ابن حبيب محمد بن حبيب بن امية بن عمرو الهاشمي بالولاء، ابو جعفر البغدادي، من موالي بني العباس: علامة بالانساب و الاخبار و اللغة و الشعر. مولده ببغداد ووفاته بسامراء. كان مؤدبا. قال ابن النديم: و كتبه صحيحة منها (كتاب من نسب إلى امه من الشعراء –ط) و كتاب (المغتالين من الاشراف في الجاهلية و الاسلام –ط) و (مختلف القبائل و مؤتلفها –ط) رسالة، و (المحبر-ط) بفتح الباء و تشديدها و اليه ينسب مؤلفه (ابن حبيب) فيقال له: المحبري، و (خلق الانسان –خ) و (المنمق-خ) و (امهات النبي-ط) رسالة، و (الامثال على افعل) و (اخبار الشعراء و طبقاتهم) و (شرح ديوان الفرزدق) و (مقاتل الفرسان) و (الشعراء و انسابهم).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 78

ابن حبيب الأخباري محمد بن حبيب أبو جعفر صاحب كتاب المحبر، أخباري صدوق واسع الرواية عارف بأيام الناس وهو ابن ملاعنة نسب إلى أمه، توفي سنة خمسين وماتين، وكتبه صحيحة وروى كتب قطرب وابن الكلبي وابن الأعرابي وله كتاب الموشى وغير ذلك، قال أبو الحسن ابن أبي رؤية عبرت إلى ابن حبيب في مكتبه وكان يعلم ولد العباس بن محمد في شكوك شككت فيها، وروى محمد بن موسى البربري عن ابن حبيب قال إذا قلت للرجل ما صناعتك فقال معلم فأصفع، وأنشد ابن حبيب:

قال المرزباني: وكان محمد بن حبيب يغير على كتب الناس فيدعيها ويسقط أسماءهم فمن ذلك الكتاب الذي ألفه اسمعيل بن أبي عبيد الله واسم أبي عبيد الله معوية وكنيته هي الغالبة على اسمه فلم يذكرها لئلا يعرف وابتدأ فساق كتاب الرجل من أوله إلى آخره ولم يغير فيه حرفا ولا زاد فيه، وقال محمد بن اسحق: ولابن حبيب من الكتب: كتاب النسب، المنمق وهو الأمثال على أفعل، السعود والعمود، العماير والرباع، الموشح، المختلف والمؤتلف في أسماء القبايل، غريب الحديث، والأنواء، المشجر، من استجيبت دعوته، المهذب في أخبار الشعراء وطبقاتهم، نقايض جرير وعمر بن لجأ، نقايض جرير والفرزدق، المفوف، تاريخ الخلفاء، من سمى ببيت قاله، مقاتل الفرسان، الشعراء وأنسابهم، كتاب العقل، كنى الشعراء، السمات، أيام جرير التي ذكرها في شعره، أمهات أعيان بني عبد المطلب، أمهات السبعة من قريش، الخيل، النبات، القاب القبايل، المقتبس، الأرحام التي بين النبي عليه السلام وأصحابه سوى العصبة، ألقاب اليمن ومضر وربيعة، القبايل الكبيرة والأيام جمعه للفتح بن خاقان، وجمع للعرب عدة دواوين.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0

ابن حبيب الأخباري محمد بن حبيب.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

محمد بن حبيب أبو جعفر: ذكره المرزباني فقال: قال عبد الله بن جعفر:
من علماء بغداد باللغة والشعر والأخبار والأنساب الثقات محمد بن حبيب، ويكنى أبا جعفر، وكان مؤدبا ولا يعرف أبوه، وإنما نسب إلى أمه، وهي حبيب. وهو ممن يروي كتب ابن الأعرابي وابن الكلبي وقطرب، وكتبه صحيحة، وله مصنفات في الأخبار منها كتاب المحبر والموشى وغيرهما. مات ابن حبيب بسامرا في ذي الحجة سنة خمس وأربعين ومائتين في أيام المتوكل.
قال أبو الحسن بن أبي رؤبة، قال أبو رؤبة: عبرت الى ابن حبيب في مكتبه وكان يعلم ولد العباس بن محمد في شكوك شككت فيها.
وروى محمد بن موسى البريري عن ابن حبيب قال: إذا قلت للرجل ما صناعتك فقال: معلم، فاصفع، وأنشد ابن حبيب:

ومحمد بن حبيب مولى لبني هاشم ثم مولى لمحمد بن العباس بن محمد الهاشمي وأمه مولاة لهم.
وقال ابن النديم: نقلت من خط أبي سعيد السكري قال: هو محمد بن حبيب بن أمية بن عمرو، وكان يروي عن هشام ابن الكلبي وابن الأعرابي وقطرب وأبي عبيدة وأبي اليقظان، وأكثر الأخذ عنه أبو سعيد السكري.
قال المرزباني: وكان محمد بن حبيب يغير على كتب الناس فيدعيها ويسقط أسماءهم. فمن ذلك الكتاب الذي ألفه إسماعيل بن أبي عبيد الله واسم أبي عبيد الله معاوية وكنيته هي الغالبة على اسمه، فلم يذكرها لئلا يعرف، وابتدأ فساق كتاب الرجل من أوله إلى آخره فلم يخلطه بغيره ولم يغير منه حرفا ولا زاد فيه شيئا، فلما ختمه أتبع ذلك بذكر من لقب من الشعراء ببيت قاله؛ قال: وما علمت أن أحدا من العلماء صنع صنيعه هذا، ولا من استحسن أن يضع نفسه هذا الموضع القبيح، وأحسب أن الذي حمله على ذلك أن كتاب إسماعيل هذا لم تكثر روايته، ولا اتسع في أيدي الأدباء، فقدر ابن حبيب أن أمره ينستر وأن إغارته عليه تميت ذكر صاحبه.
وحدث المرزباني عن أحمد بن محمد الكاتب عن علي بن عبد الله بن المسيب قال: كان علي بن العباس الرومي يختلف إلى محمد بن حبيب لأن محمدا كان صديقا لأبيه العباس بن جورجس، وكان يخص عليا لما يرى من ذكائه، فحدث علي عنه أنه كان إذا مر به شيء يستغربه ويستجيده يقول لي: يا أبا الحسن ضع هذا في تامورك.
وحدث أبو بكر ابن علي قال، قال أبو طاهر القاضي: محمد بن حبيب، وهي أمه، وهو ولد ملاعنة. وحدث أيضا فيما أسنده إلى ثعلب قال: حضرت مجلس ابن حبيب فلم يمل فقلت ويحك أمل، مالك؟ فلم يفعل حتى قمت، وكان والله حافظا صدوقا، وكان يعقوب أعلم منه وكان هو أحفظ للأنساب والأخبار منه، وهو بغدادي.
وحدث أبو بكر محمد بن الحسن الزبيدي الاشبيلي في كتابه قال، قال ثعلب:
أتيت ابن حبيب وقد بلغني أنه يملي شعر حسان بن ثابت، فلما عرف موضعي قطع الاملاء، فانصرفت وعدت إليه وترفقت به فأملى، وكان لا يقعد في المسجد الجامع، فعذلته على ذلك حتى قعد جمعة من الجمع واجتمع إليه الناس، فسأله
سائل عن هذه الأبيات:
ففسر ما فيه من اللغة، فقيل له كيف قيل: «غنى وفقير» ولم يقل «من غنى وفقر» قال: فاضطرب، فقلت للسائل: هذا غريبة وأنا أنوب عنه وبينت العلة، وانصرف ثم لم يعد للقعود بعد ذلك وانقطعت عنه.
قوله «رجلي نعامة» إنما شبه به لأنه لا تنوب إحداهما عن الأخرى، لأنه لا مخ فيها، وسائر الحيوان إذا أعيت إحدى رجليه استعان بالأخرى، فيقال هما رجلا نعامة، إي لا غنى لإحداهما عن الأخرى، والأسماء ترد على المصادر، والمصادر على الأسماء، لأن المصادر إنما ظهرت لظهور الأسماء وتمكن الأعراب منها.
قال محمد بن إسحاق: ولابن حبيب من الكتب: كتاب النسب. كتاب الأمثال على أفعل ويسمى المنمق. كتاب السعود والعمود. كتاب العمائر والربائع. كتاب الموشح. كتاب المختلف والمؤتلف في أسماء القبائل. كتاب المحبر، وهو من جيد كتبه. كتاب المقتنى. كتاب غريب الحديث. كتاب الأنواء. كتاب المشجر. كتاب من استجيبت دعوته. كتاب الموشى. كتاب المذهب في أخبار الشعراء وطبقاتهم.
كتاب نقائض جرير وعمر بن لجأ. كتاب نقائض جرير والفرزدق. كتاب المفوف.
كتاب تاريخ الخلفاء. كتاب من سمي ببيت قاله. كتاب مقاتل الفرسان. كتاب الشعراء وأنسابهم. كتاب العقل. كتاب كنى الشعراء. كتاب السمات. كتاب أيام جرير التي ذكرها في شعره. كتاب أمهات أعيان بني عبد المطلب. كتاب المقتبس.
كتاب أمهات السبعة من قريش. كتاب الخيل. كتاب النبات. كتاب ألقاب القبائل
كلها. كتاب الأرحام التي بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه سوى العصبة. كتاب ألقاب اليمن ومضر وربيعة. كتاب القبائل الكبيرة والأيام، جمعه للفتح بن خاقان. قال محمد بن إسحاق: ورأيت أنا النسخة بعينها في طلحي نيفا وعشرين جزءا، وكانت تنقص ما يدل على أنها كانت نحوا من أربعين جزءا في كل جزء مائتا ورقة وأكثر، ولهذه النسخة فهرست لما يحتوي عليه من القبائل والأيام في طلحي نحو خمسة عشر ورقا. ومن صنعه في أشعار العرب: كتاب ديوان زفر بن الحارث. كتاب شعر الشماخ. كتاب شعر الأقيشر. كتاب شعر الصمة. كتاب شعر لبيد العامري.

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2480

محمد بن حبيب، أبو جعفر.
ذكره ابن المرزبانيّ فقال: كان من علماء بغداد، عارفا باللّغة والشّعر والأخبار والأنساب، وحبيب: اسم أمّه، وإنّما نسب إليها لأنه لم يعرف أبوه. وهو ممّن يروي كتب ابن الأعرابيّ وابن الكلبي، وقطرب.
وله من الكتب: كتاب النسب، وكتاب الأمثال على أفعل وسمّاه المنمّق، وكتاب السّعود والعمود، وكتاب العمائر والربائع، وكتاب الموشّح، وكتاب المختلف والمؤتلف في أسماء القبائل، وكتاب المحبّر، وكتاب المقتنى، وكتاب غريب الحديث، وكتاب الأنواء، وكتاب الشّجر، وكتاب من استجيبت دعوته، وكتاب الموشّى، وكتاب المذهّب في أخبار الشّعراء وطبقاتهم، وكتاب نقائض جرير وعمر بن لجأ، وكتاب نقائض جرير والفرزدق، وكتاب المفوّف، وكتاب تاريخ الخلفاء، وكتاب من سمّي ببيت قاله، وكتاب مقاتل الفرسان، وكتاب الشّعراء وأنسابهم، وكتاب العقل، وكتاب كنى الشّعراء، وكتاب السّمات، وكتاب أيام جرير التي ذكرها في شعره، وكتاب أمهات أعيان بني عبد المطّلب، وكتاب المقتبس، وكتاب أمهات السبعة من قريش، وكتاب الخيل، وكتاب النّبات، وكتاب ألقاب القبائل كلّها، وكتاب الأرحام التي بين رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأصحابه سوى العصبة، وكتاب ألقاب اليمن ومضر وربيعة، وكتاب القبائل الكبير والأيام، جمعه للفتح بن خاقان: نحو أربعين جزءا، كلّ جزء مائة ورقة.
كانت وفاة ابن حبيب هذا بسرّمن رأى في سنة خمس وأربعين ومائتين في أيام المتوكّل.

  • دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 199