محمد بن حسان محمد بن حسان الضبي: اديب، من ولاة الاعمال، له شعر. ادب اولاد المأمون العباسي فولاه مظالم الجزيرة وقنسرين والعواصم والثغور سنة 215 هـ ، ثم زاده مظالم الموصل وارمينية وولاه المعتصم مظالم الرقة سنة 224 واقره الواثق عليها.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 80
محمد بن حسان الضبي أبو عبد الله، كان نحويا فاضلا وأديبا شاعرا وكان يؤدب العباس بن المأمون وغيره من ولده فماتوا فقال يرثيهم
خل دمع العين ينهمل | بان من أهواه فاحتملوا |
كل دمع صانه كلف | فهو يوم البين مبتذل |
يا أخلائي الذين نأت | بهم الطيات وانتقلوا |
قد أبى أن ينثني بكم | أوبة يحيى بها الأمل |
ففيم أجن الصبر والبين حاضر | وأمنع تذراف الدموع السواكب |
وقد فرقت جمع الهوى طبية النوى | وغودرت فردا شاهدا مثل غايب |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0
محمد بن حسان الضبي، أبو عبد الله: كان نحويا فاضلا وأديبا شاعرا، وكان يؤدب العباس بن المأمون وغيره من ولده فماتوا فقال يرثيهم:
خل دمع العين ينهمل | بان من أهواه فاحتملوا |
كل دمع صانه كلف | فهو يوم البين مبتذل |
يا أخلائي الذين نأت | بهم الطيات وانتقلوا |
قد أبى أن ينثني بكم | أوبة يحيا بها الأمل |
عذبت بالمطل وعدا رف مورقه | حتى لقد جف منه الماء والعود |
سقيا للفظك ما أحلى مخارجه | لولا عقارب في أثنائه سود |
لا تعجلن على لومي فقد سبقت | مني إليك بما تهوى المواعيد |
فان صبرت أتاك النجح عن كثب | وكل طالعه سعد ومسعود |
وفي الكريم أناة ربما اتصلت | إن لم يعامل بصبر أيبس العود |
كتمت الهوى حتى بدا السقم ظاهرا | وحتى جرى دمعي يسيل بدارا |
وأخفيت من أهوى وألقيت دونه | من الحب أستارا فعدن جهارا |
ففيم أجن الصبر والبين حاضر | وأمنع تذراف الدموع السواكب |
وقد فرقت جمع الهوى طية النوى | وغودرت فردا شاهدا مثل غائب |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2485
محمد بن حسان الضّبي أبو عبد الله
شاعر أديب، ضمّه المأمون إلى العباس ولده يؤدبه وهو القائل يرثي قوماً: رمل مجزوء:
خلّ دمع العين ينهمل | بان من تهواه فاحتملوا! |
كل دمع صانه كلفٌ | فهو يوم البين مبتذل |
يا أخلاّئي في الذين نأت | بهم الطّيّات وانتقلوا |
قد أبى ان تنثني بكم | أوبة يحيا بها الأمل |
ففيم أجنّ الصّبر والبين حاضر | وأمنع منهل الدموع السّواكب |
وقد فرّقت جمع الهوى طيّة النّوى | وغودرت فرداً شاهداً مثل غائب |
طامن حشاك فكلّنا ميت | وإذا ظفرت فقصرك الفوت |
حكم الإله على البرية كلّها | أن الحياة قصارها الموت |
دار اليمامة-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 215