ابن المراغي محمد بن جعفر بن محمد الهمداني الوادعي، ويعرف بابن المراغي، أبو الفتح: أديب، سكن بغداد. له ’’الاستدراك لما أغفله الخليل’’ و’’البهجة’’ على نمط الكامل للمبرد، و’’أسماء البلدان –خ’’ الجزء الثاني منه باسم ’’أخبار البلدان’’.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 71
ابن المراغي اسمه أبو الفتح محمد بن جعفر الهمذاني ثم المراغي.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 280
أبو الفتح المراغي اسمه محمد بن جعفر بن محمد وهو المذكور بعد.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 394
أبو الفتح الهمداني الوادعي المعروف بالمراغي اسمه محمد بن جعفر بن محمد وهو المذكور قبله.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 394
محمد بن جعفر بن محمد أبو الفتح الهمذاني الوادعي المعروف بالمراغي
في بغية الوعاة مات سنة 371 وتأسف عليه السيرافي تأسفا شديدا وأظن إنه اشتبه عليه تاريخ سماع المحاملي منه بتاريخ وفاته. قال الخطيب عنه: أبو الحسين المحاملي مات سنة 371 ولا يخفى إن الموجود في تاريخ بغداد كما يأتي: حدث عنه المحاملي وذكر إنه مما سمع منه في سنة 371 فكان نسخته من تاريخ بغداد كانت مختلة العبارة كما إن ما في الذريعة من نسبة تاريخ وفاته المذكور إلى تاريخ بغداد سهو لما عرفت.
(أقوال العلماء فيه)
قال النجاشي: كان وجيها في النحو واللغة ببغداد حسن الحفظ صحيح الرواية فيما يعلمه وكان يتعاطى الكلام وكان أبو الحسن السمسمي أحد غلمانه. وقال ابن النديم في الفهرست: ابن المراغي أبو الفتح محمد بن جعفر الهمذاني ثم المراغي كان حافظا نحويا بليغا أخباريا في نهاية السرور والحرية وقال الخطيب في تاريخ بغداد: محمد بن جعفر بن محمد أبو الفتح الهمذاني يعرف بابن المراغي سكن بغداد وكان من أهل الأدب عالما بالنحو واللغة وفي معجم الأدباء محمد بن جعفر بن محمد الهمذاني ثم المراغي ذكره محمد بن إسحاق ثم نقل كلام الفهرست السابق. وقال الخطيب ونقل كلامه المتقدم. ثم قال: وقال أبو حيان في الإمتاع بعد ما وصف جماعة من النحويين أبا سعيد السيرافي والرماني وأبا علي الفارسي ثم قال وأما ابن المراغي فلا يلحق هؤلاء من براعة اللفظ وسعة الحفظ وقوة النفس وبلل الريق وغزارة النفث وكثرة الرواية ومن نظر في كتاب النهجة له عرف ما أقول واعتقد فوق ما أصف.
ذكر أبو حيان في كتاب المحاضرات قال لما مات المراغي وكان قدوة في النحو وعلما في الأدب كبيرا مع حداثة سنه ورقة حاله وان قلت أني ما رأيت في الأحداث مثله كان كذلك استرجع أبو سعيد السيرافي واستعبر وأنشد:
ومن عاش لم يخل من هم ومن حزن | بين المصائب من دنياه والمحن |
وإنما نحن في الدنيا على سفر | فراحل خلف الباقي على الظعن |
وكلنا بالردى والموت مرتهن | فما نرى فكا لمرتهن |
من الذي آمن الدنيا فلم تخن | أو الذي اعتز بالدنيا فلم يهن |
كل يقال له قد كان ثم مضى | كان ما كان من دنياه لم يكن |
أساءت بنا الأيام ثمة أحسنت | وكل من الأيام غير بديع |
وما زال صرف الدهر مذ كان ولعا | بتأليف شتى أو بشت جميع |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 9- ص: 201
محمد بن جعفر بن محمد الهمذاني ثم المراغي: ذكره محمد بن إسحاق فقال: كان يعلم عز الدولة أبا منصور بختيار بن معز الدولة بن بويه.
قال الخطيب: يكنى أبا الفتح، سكن بغداد، وروى بها عن أبي جعفر أحمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة، حدث عنه أبو الحسين المحاملي القاضي وروى عنه في سنه احدى وسبعين وثلاثمائة.
قال محمد بن إسحاق: وكان حافظا نحويا بليغا في نهاية السرو والحرية. وله من الكتب: كتاب البهجة على مثال «الكامل». كتاب الاستدراك لما أغفله الخليل.
وقال أبو حيان في «الامتاع» ووصف جماعة من النحويين: أبا سعيد السيرافي والرماني وأبا علي الفارسي ثم قال: وأما ابن المراغي فلا يلحق هؤلاء، مع براعة اللفظ وسعة الحفظ وقوة النفس وبلل الريق وغزارة النفث وكثرة الرواية، ومن نظر في كتاب البهجة له عرف ما أقول واعتقد فوق ما أصف ونحل أكثر ما أبذل.
ذكر أبو حيان في «كتاب المحاضرات» قال: ولما مات المراغي، وكان قدوة
في النحو وعلما في الأدب كبيرا مع حداثة سنه ورقة حاله (وان قلت إني ما رأيت في الأحداث مثله كان كذلك) استرجع أبو سعيد السيرافي واستعبر وأنشد:
من عاش لم يخل من هم ومن حزن | بين المصائب من دنياه والمحن |
وإنما نحن في الدنيا على سفر | فراحل خلف الباقي على الظعن |
وكلنا بالردى والموت مرتهن | فما نرى فيهما فكا لمرتهن |
من الذي أمن الدنيا فلم تخن | أو الذي اعتز بالدنيا فلم يهن |
كل يقال له قد كان ثم مضى | كأن ما كان في دنياه لم يكن |
أساءت بنا الأيام ثمت أحسنت | وكل من الأيام غير بديع |
وما زال صرف الدهر مذ كان مولعا | بتأليف شتى أو بشت جميع |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2473
أبو الفتح المراغي
هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، القاهرة - مصر-ط 2( 1992) , ج: 1- ص: 32
محمد بن جعفر بن محمد الهمذانيّ ثم المراغي، يكنى أبا الفتح.
كان حافظا نحويّا، بليغا، وكان يفضل على الرّمّانيّ وأبي عليّ الفارسيّ وأبي سعيد السّيرافي، ومن نظر في كتاب البهجة له، عرف مقداره. ومن كتبه أيضا: كتاب الاستدراك لما أغفله الخليل، وكتاب المستغرب في اشتقاق أسماء البلدان.
وتوفّي شابّا، فاسترجع أبو سعيد السّيرافيّ، وأنشد: [البسيط]
من عاش لم يخل من همّ ومن حزن | بين المصائب من دنياه والمحن |
وإنّما نحن في الدّنيا على سفر | فراحل خلفه الباقي على الظّعن |
وكلّنا بالرّدى والموت مرتهن | فما نرى منهما فكّا لمرتهن |
من الذي أمن الدّنيا فلم تخن | أو الذي اعتزّ بالدّنيا فلم يهن |
كلّ يقال له قد كان ثمّ مضى | كأنّ ما كان من دنياه لم يكن |
أساءت بنا الأيّام ثمّت أحسنت | وكلّ من الأيّام غير بديع |
وما زال صرف الدّهر مذ كان مولعا | بتأليف شتّى أو بشتّ جميع |
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 196