ابن ثوابة محمد بن جعفر بن ثوابة، ابو الحسن: من بلغاء الكتاب ببغداد. كان صاحب ديوان الرسائل في ديوان المقتدر العباسي و اورد ياقوت نموذجا من انشائه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 70
أبو الحسين محمد بن جعفر بن ثوابة ذكره ياقوت
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 88
ابن ثوابة الكاتب محمد بن جعفر بن محمد بن ثوابة بن خالد أبو الحسن ابن أبي الحسين الكاتب صاحب ديوان الرسايل، كان من البلغاء الفضلاء والكتاب الأجلاء، توفي سنة ست عشرة وثلث ماية، ومن شعره:
نور تجسم من شمس ومن قمر | يكاد من هيف ينقد كالغصن |
زهى على الناس لما لم يجد شبها | لنفسه في كمال الظرف والحسن |
مددت طرفي إليه كي ينزهني | فعاد طرفي بداء متلف بدني |
أفر من الأهواء جهدي وطاقتي | فأنجو وما لي عن هواك محيص |
وأهجر أبياتا تحب زيارتي | وإني على أبياتكم لحريص |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0
ابن ثوابة الكاتب محمد بن جعفر
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
محمد بن جعفر بن ثوابة الكاتب يكنى أبا الحسن، كاتب بليغ منشئ فاضل كان ينشئ في الديون أيام المقتدر بالله، ومات في سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة.
قال الرئيس أبو الحسين: كان أبو الحسن هذا صاحب ديوان الرسائل في ديوان المقتدر.
وقال ثابت: في سنة أربع وثلاثمائة قبض على علي بن عيسى بن الجراح الوزير واستوزر أبو الحسن محمد بن الفرات فأقر أبا الحسن محمد بن جعفر بن ثوابة على ديوان الرسائل والمعاون.
ومن كلامه رسالة كتبها عن المقتدر بالله أمير المؤمنين إلى البلدان في وزارة ابن الفرات الثانية: لما لم يجد أمير المؤمنين غنى عنه، ولا للملك بدا منه، وكان كتاب الدواوين على اختلاف اقتدارهم، وتفاوت ما بين أخطارهم، مقرين برياسته، معترفين بكفايته، متحاكمين إليه إذا اختلفوا، واقفين عند غايته إذا استبقوا، مذعنين بأنه الحول القلب، المحنك المجرب، العالم بدرة المال كيف تحلب، ووجوهه كيف تطلب، انتضاه من غمده، فعاود ما عرف من حده، فنفذ الأعمال كأن لم يغب عنها، ودبر الأمور كأن لم يخل منها. ورأى أمير المؤمنين ألا يدع شيئا من أسباب التكرم كان قديما جعله له إلا وفاه إياه، ولا نوعا من أنواع المثوبة والجزاء كان أخره عنه إلا حباه به، فخاطبه بالتكنية.
ومما يستحسنه الكتاب من كلامه قوله لما أجاب خمارويه بن أحمد عن المعتضد عن الكتاب بانفاذ ابنته فقال في الفصل الذي احتاج فيه إلى ذكرها: وأما الوديعة فهي بمنزلة ما انتقل من شمالك إلى يمينك عناية بها وحياطة لرأيك فيها.
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2470