القزاز محمد بن جعفر التميمي، أبو عبد الله، القزاز: أديب، عالم باللغة. من أهل القيروان، مولدا ووفاة. رحل إلى الشرق، وخدم العزيز بالله الفاطمي (صاحب مصر) وصنف له كتبا. وعاد إلى القيروان، فتصدر لتدريس العربية والأدب إلى أن توفي. من كتبه ’’الجامع’’ في اللغة، كبير، و ’’الحروف’’ عدة مجلدات في النحو، و’’ضرائر الشعر –خ’’ في ضرورات الشعر اللفظية والمعنوية، و’’أدب السلطان والتأدب له’’ عشرة أجزاء، و’’ما أخذ على المتنبي من اللحن والغلط’’و’’الحلي والشيات -ط’’ و’’العثرات –ط’’ في اللغة، و’’التعريض والتصريح’’ وغير ذلك. وله شعر رقيق. والقزاز نسبة إلى عمل القز.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 71
القزاز محمد بن جعفر القزاز القيرواني، اللغوي الأديب الشاعر، قال ياقوت: كان إماما علامة قيما بعلوم العربية.
رحل إلى المشرق وأخذ عن الآمدي صاحب ابن دريد والأخفش، وأقام مدة طويلة في مصر، حيث خدم الفاطميين، وبالخصوص العزيز الذي ألف له عدة مؤلفات. ورجع إلى إفريقية بعد موت العزيز 386/ 996 حسب الظن الغالب فدرس اللغة والأدب، ومن تلامذته: ابن رشيق وابن شرف، ويعلى الأربسي، وابن الربيب، وعبد الرحمن المطرز، وسمع منه إبراهيم بن صدفة الغرناطي تأليفه «الجامع» في اللغة سمعه منه سنة 403/ 1012 (ينظر: تكملة الصلة لابن الأبار 1/ 33 ط.
مصر)، وأخذ عنه غيره من الأندلسيين.
قال ابن رشيق: كان مهيبا عند الملوك والعلماء، محبوبا عند العامة والخاصة، يملك لسانه ملكا شديدا، وقد مدحه الشعراء.
مدحه الشعراء في حياته وكان محبوبا من الشعب لحياته المثالية وطيبته وكرمه، وكانت له ثروة طائلة سمحت له بإعانة بعض تلاميذه الفقراء.
مؤلفاته:
1 - أدب السلطان والتأديب له 10 مجلدات.
2 - إعراب الدريدية، مجلد واحد، ولعلها القصيدة المقصورة لابن دريد.
3 - أبيات معان في شعر المتنبي.
4 - كتاب الجامع في اللغة. قال عنه القفطي: أكبر كتاب صنف في هذا النوع وقال ياقوت الحموي: هو كتاب كبير حسن متقن يقارب كتاب التهذيب لأبي منصور الأزهري، رتبه على حروف المعجم، وقال حاجي خليفة في كشف الظنون: وهو كتاب معتبر، لكنه قليل الوجود، وهو كتاب عديم النظير، من مصادر لسان العرب لابن منظور، والقاموس للفيروزآبادي وبهذا يتبين أنه في اللغة لا علاقة له بالنحو وغير كتاب الحروف في النحو كما زعم بعض المعاصرين.
5 - شرح رسالة البلاغة في عدة مجلدات.
6 - كتاب الحروف، ذكر فيه معنى كل حرف ومثلا له واستعماله ووظيفته في الجملة، وفي مرآة الجنان لليافعي: «وكان العزيز بن المعز العبيدي صاحب مصر تقدم إليه أن يؤلف كتابا يجمع فيه سائر الحروف التي ذكر النحويون أن الكلام كله اسم وفعل وحرف جاء لمعنى. قال ابن الجزار وما علمت أن نحويا ألف شيئا من النحو على حروف المعجم سواه.
إلى أن قال: وبلغ جملة الكتاب الذي ألفه للعبيدي ألف ورقة جمع فيه المفرق في الكتب النفيسة على أقصر سبيل وأقرب ما يؤخذ وأوضح طريق، وكأنه قد اقترح عليه أن يؤلفه على حروف المعجم على وجه لم يسبق إليه كما تقدم».
7 - كتاب التعريض والتصريح أو التعريض فيما يدور بين الناس من المعاريض، مجلد واحد.
8 - كتاب الضاد والظاء، مجلد واحد.
9 - كتاب ما يجوز استعماله لضرورة، كذا أسماه ياقوت، ويعرف أيضا بضرائر الشعر، حققه د. المنجي الكعبي (الدار التونسية للنشر).
10 - كتاب المعشرات. معجم في اللغة لتعدد معاني الكلمات، كل كلمة
لها عشرة معان مختلفة وأحيانا أكثر من ذلك، ط. في صيدا سنة 1344 هـ ذكر في نهاية الكتاب أنه عازم على تأليف كتاب آخر عن الكلمات ذات المائة معنى واسمه كتاب المئات.
11 - كتاب الغلام (وصف الشاب) طبع صيدا سنة 1344 هـ.
المصادر والمراجع:
- الأعلام 6/ 277 (ط 5/).
- إنباه الرواة للقفطي 3/ 84 - 87.
- إيضاح المكنون 1/ 296.
- بغية الوعاة 1/ 73.
- البلغة 214.
- القزاز القيرواني حياته وآثاره للدكتور المنجي الكعبي (تونس 1968).
- مرآة الجنان 3/ 27.
- معجم الأدباء 18/ 105 - 109.
- معجم المؤلفين 9/ 48.
- هدية العارفين 2/ 61.
دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان-ط 2( 1994) , ج: 4- ص: 81
القزاز اللغوي محمد بن جعفر أبو عبد الله التميمي القيرواني المعروف بالقزاز شيخ اللغة بالمغرب، كان لغويا نحويا بارعا مهيبا عند الملوك، صنف كتاب الجامع في اللغة وهو كتاب كبير يقال أنه ما صنف مثله وفي وقف الفاضل بالقاهرة نسخة به، والتعريض والتصريح مجلد، وأعراب الدريدية مجلد، ما أخذ على المتنبي، الضاد والظاء، وله أدب السلطان والتأدب له عشر مجلدات شرح رسالة البلاغة عدة مجدلات، أبيات معان من شعر المتنبي، وصنف كتاب العشرات في اللغة ذكر اللفظة ومعانيها المترادفة ويزيد في بعضها على العشرة وقال في آخره: وعقبيها أجهز كتاب المئات، كان في خدمة العزيز بن المعز العبيدي، توفي سنة اثنتي عشرة وأربع ماية، ومن شعره:
أحين علمت أنك نور عيني | وأني لا أرى حتى أراكا |
جعلت مغيب شخصك عن عياني | يغيب كل مخلوق سواكا |
أما ومحل حبك في فؤادي | وقدر مكانه فيه المكين |
لو انبسطت لي الآمال حتى | يصير من عنانك في يمينى |
لصنتك في مكان سواد عيني | وخطت عليك من حذر جفوني |
فأبلغ منك غايات الأماني | وآمن فيك آفات الظنون |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0
القزاز المغربي النحوي هو محمد بن جعفر.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
محمد بن جعفر القزاز القيرواني أبو عبد الله التميمي: كان إماما علامة قيما بعلوم العربية، ذكره الحسن بن رشيق في «كتاب الأنموذج» فقال: مات بالقيروان سنة اثنتي عشرة وأربعمائة وقد قارب التسعين، وهو جامع «كتاب الجامع» في اللغة وهو كتاب كبير حسن متقن يقارب «كتاب التهذيب» لأبي منصور الأزهري رتبه على حروف المعجم؛ وكتاب ما يجوز للشاعر استعماله في ضرورة الشعر .
قال ابن رشيق: وكان مهيبا عند الملوك والعلماء وخاصة الناس محبوبا عند العامة يملك لسانه ملكا شديدا، وقد مدحه الشعراء فقال فيه يعلى بن إبراهيم الأربسي:
نسجت شعاعا بيننا فكأننا | بتنا جميعا تحت ثوب مذهب |
فمزجتها من فيه ثم شربتها | ولثمته برضاب ثغر أشنب |
في ليلة للدهر كانت غرة | يرنو إليها الخطب كالمتعجب |
فت الأنام بها كما فت الورى | سبقا محمد بالفخار الأغلب |
أبدا على طرف السؤال جوابه | فكأنما هو دفعة من صيب |
يغدو مساجله بعزة صافح | ويروح معترفا بذلة مذنب |
فالأبعد النائي عليه في الذي | يفتر كالداني إليه الأقرب |
أحاجيك عباد كزينب في الورى | ولم تؤت إلا من صديق وصاحب |
سأكتم حتى ما تحس جوارحي | بما انهل منها في دموعي السواكب |
أما ومحل حبك من فؤادي | وقدر مكانه فيه المكين |
لو انبسطت لي الآمال حتى | تصير من عنانك في يميني |
لصنتك في مكان سواد عيني | وخطت عليك من حذر جفوني |
فأبلغ منك غايات الأماني | وآمن فيك آفات الظنون |
فلي نفس تجرع كل حين | عليك بهن كاسات المنون |
إذا أمنت قلوب الناس خافت | عليك خفي ألحاظ العيون |
فكيف وأنت دنياي ولولا | عقاب الله فيك لقلت ديني |
إذا كان حظي منك لحظة ناظر | على رقبة لا أستديم لها لحظا |
رضيت بها في مدة الدهر مرة | وأعظم بها من حسن وجهك لي حظا |
لو أن في حكم قلبي فيك أو بصري | ما استمتعت لي عين منك بالنظر |
أخشى وأحذر من عيني القريحة ما | أخشى وأحذره من أعين البشر |
ويلاه إن كان حظي فيه مشتركا | وكيف يشترك الحيان في عمر |
يناله وادع لا يستعد له | ولست أبلغ أولاه من الحذر |
أضمروا لي ودا ولا تظهروه | يهده منكم إلي الضمير |
ما أبالي إذا بلغت رضاكم | في هواكم لأي حال أصير |
أحين علمت أنك نور عيني | وأني لا أرى حتى أراكا |
جعلت مغيب شخصك عن عياني | يغيب كل مخلوق سواكا |
وا حسرتا مات أحبابي وخلاني | وشيب الدهر أترابي وأخداني |
وغيرت غير الأيام خالصتي | والمنتصى الحر من أهلي وإخواني |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2475
القزاز العلامة، إمام الأدب، أبو عبد الله محمد بن جعفر التميمي، القيرواني، النحوي.
مؤلف كتاب ’’الجامع’’ في اللغة، وهو من نفائس الكتب.
وكان يعرف بالقزاز، صنف كتبا للعزيز العبيدي صاحب مصر.
وكان مهيبا، عالي المكانة، محببا إلى العامة، لا يخوض إلا في علم دين أو دنيا.
وله نظم جيد، وشهرة بمصر، وعمر تسعين عاما.
قيل: مات بالقيروان سنة اثنتي عشرة وأربع مائة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 86
محمد بن جعفر القزاز القرواني، اللغوي
صاحب كتاب الجامع، العديم النظير كان إمام عصره لغة ونحوا وأدبا، وجامعه شاهده وله كتاب في تفسير غريب البخاري من شعره
أما ومحل حبك من فؤادي | وقدر مكانه فيه المكين |
لو انبسطت لي الآمال حتى | تصير لي عنانك في يميني |
جعلتك في محل سواد عيني | وخطت عليك من حذر جفوني |
فأبلغ منك غايات الأماني | وآمن فيك آفات الظنون |
فلي نفس تجرع كل حين | عليك خفي ألحاظ العيون |
وكيف وأنت دنياي ولولا | عقاب الله فيك لقلت ديني |
جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 62
دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 258
محمد بن جعفر القزّاز القيروانيّ، أبو عبد الله التميمي.
كان إماما علاّمة لعلوم العربية، ذكره الحسن بن رشيق في كتاب الأنموذج له.
وقد صنّف كتاب الجامع في اللّغة، رتّبه على حروف المعجم، وهو يقارب كتاب تهذيب اللّغة لأبي منصور الأزهري، وكتاب ما يجوز للشاعر استعماله في ضرورة الشّعر. وكان مهيبا عند الملوك والعلماء وخاصة الناس، محبوبا عند العامة، مالكا للسانه. وله أيضا: كتاب أدب السلطان والتأدّب له: عشر مجلّدات، وكتاب التعريض والتصريح: مجلّد، وكتاب إعراب الدّريدية: مجلّد، وكتاب الضاد والظاء: مجلّد، وكتاب سرّ رسالة البلاغة: عدة مجلّدات، وكتاب ما أخذ على المتنبّي من اللّحن والغلط، وكتاب أبيات معاني شعر المتنبي. ومن شعره قوله: [الطويل]
إذا كان حظّي منك لحظة ناظر | على رقبة لا أستديم لها لحظا |
رضيت بها في مدّة الدّهر مرّة | وأعظم بها من حسن وجهك لي حظّا |
وا حسرتا مات أحبابي وخلاّني | وشيّب الدّهر أترابي وأخداني |
وغيّرت غير الأيّام خالصتي | والمنتصى الحرّ من أهلي وإخواني |
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 197