، فقرأ عليه أهلها، ومنهم عبد القادر الجرجاني –وليس له أستاذ سواه –وتوفي فيها. كانت بينه وبين الصاحب ابن عباد مكاتبات مدونة. وله تصانيف، منها كتاب في ’’الشعر’’.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 99

ابن عبد الوارث محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الوارث أبو الحسين، هو ابن أخت أبي علي الفارسي وعن خاله أخذ علم العربية، توفي سنة إحدى وعشرين وأربع ماية، وطوف الآفاق ورجع إلى وطنه وآل أمره إلى أن وزر للأمير شاذ غرسيستان ثم اختص بالأمير إسماعيل بن سبكتكين وصار له وزيرا بغزنة وأقام بجرجان إلى أن مات ’’وقرأ عليه أهلها منهم عبد القاهر الجرجاني’’ وليس له أستاذ سواه، وله كتاب في الهجاء، وللصاحب ابن عباد إليه رسايل مدونة، وسأله رئيس مرو أن يجيز قول الشاعر:

فقال:
ومن شعره في فرس:
قلت: شعر جيد

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0

محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الوارث، أبو الحسين الفارسي النحوي، ابن أخت أبي علي الفارسي: أخذ عن خاله علم العربية، وطوف الآفاق ورجع إلى الوطن، وكان خاله أوفده على الصاحب ابن عباد إلى جهة الري فارتضاه وأكرم مثواه، ثم تقرب أبو الحسين ولقي الناس في انتقاله، وورد خراسان ونزل بنيسابور دفعات وأملى بها من الأدب والنحو ما سارت به الركبان، وآل أمره إلى أن وزر للأمير شاد غرسي ستان ثم اختص بالأمير اسماعيل بن سبكتكين بغزنة ووزر
له، ثم عاد إلى نيسابور، ثم توجه إلى مكة وجاور بها، ثم عاد إلى غزنة ورجع إلى نيسابور، ثم انتقل إلى اسفراين، ثم استوطن جرجان إلى أن مات، وقرأ عليه أهلها:
منهم عبد القاهر الجرجاني، وليس له أستاذ سواه. وللصاحب ابن عباد مكاتبات إليه مدونة، وله تصانيف منها كتاب الهجاء. وكتاب الشعر، مات سنة احدى وعشرين وأربعمائة، ومن شعره:

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2523

ابن عبد الوارث النحوي
وأما أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن عبد الوارث النحوي، ابن أخت أبي علي الفارسي، فإنه كان نحوياً فاضلاً، أخذ عن أبي علي الفارسي، وأخذ عنه أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني.
وحكى عنه أنه قال في قول الشاعر:

هذا في معنى قول الآخر:
#قد عقرت بالقوم أم الخزرج يريد أنها استولت على قلوبهم، فوقفوا ينظرون إليها حتى كأنها عقرت رواحلهم، فعجزوا عن المضي. وإلى هذا ذهب أبو الطيب في قوله:
المعنى: أنهم وقفوا بالمنازل يقضون فيها حق التذكر للعهود السالفة، ويجيبون داعية الشوق، فكأن ما في قلوبهم من الشوق والحزن قد جعل في قوائم ظهورهم حتى عجزت عن المشي، كما كان المعنى هناك: أن المرأة قد عقرت رواحلهم، وأعجزتها عن السير، حتى كأنها شوقتها كما شوقت أصحابها.

  • مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 251

  • دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 297

  • مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 235