الشريف محمد محمد بن جعفر بن محمد، أبو هاشم: شريف حسني، من ’’الهواشم’’ ولاه الصليحي (صاحب اليمن) امارة مكة، سنة 456 وانتزعها منه حمزة بن وهاس، واستمر إلى أن توفي. وكان على غاية من القوة. ضرب فارسا بالسيف فقطع درعه وجسده وفرسه !وهوأول من أعاد الخطبة العباسية بمكة بعد أن قطعت نحو مئة سنة. قال ابن ظهيرة: بالغ ابن الأثير في ذمه، وقال لما ذكر وفاته: ’’ماله ما يمدح به’’ ولعل ذلك لنهبه الحاج وقتله خلقا كثيرا منهم سنة 486 ولأخذه حلية الكعبة سنة 462 وكانت وفاته عن نيف وسبعين سنة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 72