الآبري محمد بن الحسين بن إبراهيم بن عاصم، أبو الحسن الآبري السجستاني : مصنف (مناقب الامام الشافعي - خ) جزء منه. وهو من أهل آبر، التابعة لسجستان. رحل إلى الشام وخراسان والجزيرة، وروى عن ابن خزيمة وطبقته. قال ابن ناصر الدين : كان الآبري حافظا مجودا ثبتا مصنفا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 98
الآبري محمد بن الحسين.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0
الآبري الشيخ الإمام الحافظ، محدث سجستان بعد ابن حبان، أبو الحسن محمد بن الحسين بن إبراهيم بن عاصم السجستاني الآبري -بالمد ثم الضم، مصنف كتاب ’’مناقب الإمام الشافعي’’، منسوب إلى قرية آبر من عمل سجستان.
ارتحل وسمع إمام الأئمة ابن خزيمة، وأبا العباس الثقفي، وأبا عروبة الحراني، ومكحولا البيروتي، ومحمد بن يوسف الهروي، وأبا نعيم بن عدي الجرجاني، ومحمد بن الربيع الجيزي، وزكريا بن أحمد البلخي القاضي.
حدث عنه: يحيى بن عمار الواعظ، وعلي بن بشرى الليثي، وطائفة.
مات في شهر رجب سنة ثلاث وستين وثلاث مائة، وأحسبه من أبناء الثمانين.
قال الآبري: حدثنا أبو عروبة، حدثنا إسحاق بن زيد، حدثنا محمد بن المبارك، حدثنا يحيى بن حمزة، حدثني العلاء بن الحارث، عن مكحول، عن جابر قال: لا ألوم أحدا ينتمي عند خصلتين: عند سباقه، وعند قتاله، وذلك أني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجرى فرسا، فسبق فقال: إنه لبحر، ورأيته ضرب بسيفه وقال: خذها وأنا ابن العواتك، انتمى إلى جداته.
أخبرنا ابن عساكر، أنبأنا أبو المظفر السمعاني، أخبرنا أبو الأسعد، أخبرنا مسعود بن ناصر، أخبرنا علي بن بشرى، حدثنا محمد بن الحسين بن إبراهيم، حدثنا عبد الملك بن محمد، حدثنا عمار بن رجاء، حدثنا الحفري، عن سفيان، عن الأسود بن قيس، عن ثعلبة بن عباد، عن سمرة: ’’أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خطب حتى انكسفت الشمس، فقال: أما بعد’’.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 319
محمد بن الحسين بن إبراهيم بن عاصم بن عبد الله الآبرى أبو الحسين السجستانى مصنف كتاب مناقب الشافعي
وآبر من قرى سجستان وكتابه هذا المناقب من أحسن ما صنف في هذا النوع وأكثره أبوابا فإنه رتبه على خمسة وسبعين بابا فلا أكثر أبوابا منه إلا كتاب القراب فإن أبواب تنيف على المائة
وللآبرى في طلب الحديث رحلة واسعة
سمع أبا العباس السراج وابن خزيمة وأبا عروية الحرانى وزكرياء بن أحمد البلخى ومكحولا البيروتي وآخرين
روى عنه على بن بشرى ويحيى بن عمار السجستانيان وغيرهما
ومن عجيب ما رأيت في كتابه مناقب الشافعي أنه عد بشرا المريسى في أصحاب
الشافعي وليس بشر من أصحاب الشافعي بل من أعدائه لأنه لم يتبعه على رأيه بل خالف وعاند وقد قال هو أعنى الآبرى في هذا الكتاب إنه من أهل الإلحاد
وروى في كتابه أن ابن عباس رضي الله عنهما سئل عن سبب تسمية قريش قريشا فقال قريش حوت في البحر يغلب الحيتان ويقهرهم وهو أكبر دواب البحر ويصطاد الحيتان وسائر دواب البحر فيأكلها فلذلك سميت قريش قريشا لأنها أغلب الناس وأشجعهم
قلت ويقال إن في البحر شيئا يقال له القرش يفترس الآدمى وقد تكلمت على حل أكله في كتابى التوشيح فلعل اسمه قريش وهو هذا وإنما غلطت العامة فقالت له القرش
وفى هذه المناقب أيضا أن حرملة قال سمعت الشافعي رضى الله عنه يقول من زعم من أهل العدالة أنه يرى الجن أبطلنا شهادته لقوله تعالى {إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم} إلا أن يكون الزاعم نبيا
توفى الآبرى في شهر رجب سنة ثلاث وستين وثلاثمائة
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 3- ص: 147
الآبري الحافظ الإمام أبو الحسن محمد بن الحسين بن إبراهيم بن عاصم السجستاني
مصنف مناقب الشافعي سمع ابن خزيمة والسراج مات في رجب سنة ثلاث وستين وثلاثمائة عن نحو ثمانين سنة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 383
الآبري
الحافظ، أبو الحسن، محمد بن الحسين بن إبراهيم بن عاصم، السجستاني، مصنف ’’مناقب الشافعي’’، وآبر: قرية من قرى سجستان.
رحل وسمع أبا العباس السراج، وابن خزيمة، وأبا عروبة الحراني، ومحمد بن يوسف الهروي، ومكحولاً البيروتي، ومحمد بن الربيع الجيزي، وطبقتهم.
حدث عنه: علي بن بشرى الليثي، ويحيى بن عمار السجستاني، وطائفة.
مات في رجب سنة ثلاثٍ وستين وثلاث مئة، وهو في عشر الثمانين.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1