الآجري محمد بن الحسين بن عبد الله، أبو بكر الآجري: فقيه شافعي محدث. نسبته إلى آجر (من قرى بغداد) ولد فيها، وحدث ببغداد، قبل سنة 330 ثم انتقل إلى مكة، فتنسك، وتوفي فيها. له تصانيف كثيرة، منها ’’أخبار عمر بن عبد العزيز –خ’’ و’’أخلاق حملة القرآن –خ’’ و’’أخلاق العلماء –ط’’ و’’التفرد والعزلة’’ و’’حسن الخلق’’ و’’الشبهات’’ و’’تغير الأزمنة’’ و’’النصيحة’’ و’’كتاب الأربعين حديثا –خ’’ و’’كتاب الشريعة –ط’’ و’’الغرباء –خ’’ و’’تحريم النرد والشطرنج والملاهي –خ’’ و’’فرض طلب العلم –خ’’ و’’ما ورد في ليلة النصف من شعبان –خ’’.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 97

الآجري محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري، وآجر بالجيم قرية من قرى بغداذ، الفقيه الشافعي المحدث صاحب الأربعين المشهور، كان صالحا عابدا دخل مكة فأعجبته فقال اللهم ارزقني الإقامة بها سنة فسمع هاتفا يقول بل ثلثين سنة فعاش بعد ذلك ثلثين سنة ومات سنة ستين وثلث ماية بمكة، روى عن أبي مسلم البلخي وأبي شعيب الحراني وأحمد بن يحيى الحلواني والمفضل بن محمد الجندي وخلق كثير وصنف في الحديث والفقه كثيرا، وروى عنه جماعة من الحفاظ منهم الحافظ أبو نعيم وغيره، قال الخطيب: كان صدوقا دينا.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0

الآجري محمد بن الحسين.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0

الآجري الإمام المحدث القدوة، شيخ الحرم الشريف، أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله البغدادي الآجري، صاحب التواليف، منها: كتاب ’’الشريعة في السنة’’ كبير، وكتاب ’’الرؤية’’، وكتاب ’’الغرباء’’، وكتاب ’’الأربعين’’، وكتاب ’’الثمانين’’، وكتاب ’’آداب العلماء’’، وكتاب ’’مسألة الطائفين’’، وكتاب ’’التهجد’’، وغير ذلك.
سمع أبا مسلم الكجي، وهو أكبر شيخ عنده، ومحمد بن يحيى المروزي، وأبا شعيب الحراني، وأحمد بن يحيى الحلواني، والحسن بن علي بن علويه القطان، وجعفر بن محمد الفريابي، وموسى بن هارون، وخلف بن عمرو العكبري، وعبد الله بن ناجية، ومحمد بن صالح العكبري، وجعفر بن أحمد بن عاصم الدمشقي، وعبد الله بن العباس الطيالسي، وحامد بن شعيب البلخي، وأحمد بن سهل الأشناني المقرئ، وأحمد بن موسى بن زنجويه القطان، وعيسى بن سليمان وراق داود بن رشيد، وأبا علي الحسن بن الحباب المقرئ، وأبا القاسم البغوي، وابن أبي داود، وخلقا سواهم.
وكان صدوقا خيرا عابدا، صاحب سنة واتباع.
قال الخطيب: كان دينا ثقة، له تصانيف. قلت: حدث عنه عبد الرحمن بن عمر بن النحاس، وأبو الحسين بن بشران، وأخوه أبو القاسم بن بشران، والمقرئ أبو الحسن الحمامي، وأبو نعيم الحافظ، وخلق من الحجاج والمجاورين.
مات بمكة في المحرم سنة ستين وثلاث مائة، وكان من أبناء الثمانين -رحمه الله ورضي عنه.
أخبرتنا ست الأهل بنت علوان سنة سبع مائة، أخبرنا عبد الرحمن بن إبراهيم، أخبرنا عبد الحق اليوسفي، وأخبرنا محمد بن أبي بكر الأسدي غير مرة، أخبرنا يوسف بن محمود، أخبرنا أبو طاهر السلفي قالا: أخبرنا علي بن محمد بن العلاف، أخبرنا عبد الملك ابن محمد الواعظ، أخبرنا أبو بكر الآجري، حدثنا خلف بن عمرو العكبري، حدثنا الحميدي، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي
هريرة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’إذا مات الرجل انقطع عمله إلا من ثلاث: ولد صالح يدعو له، وصدقة جارية، وعلم ينتفع به’’.
هذا حديث صالح الإسناد على شرط مسلم، لا البخاري.
أخبرنا أحمد بن هبة الله بن أحمد، أخبرنا زين الأمناء أبو البركات بن عساكر، أخبرنا المبارك بن علي البزاز، أخبرنا علي بن محمد، أخبرنا عبد الملك بن محمد، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين، حدثنا محمد بن الليث الجوهري، حدثنا محمد بن عبيد المحاربي، حدثنا قبيصة بن الليث، عن مطرف بن طريف، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي قال: ’’نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يرفع الرجل صوته بالقراءة قبل العتمة أو بعدها’’.
غريب، من الأفراد.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 211

محمد بن الحسين بن عبد الله أبو بكر الأجرى الفقيه المحدث صاحب المصنفات منها الأربعون في الحديث وقعت لنا بإسناد عال سمع أبا مسلم الكجى وأبا شعيب الحرانى وجعفر بن محمد الفريابى وأحمد بن يحيى الحلوانى وغيرهم
روى عنه أبو الحسن الحمامى وأبو الحسين بن بشران والحافظ أبو نعيم الأصبهاني وغيرهم
وكان مقيما بمكة شرفها الله وبها توفى بالمحرم سنة ستين وثلاثمائة
قال ابن خلكان أخبرنى بعض أهل العلم أنه لما دخل مكة أعجبته فقال اللهم ارزقنى الإقامة بها سنة فسمع هاتفا يقول بل ثلاثين سنة فعاش بعد ذلك ثلاثين سنة

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 3- ص: 149

محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري.
قال مسلمة: بغدادي ثقة، يكنى أبا بكر. روى عنه بعض أصحابنا.
وقال الخطيب: سمع أبا مسلم الكجي، وأبا شعيب الحراني، وأحمد بن يحيى الحلواني، وجعفر بن محمد الفريابي، والمفضل بن محمد الجندي، وأحمد بن عمر بن زنجويه القطان، وقاسم بن زكريا المطرز، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وهارون بن يوسف بن زياد، وخلقاً من أقرانهم، وكان ثقة صدوقاً ديناً، وله تصانيف كثيرة، وحدت ببغداد قبل سنة ثلاثين وثلاثمائة، ثم انتقل إلى مكة فسكنها إلى أن مات بها. حدثنا عنه علي وعبد الملك ابنا بشران، وعلي بن أحمد بن عمر المقرئ، ومحمود بن عمر العكبري، ومحمد بن الحسين بن الفضل القطان، وكلهم سمع منه بمكة.
توفي سنة ستين وثلاثمائة.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 8- ص: 1

الآجري الإمام المحدث القدوة أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله البغدادي
صاحب كتاب الشريعة والأربعين
كان عالما عاملا صاحب سنة دينا ثقة توفي في محرم سنة ستين وثلاثمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 379

وشيخ الحرم أبو بكر محمد بن الحسين الآجري البغدادي صاحب التواليف ثقة

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 114

الآجري
الإمام، القدوة، أبو بكر، محمد بن الحسين بن عبد الله، البغدادي، مصنف كتاب ’’الشريعة’’ في السنة و’’الأربعين’’ وغير ذلك.
سمع أبا مسلم الكجي، وأبا شعيب الحراني، وخلف بن عمرو العكبري، وأحمد بن يحيى الحلواني، وجعفر الفريابي، ومحمد بن الليث الجوهري، وغيرهم.
روى عنه: أبو الحسن الحمامي، وعبد الرحمن بن عمر بن النحاس، وأبو الحسين بن بشران، وأخوه أبو القاسم، وأبو نعيم الحافظ، وخلق من الحجاج والمغاربة، وكان مجاوراً بمكة، وكان عالماً عاملاً، صاحب سنة واتباع.
قال الخطيب: كان ثقةً ديناً، له تصانيف. سكن مكة.
ومات بها في المحرم سنة ستين وثلاث مئة.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1

محمد بن الحسين بن عبد الله، البغدادي، أبو بكر الآجري:
نزيل مكة. سمع أبا مسلم الكجى، وأبا خليفة الفضل بن الحباب، وجعفرا الفريابى وغيرهم. وروى عنه: أبو الحسين بن بشران، وأخوه أبو القاسم، وأبو نعيم وغيرهم.
قال الخطيب: كان دينا ثقة، له تصانيف.
وقال ابن خلكان: كان فقيها شافعيا، صالحا، عابدا، ذا تصانيف كثيرة، حج
فأعجبته مكة. فقال: «اللهم ارزقنى الإمامة بها سنة»، فسمع هاتفا يقول: «بل ثلاثين سنة»، فكان كذلك.
توفى بمكة في أوائل المحرم سنة ستين وثلاثمائة. انتهى.
وقال ابن رشيد في رحلته: وقرأت بخط شيخنا الخطيب الصالح أبي عبد الله بن صالح ما نصه: وجد بخط أبي جعفر أحمد بن محمد بن ميمون الطليطلى ما نصه: سألنا أبا الفضل محمد بن أحمد البزار: متى توفى الآجرى؟ فقال: توفى - رحمه الله - يوم الجمعة أول يوم من المحرم سنة ستين وثلاثمائة بمكة، ودفن بها.
وكان بلغ من العمر - ستا وتسعين سنة أو نحوها.
وقال غيره: وجاور بمكة ثلاثين سنة، رحل من بغداد إليها فاستوطنها إلى أن توفى.
وكان يدعو كثيرا أن لا تبلغه سنة ستين، فما مضى من أول يوم من السنة إلا ساعة أو نحوها، حتى توفى.
ونسب إلى قرية من قرى بغداد، يقال لها: آجر. انتهى ما نقلته من خط الخطيب أبي عبد الله محمد بن صالح.
وفيما ذكره ابن خلكان: من أن الآجرى كان شافعيا نظر؛ لأنه حنبلي.
ومن تصانيفه: «كتاب الشريعة»، وكتاب «التفرد والعزلة»، و «الأربعون»، و «الثمانون»، وغير ذلك. ووقع لنا حديثه عاليا.
أخبرناه أبو هريرة عبد الرحمن بن أبي عبد الله الذهبي، وعلي بن محمد بن أحمد بن منصور السلمى، بقراءتى عليه بجامع دمشق في الرحلة الأولى، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد الدمشقي، قراءة وسماعا بالمسجد الحرام: أن أبا العباس أحمد بن أبي طالب الصالحي أخبرهم، قال: أخبرنا أبو النجا عبد الله بن عمر البغدادي سماعا، قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي، قال: أخبرنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن بشران، قال: أخبرنا أبو بكر الآجرى، قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن يحيى الحلوانى، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، قال: حدثنا زهير، يعني: ابن معاوية، قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمى، قال: سمعت علقمة بن وقاص الليثى، يقول: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى.
فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه». هذا حديث صحيح .

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 1

أبو بكر الآجري:
نزيل مكة، صاحب التواليف، هو: محمد بن الحسين بن عبد الله البغدادي، تقدم في محله.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1

الآجري:
نزيل مكة، هو محمد بن الحسين البغدادي، صاحب التواليف المشهورة. تقدم.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1

محمد بن الحسين بن عبد اللَّه الآجري
ساكن مكة له مصنفات، روى عنه أبو نعيم وغيره، مات سنة ستين وثلثمائة.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1