المنير السمنودي محمد بن حسن بن محمد السمنودي الأزهري المعروف بالمنير: فقيه شافعي، كان أول من أنتزع مشيخة ’’الأزهر’’ من يد المالكية. ولد في سمنود (بمصر) وتعلم بالأزهر، وتولى مشيخته. وتوفي بالقاهرة. له منظومة في ’’قراءة ورش’’ و’’الدرر الجسام –ط’’ فقه، و’’منظومة في علم الفلك’’ وشرحها، و’’تحفة السالكين –ط’’ في التصوف، و’’ثبت –خ’’ و’’مقدمة تشتمل على رواية حفص –خ’’ في القراآت، وغير ذلك.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 92
محمد المنير ابن الحسن بن محمد بن أحمد السمنودي الشافعي الأحمدي ثم الخلوتي المصري الشهير بالمنير الشيخ الإمام المحدث المقري الصوفي العارف بالله ولد بسمنود سنة تسع وتسعين وألف وقدم الأزهر وعمره نحو عشرين سنة بعد أن حفظ القرآن العظيم وجمع للسبع والعشر ونظم المنظومة في قراءة ورش وجاور بالأزهر وأخذ عن جملة من العلماء منهم الشمس محمد السجيني وعلي أبو الصفا الشنواني والشمس محمد بن محمد بن شرف الدين الخليلي وأجازه أبو حامد محمد البديري الدمياطي والقطب السيد مصطفى البكري الدمشقي والشمس محمد بن أحمد عقيلة المكي والنجم محمد بن سالم الحفني وعليه انتفع وبه اشتهر وأخذ الناس عنه الحديث والقراآت والفقه طبقة بعد طبقة وألف مؤلفات نافعة منها شرح الطيبة وهو من أجل تآليفه وشرح الدرة ومنظومة في طريقة ورش وشرحها ورسالة في رواية حفص ورسالة في أصول القرآن وله في التصوف تحفة السالكين والآداب السنيه لمريد سلوك طريق السادة الخلوتية وهو شرح على منظومة له في ذلك ومنظومة في علم الفلك وشرحها ورسالة في مساحة القلتين ورسالة في تصريف اسمه تعالى اللطيف وله شرحان على البسملة سمى الأول الهام العزيز الكريم فيما في خبايا معان بسم الله الرحمن الرحيم تكلم فيها على الاسرار الواقعة في البسملة والثاني تكلم فيه على البسملة من حيث ما يتعلق بألفاظها وله شعر رائق يتعلق غالبه بالحقائق وصار شيخ الأزهر وهو أول من انتزع مشيخة الأزهر من المالكية وكانت وفاته عقب صلاة الجمعة حادي عشر رجب سنة تسع وتسعين ومائة وألف ودفن بتربة المجاورين رحمه الله تعالى رحمة واسعة ورحم من مات من أموات المسلمين أجمعين آمين
دار البشائر الإسلامية / دار ابن حزم-ط 3( 1988) , ج: 4- ص: 122