ابن ابي حذيفة محمد بن ابي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف: صحابي من الامراء. ولد بارض الحبشة، في عهد النبوة، واستشهد ابوه يوم (اليمامة) فرباه عثمان بن عفان فلما شب رغب في غزو البحر فجهزه عثمان و بعثه إلى مصر، فغزا غزوة (الصواري) مع عبد الله ابن سعد و لما عاد منها جعل يتألف الناس، واظهر خلاف عثمان، فرأسوه عليهم، فوثب على والي مصر (عقبة بن عامر) سنة 35هـ ، واخرجه من الفسطاط و دعا إلى خلع عثمان، فكتب اليه عثمان يعاتبه و يذكر تربيته له، فلم يزدجر، وسير جيشا إلى المدينة فيه ستمائة رجل كانت لهم اليد في مقتل عثمان. و اقره علي في امارة مصر. و لما اراد معاوية الخروج إلى (صفين) بدأ بمصر فقاتله محمد بالعريش، ثم تصالحا، فأطمأن محمد، فلم يلبث معاوية ان قبض عليه و سجنه في دمشق. ثم ارسل اليه من قتله في السجن.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 79

محمد بن أبي حذيفة بن عتبة ابن ربيعة بن عبد شمس
قتل سنة 36. ذكر نصر بن مزاحم في كتاب صفين أن معاوية لما قدم عليه عمرو بن العاص قبل وقعة صفين قال له معاوية يا أبا عبد الله لقد طرقتنا في ليلتنا هذه ثلاثة أخبار ليس فيها ورد ولا صدر قال وما ذاك أن محمد بن حذيفة قد كسر سجن مصر فخرج هو وأصحابه وهو من آفات هذا الدين وذكر الأمرين الآخرين ثم قال: قال ليس كل ما ذكرت عظيما أما ابن أبي حذيفة فما يتعاظمك من رجل خرج في أشباهه أن تبعث إليه خيلا تقتله أو تأتيك به وإن فاتك لا يضرك. وقال الطبري في تاريخه: في سنة 36 قتل محمد بن أبي حذيفة وكان سبب قتله أنه لما خرج المصريون إلى عثمان مع محمد بن أبي بكر أقام بمصر وأخرج عنها عبد الله بن سعد بن أبي سرح وضبطها فلم يزل بها مقيما حتى قتل عثمان وبويع لعلي وأظهر معاوية الخلاف وبايعه على ذلك عمرو بن العاص فسار معاوية وعمرو إلى محمد بن أبي حذيفة قبل قدوم قيس مصر فعالجا دخول مصر فلم يقدرا على ذلك فلم يزالا يخادعان محمد بن أبي حذيفة حتى خرج إلى عريش مصر في ألف رجل فتحصن بها وجاءه عمرو فنصب المنجنيق عليه حتى نزل في ثلاثين من أصحابه وأخذوا وقتلوا رحمهم الله.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 9- ص: 61

محمد بن أبي حذيفة (ب د ع) محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي، كنيته أبو القاسم.
ولد بأرض الحبشة على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأمه سهلة بنت سهيل بن عمرو العامرية. وهو ابن خال معاوية بن أبي سفيان. ولما قتل أبوه أبو حذيفة، أخذ عثمان بن عفان محمدا إليه فكفله إلى أن كبر ثم سار إلى مصر فصار من أشد الناس تأليبا على عثمان.
قال أبو نعيم: هو أحد من دخل على عثمان حين حوصر فقتل، وأخذ محمد بجبل الجليل - جبل لبنان- فقتل.
قال خليفة: ولاه علي بن أبي طالب على مصر ثم عزله، واستعمل قيس بن سعد بن عبادة، ثم عزله.
والصحيح: أن محمدا كان بمصر لما قتل عثمان، وهو الذي ألب أهل مصر على عثمان حتى ساروا إليه، فلما ساروا إليه كان عبد الله بن سعد أمير مصر لعثمان قد سار عنها، واستخلف عليها خليفة له فثار محمد على الوالي بمصر لعبد الله، فأخرجه واستولي علي مصر. فلما قتل عثمان أرسل علي إلى مصر قيس بن سعد أميرا، وعزل محمدا. ولما استولى معاوية على مصر، أخذ محمدا في الرهن وحبسه، فهرب من السجن، فظفر به رشدين مولى معاوية، فقتله.
وانقرض ولد أبي حذيفة وولد أبيه عتبة إلا من قبل الوليد بن عتبة، فإن منهم طائفة بالشام، قاله أبو عمر.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1093

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 82

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 311

محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف العبشمي، أبو القاسم.
ولد بأرض الحبشة، وكان أبوه من السابقين الأولين، وهو مشهور بكنيته، واختلف في اسمه كما سيأتي في الكنى.
وأمه سهلة بنت سهيل بن عمرو العامرية قال ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة: ولد محمد بن أبي حذيفة بأرض الحبشة، وكذا قال ابن إسحاق، والواقدي، وابن سعد.
وذكره الواقدي فيمن كان يكنى أبا القاسم، واسمه محمد بن الصحابة، واستشهد أبوه أبو حذيفة باليمامة فضم عثمان محمدا هذا إليه ورباه، فلما كبر واستخلف عثمان استأذنه في التوجه إلى مصر، فأذن له، فكان من أشد الناس تأليبا عليه.
ذكر أبو عمر الكندي في أمراء مصر أن عبد الله بن سعد أمير مصر لعثمان كان توجه إلى عثمان لما قام الناس عليه، فطلب أمراء الأمصار فتوجه إليه، وذلك في رجب سنة خمس وثلاثين، واستناب عقبة بن عامر.
وفي نسخة ابن مالك: فوثب محمد بن أبي حذيفة على عقبة، فأخرجه من مصر وذلك في شوال منها، ودعا إلى خلع عثمان، وأسعر البلاد، وحرض الناس على عثمان.
وأخرج من طريق الليث، عن عبد الكريم بن الحارث الحضرمي- أن ابن أبي حذيفة كان يكتب الكتب على ألسنة أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في الطعن على عثمان، كان يأخذ الرواحل فيحصرها، ثم يأخذ الرجال الذين يريد أن يبعث بذلك معهم، فيجعلهم، على ظهور بيت في الحر، فيستقبلون بوجوههم الشمس ليلوحهم تلويح المسافر، ثم يأمرهم أن يخرجوا إلى طريق المدينة، ثم يرسلوا رسلا يخبروا بقدومهم، فيأمر بتلقيهم، فإذا لقوا الناس قالوا لهم: ليس عندنا خبر، الخبر في الكتب، فيتلقاهم ابن أبي حذيفة، ومعه الناس، فيقول لهم الرسل: عليكم بالمسجد، فيقرأ عليهم الكتب من أمهات المؤمنين: إنا نشكو إليكم يا أهل الإسلام كذا وكذا... من الطعن على عثمان، فيضج أهل المسجد بالبكاء والدعاء.
ثم روى من طريق ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، قال: بايع أهل مصر محمد بن أبي حذيفة بالإمارة إلا عصابة منهم معاوية بن حديج وبسر بن أرطاة، فقدم عبد الله بن سعد حتى إذا بلغ القلزم وجد هناك خيلا لابن أبي حذيفة، فمنعوه أن يدخل، فانصرف إلى عسقلان، ثم جهز ابن أبي حذيفة الذين ثاروا على عثمان وحاصروه إلى أن كان من قتله ما كان، فلما علم بذلك من امتنع من مبايعة ابن أبي حذيفة اجتمعوا وتبايعوا على الطلب بدمه، فسار بهم معاوية بن حديج إلى الصعيد، فأرسل إليهم ابن أبي حذيفة جيشا آخر، فالتقوا، فقتل قائد الجيش، ثم كان من مسير معاوية بن أبي سفيان إلى مصر لما أراد المسير إلى صفين، فرأى ألا يترك أهل مصر مع ابن أبي حذيفة خلفه، فسار إليهم في عسكر كثيف، فخرج إليهم ابن أبي حذيفة في أهل مصر، فمنعوه من دخول الفسطاط، فأرسل إليهم: إنا لا نريد قتال أحد، وإنما نطلب قتلة عثمان، فدار الكلام بينهم في الموادعة، و؟ استخلف ابن أبي حذيفة على مصر الحكم بن الصلت بن مخزمة بن المطلب بن عبد مناف، وخرج مع جماعة منهم: عبد الرحمن بن عديسى، وكنانة بن بشر، وأبو شمر بن أبرهة بن الصباح، فلما بلغوا به غدر بهم عسكر معاوية وسجنوهم إلى أن قتلوا بعد ذلك.
وذكر أبو أحمد الحاكم أن محمد بن أبي حذيفة لما ضبط مصر، وأراد معاوية الخروج إلى صفين بدأ ب «مصر» أولا فقاتله محمد بن أبي حذيفة بالعريش إلى أن تصالحا، وطلب منه معاوية ناسا يكونون تحت يده رهنا ليأمن جانبهم إذا خرج إلى صفين، فأخرج محمد رهنا عدتهم ثلاثون نفسا، فأحيط بهم وهو فيهم فسجنوا.
وقال أبو أحمد الحاكم: خدع معاوية محمد بن أبي حذيفة حتى خرج إلى العريش في ثلاثين نفسا، فحاصره ونصب عليه المنجنيق، حتى نزل على صلح، فحبس ثم قتل.
وأخرج ابن عائذ من طريق ابن لهيعة، عن يزيد بن حبيب، قال: فرقهم معاوية بصفين، فسجن ابن أبي حذيفة ومن معه في سجن دمشق، وسجن ابن عديس والباقين في سجن بعلبك.
وأخرج يعقوب بن سفيان في تاريخه من طريق ابن المبارك، عن حرملة بن عمران عن عبد العزيز بن عبد الملك السليحي، حدثني أبي، قال: كنت مع عقبة بن عامر قريبا من المنبر، فخرج ابن أبي حذيفة، فخطب الناس، ثم قرأ عليهم سورة- وكان قارئا، فقال عقبة: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، «ليقرأن القرآن ناس لا يجاوز تراقيهم». فسمعه ابن أبي حذيفة، فقال: إن كنت صادقا إنك لمنهم.
وأخرج البغوي من طريق الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، قال: كان رجال من الصحابة يحدثون أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يقتل بجبل الخليل والقطران من أصحابي أو من أمتي ناس»
فكان أولئك النفر الذين قتلوا مع محمد بن أبي حذيفة هناك.
ورواه أبو عمر الكندي من وجه آخر، عن الليث، قال: قال محمد بن أبي حذيفة: هذه الليلة التي قتل فيها عثمان، فإن يكن القصاص بعثمان فسيقتل في غد، فقتل في الغد.
وذكر خليفة بن خياط في تاريخه أن عليا لما ولي الخلافة أقر محمد بن أبي حذيفة على إمرة مصر، ثم ولاها محمد بن أبي بكر.
واختلف في وفاته، فقال ابن قتيبة: قتله رشدين مولى معاوية، وقال ابن الكلبي: قتله مالك بن هبيرة السكوني.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 9

العبشمى والي مصر محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة العبشمى أبو القسم، قتله شيعة عثمان بفلسطين سنة ثمان وثلثين للهجرة، وكان أبوه أبو حذيفة قد استشهد يوم اليمامة وكان ابنه محمد صغيرا فكفله عثمان بن عفان رضي الله عنه وأحسن كفالته ورباه وأجمل تربيته فلما ترعرع سأل عثمان أن يوليه ولاية فأبى فتنسك وتعبد وقيل أنه خرج إلى مصر وبها عبد الله بن سعد بن أبي سرح عامل عثمان فوفد عبد الله بن سعد على عثمان فانتزى محمد بن أبي حذيفة على مصر وأخذها فلما عاد ابن سعد إليها منعه من دخولها فرجع ابن سعد إلى عسقلان وأقام بها وأقام ابن أبي حذيفة على مصر حتى ولي علي عليه السلام على مصر قيس بن سعد وعزل عنها ابن أبي حذيفة فخرج إلى الشام فقتله مولى لعثمان، وقال هشام بن الكلبي: استأذن محمد عثمان في غزو البحر فأذن له وخرج إلى مصر فلما رأى الناس وزهده وعبادته أعظموه وأطاعوه وكان جهورى الصوت فكبر يوما خلف ابن سعد تكبيرة أفزعته فشتمه ابن سعد وقال أنت حدث أحمق ولولا ذلك قاربت بين خطاك، وكان ابن أبي حذيفة وابن أبي بكر يعيبان على عثمان توليته ابن سعد ويؤلبان عليه فكتب ابن سعد إلى عثمان أخبره فكتب إليه عثمان أما ابن أبي بكر فيوهب لأبيه ولعايشة وأما ابن أبي حذيفة فابني وتربيتي وهو فرخ قريش فكتب ابن سعد أن هذا الفرخ قد نبت ريشه وما بقي إلا أن يطير فبعث عثمان إلى ابن أبي حذيفة بثلثين ألفا وكسوة فجمع محمد المصريين ووضع المال في المسجد وقال أن عثمان يريد أن يخدعني ويرشوني على ديني وفرقه فيهم فازداد في عيون القوم وازدادوا طغيانا على عثمان فاجتمعوا وبايعوا محمدا على رياستهم فلم يزل يؤلبهم على عثمان حتى ساروا إليه وقتلوه، وقال غيره: قدم معوية مصر سنة ثلثين ونزل عل عين شمس وكتب إلى محمد بن أبي حذيفة يخدعه ويقول إنا لا نريد قتال أحد من المسلمين وإنا جئنا نطلب القود لعثمن فادفعوا إلينا قاتليه ابن عديس وكنانة بن بشر فهما رأسا القوم فقال ابن أبي حذيفة إني لم أكن لأقيد بعثمان حدثا فقال معوية اجعلوا بيننا وبينكم أجلا حتى يجتمع الناس على إمام وارهنوا عندنا رهنا فأجابه محمد إلى ذلك واستخلف على مصر وخرج مع الرهن في هذا العهد إلى الشام فلما نزلوا بلد سجنهم معوية وقيل سجن ابن أبي حذيفة بدمشق وابن عديس ببعلبك فهرب ابن أبي حذيفة وما كان معوية يختار قتله وكان يود هروبه فأرسل خلفه عبد الله بن عمرو الخثعمي وكان عثمانيا فوجده قد دخل غارا فدخل خلفه وقتله مخافة أن يطلقه معوية وعلى الجملة فاختلفوا في كيفية قتله.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0

محمد بن أبي حذيفة هو الأمير، أبو القاسم العبشمي، أحد الأشراف، ولد لأبيه لما هاجر الهجرة الأولى إلى الحبشة، وله رؤية. ولما توفي النبي -صلى الله عليه وسلم- كان هذا ابن إحدى عشرة سنة، أو أكثر.
وكان أبوه من السابقين الأولين البدريين، وكان جده عتبة بن ربيعة سيد المشركين وكبيرهم، فقتل يوم بدر، واستشهد أبو حذيفة يوم اليمامة، فنشأ محمد في حجر عثمان.
وأمه: هي سهلة بنت سهيل العامرية، وتربى في حشمة وبأو، ثم كان ممن قام على عثمان، واستولى على إمرة مصر.
روى عنه: عبد الملك بن مليل البلوي.
قال ابن يونس: وانبرى بمصر محمد بن أبي حذيفة على متوليها عقبة بن مالك، استعمله عبد الله بن أبي سرح لما وفد إلى عثمان، فأخرج عقبة عن الفسطاط، وخلع عثمان.
وكان يسمى: مشئوم قريش.
وذكره شباب في تسمية عمال علي -رضي الله عنه- على مصر، فقال: ولى محمدا، ثم عزله بقيس بن سعد.
ابن المبارك: حدثنا حرملة بن عمران، حدثني عبد العزيز بن عبد الملك بن مليل، حدثني أبي، قال: كنت مع عقبة بن عامر جالسا بقرب المنبر يوم الجمعة، فخرج محمد بن أبي حذيفة، فاستوى على المنبر، فخطب، وقرأ سورة -وكان من أقرأ الناس، فقال عقبة: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ’’ليقرأن القرآن رجال لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية’’، فسمعها محمد بن أبي حذيفة، فقال: والله لئن كنت صادقا -وإنك ما علمت لكذوب- إنك لمنهم.
قال ابن المبارك: حمل هذا الحديث أنهم يجمعون معهم، ويقولون لهم هذه المقالة.
ابن عون، عن ابن سيرين: أن محمد بن أبي حذيفة بن عتبة وكعبا ركبا سفينة، فقال محمد: يا كعب! أما تجد سفينتنا هذه في التوراة كيف تجري؟ قال: لا، ولكن أجد فيها رجلا أشقى الفتية من قريش، ينزو في الفتنة نزو الحمار، لا تكون أنت هو.
ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، قال: انطلق ابن أبي حذيفة مع معاوية، حتى دخل بهم الشام، ففرقهم نصفين، فسجن ابن أبي حذيفة وجماعة دمشق، وسجن ابن عديس وجماعة ببعلبك.
وقال ابن يونس: قتل ابن أبي حذيفة بفلسطين، سنة ست وثلاثين، وكان ممن أخرجه معاوية من مصر.
قلت: عامة من سعى في دم عثمان قتلوا، وعسى القتل خيرا لهم وتمحيصا.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 466

محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي أبو القاسم، ولد بأرض الحبشة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمه سهلة بنت سهيل بن عمرو العامرية، قال خليفة بن خياط: ولي علي بن أبي طالب مصر محمد بن أبي حذيفة، ثم عزله، وولى قيس بن سعد بن عبادة، ثم عزله وولى الأشتر مالك بن الحارث النخعي، فمات قبل أن يصل إليها، فولى محمد بن أبي بكر فقتل بها، وغلب عمرو بن العاص على مصر، وكان محمد بن أبي حذيفة أشد الناس تأليبا على عثمان، وكذلك كان عمرو بن العاص مذ عزله عن مصر يعمل حيله في التأليب والطعن على عثمان، وكان عثمان قد كفل محمد بن أبي حذيفة، بعد موت أبيه أبي حذيفة، ولم يزل في كفالته ونفقته سنين، فلما قاموا على عثمان كان محمد بن أبي حذيفة أحد من أعان عليه، وألب وحرض أهل مصر فلما قتل عثمان
هرب إلى الشام، فوجده رشدين مولى معاوية فقتله. وقال أهل النسب: انقرض ولد أبي حذيفة وولده أبيه عتبة إلا من قبل الوليد بن عتبة، فإن منهم طائفة بالشام. قال الواقدي: كان محمد ابن الحنفية، ومحمد بن أبي حذيفة، ومحمد بن الأشعث يكنون أبا القاسم.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1369

محمد بن أبي حذيفة بن عتبة له صحبة كان عامل عثمان بن عفان على مصر

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 95

محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة
يقال إن له صحبة، كان عامل عثمان بن عفان على مصر

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصى بن كلاب، القرشي، العبشمي، أبو القاسم:
ولد بالحبشة، وكفله عثمان بعد قتل أبيه، وبقى في كفالته ونفقته سنين. وكان أشد الناس تأليبا على عثمان. وكان خرج إلى مصر، وعبد الله بن أبي سرح وال لها.
فلما وفد عبد الله على عثمان رضي الله عنه انتزى محمد بن أبي حذيفة على مصر، ومنعه من دخولها لما عاد إليها، ثم ولاها له علي بن طالب رضي الله عنه لما ولى، ثم عزله عنها بقيس بن سعد بن عبادة، ثم قتله مولى لمعاوية بن أبي سفيان حين خرج محمد إلى الشام.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 1