التصنيفات

الجوعي الصوفي الدمشقي القاسم بن عثمان الجوعي، أبو عبد الملك العبدي الدمشقي الزاهد شيخ الصوفية: قال أبو حاتم: صدوق، توفي سنة ثمان وأربعين ومائتين.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

الجوعي الإمام، القدوة، الولي، المحدث، أبو عبد الملك القاسم بن عثمان العبدي، الدمشقي، شيخ الصوفية، ورفيق أحمد بن أبي الحواري، عرف: بالجوعي.
صحب: أبا سليمان الداراني، وسمع: سفيان بن عيينة، والوليد بن مسلم، وجعفر بن عون العمري، وأبا معاوية الأسود، وجماعة.
حدث عنه: أبو حاتم، وجعفر بن أحمد بن عاصم، وأحمد بن أنس، وإبراهيم بن دحيم، وأبو بكر بن أبي داود، وسعيد بن عبد العزيز الحلبي، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال: العقيلي: تفرد الجوعي بحديث عن عبد الله بن نافع، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا: ’’ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة’’.
قال ابن أبي داود: رأيت أحمد بن أبي الحواري يقرأ عند القاسم بن عثمان، فيصيح القاسم ويصعق، وكان فاضلا من محدثي دمشق، كان يقدم في الفضل على أحمد بن أبي الحواري.
قال سعيد بن أوس: سمعت قاسما الجوعي، وكان صوفيا نسب إلى الجوع.
وحكى أبو علي الحصائري، عن أبي الرضا الصياد، قال: كان قاسم الجوعي عابد أهل الشام.
قال محمد بن الفيض: قدم يحيى بن أكثم دمشق مع المأمون، فبعث إلى أحمد بن أبي الحواري، فجاء إليه وجالسه، فخلع يحيى عليه طويلة وملبوسا، وأعطاه خمسة آلاف درهم، وقال: فرقها يا أبا الحسن حيث ترى. فدخل بها المسجد، وصلى صلوات بالخلعة، فقال قاسم الجوعي: أخذ دراهم اللصوص، ولبس ثيابهم. ثم أتى الجامع، ومر به وهو في التحيات، فلما حذاه لطم القلنسوة، فسلم أحمد، وأعطى القلنسوة ابنه إبراهيم، فذهب بها، فقال له من رآه: ما رأيت ما فعل بك هذا؟ فقال: رحمه الله.
ومن كلام القاسم: رأس الأعمال الرضى عن الله، والورع عماد الدين، والجوع مخ العبادة، والحصن الحصين الصمت.
وقال قاسم الجوعي: سمعت مسلم بن زياد يقول: مكتوب في التوراة: من سالم سلم، ومن شاتم شتم، ومن طلب الفضل من غير أهله ندم.
وقال: الشهوات نفس الدنيا، فمن ترك الشهوات، فقد ترك الدنيا إذا رأيت الرجل يخاصم، فهو يحب الرئاسة.
قال عمرو بن دحيم: توفي قاسم الجوعي، في رمضان، سنة ثمان وأربعين ومائتين.
قلت: كان زاهد الوقت هذا الجوعي بدمشق، والسري السقطي ببغداد، وأحمد بن حرب بنيسابور، وذو النون بمصر، ومحمد بن أسلم بطوس. وأين مثل هؤلاء السادة؟ ما يملأ عيني إلا التراب أو من تحت التراب.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 9- ص: 469

القاسم بن عثمان الجوعي، من أهل دمشق، من المتعبدين.
يروي عن أبي اليمان، وكان راوياً لابن نافع، حدثنا عنه محمد بن المعافى بصيدا وغيره.
وقال ابن أبي حاتم: كنيته أبو عبد الملك، روى عن أبي معاوية الأسود، وعبد العزيز بن الوليد بن سليمان بن أبي السائب، ومسلم بن زياد الزاهد، وأبي سليمان الداراني، وعبد الجبار بن واقد الزاهد، ومروان بن محمد.
روى عنه أبي، وعبد الله بن هلال الدومي، ومحمد بن خالد السيباني القلوصي، سئل عنه أبي فقال: صدوق.
وقال مسلمة: روى عنه من أهل بلدنا: بقي وابن وضاح.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 8- ص: 1

القاسم بن عثمان الجوعي
من أهل دمشق من المتعبدين
يروي عن أبي اليمان وقد كان راويا لابن نافع حدثنا عنه محمد بن المعافي بصيداء وغيره

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 9- ص: 1

القاسم بن عثمان الجوعي الدمشقي أبو عبد الملك
روى عن أبي معاوية الأسود وعبد العزيز بن الوليد بن سليمان بن أبي السائب ومسلم بن زياد الزاهد وأبي سليمان الداراني وعبد الجبار بن واقد الزاهد ومروان بن محمد روى عنه أبي وعبد الله بن هلال الربعي الدومي قرية من قرى دمشق ومحمد بن خالد السيباني القلوصي نا عبد الرحمن قال سئل أبي عنه فقال صدوق.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1