محمد بن جعفر محمد بن جعفر الصادق بن محمد الباقر ابن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب، ابو جعفر: من علماء الطالبيين واعيانهم و شجعانهم. كانت اقامته بمكة، وكان يظهر الزهد. و لما ظهر الخلاف على المأمون العباسي، في اوائل ايامه، اقبل بعض الطالبيين على صاحب الترجمة سنة 199هـ ، و بايعوه بالخلافة و امارة المؤمنين (سنة 200) و بايعه أهل الحجاز. وهو اول من بايعوا له من ولد علي بن ابي طالب. و قاتلهم اسحاق بن موسى العباسي و عيسى الجلودي، فانهزموا. و انصرف محمد إلى الجحفة (على ثلاث مراحل من مكة، في طريق المدينة) و منها إلى بلاد جهينة، فجمع خلقا و هاجم المدينة فقتل كثير من اصحابه و فقئت عينه، فقفل إلى مكة و استأمن الجلودي فأمنه فخلع نفسه و خطب معتذرا بانه ما رضي البيعة الا بعد ان قيل له ان المأمون توفي و انفذه الجلودي إلى المأمون و كان بمرو فاكرمه و استبقاه معه إلى ان توفي (بجرجان) فكان المأمون احد من صلوا عليه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 69
محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب الملقب بالديباج
توفي بجرجان سنة 203.
قال المفيد في الإرشاد: كان محمد بن جعفر سخيا شجاعا وكان يصوم يوما ويفطر يوما ويرى رأي الزيدية في الخروج بالسيف وروي عن زوجته خديجة بنت عبد الله بن الحسين إنها قالت ما خرج من عندنا يوما قط في ثوب فرجع حتى يكسوه وكان يذبح في كل يوم كبشا لأضيافه وخرج على المأمون في سنة تسع وتسعين بمكة واتبعته الزيدية الجارودية فخرج لقتاله عيسى الجلودي ففرق جمعه وأخذه وأنفذه إلى المأمون فلما وصل إليه أكرمه المأمون وأدنى مجلسه منه ووصله وأحسن جائزته فكان مقيما معه بخراسان يركب إليه في موكب بني عمه وكان المأمون يحتمل منه ما لا يحتمله السلطان من رعيته وروي إن المأمون أنكر ركوبه إليه في جماعة من الطالبيين الذين خرجوا على المأمون في سنة المائتين فأمنهم فخرج التوقيع إليهم لا تركبوا مع محمد بن جعفر واركبوا مع عبيد الله بن الحسين فأبوا إن يركبوا ولزموا منازلهم فخرج التوقيع اركبوا مع من أحببتم فكانوا يركبون مع محمد بن جعفر إذا ركب إلى المأمون وينصرفون بانصرافه وذكر عن موسى بن سلمة إنه قال أتى إلى محمد بن جعفر فقيل له إن غلمان ذي الرياستين قد ضربوا غلمانك على حطب اشتروه فخرج متزرا ببردين معه هراوة وهو يرتجز ويقول الموت خير لك من عيش بذل وتبعه الناس حتى ضرب غلمان ذي الرياستين وأخذ الحطب منهم فرفع الخبر إلى المأمون فبعث إلى ذي الرياستين فقال له: أئت محمد بن جعفر فاعتذر إليه وحكمه في غلمانك قال فخرج ذو الرياستين إلى محمد بن جعفر قال موسى بن سلمة فكنت عند محمد بن جعفر جالسا حتى أتى فقيل له هذا ذو الرياستين فقال لا يجلس إلا على الأرض وتناول بساطا كان في البيت فرمى به هو ومن معه ناحية ولم يبق في البيت إلا وسادة جلس عليها محمد بن جعفر فلما دخل عليه ذو الرياستين وسع له محمد على الوسادة فأبى إن يجلس عليها وجلس على الأرض فاعتذر إليه وحكمه في غلمانه. وتوفي محمد بن جعفر بخراسان مع المأمون فركب المأمون ليشهده فلقيهم وقد خرجوا به فلما نظر إلى السرير نزل فترجل ومشى حتى دخل بين العمودين فلم يزل بينهما حتى وضع فتقدم وصلى عليه ثم حمله حتى بلغ به القبر ثم دخل قبره فلم يزل فيه حتى بني عليه ثم خرج فقام على القبر حتى دفن فقال له عبيد الله بن الحسين ودعى له يا أمير المؤمنين أنك قد تعبت اليوم فلو ركبت فقال المأمون إن هذه رحم قطعت من مائتي سنة. وروي عن إسماعيل بن محمد بن جعفر إنه قال قلت لأخي وهو إلى جنبي والمأمون قائم على القبر لو كلمناه في دين الشيخ فلا تجده أقرب منه في وقته هذا فابتدأنا المأمون فقال كم ترك أبو جعفر من الدين فقلت له خمسة وعشرين ألف دينار فقال قد قضى الله عنه دينه، إلى من أوصى؟ قلنا إلى ابن له يقال له يحيى بالمدينة فقال ليس هو بالمدينة وهو بمصر وقد علمنا بكونه فيها ولكن كرهنا إن نعلمه بخروجه من المدينة لئلا يسوءه ذلك لعلمه بكراهتنا لخروجه عنها.
وقال اليافعي في مرآة الجنان: كان عاقلا شجاعا متنسكا كان يصوم يوما ويفطر يوما وظاهر كلام المفيد السابق إنه كان مقيما بخراسان عند مجيء الرضا عليه السلام إليها ولكن الطبري في تاريخه قال في سنة 200 وجه المأمون لأشخاص علي بن موسى بن جعفر بن محمد ومحمد بن جعفر وعند البيعة للرضا عليه السلام كان محمد بن جعفر حاضرا قال المفيد وقامت الخطباء والشعراء ثم دعا أبو عباد بالعباس بن المأمون فوثب فدنا من أبيه فقبل يده وأمره بالجلوس ثم نودي محمد بن جعفر بن محمد وقال له الفضل بن سهل قم فقام فمشى حتى قرب من المأمون فوقف ولم يقبل يده فقيل له امض فخذ جائزتك وناداه المأمون ارجع يا أبا جعفر إلى محلك فرجع.
وكان محمد بن جعفر مع المأمون حين توفي الرضا عليه السلام ففي بعض الروايات اجتمع الناس وقالوا هذا قتله واغتاله وقالوا قتل ابن رسول الله وأكثروا القول والجلبة فقال المأمون لمحمد يا أبا جعفر اخرج إلى الناس وأعلمهم إن أبا الحسن لا يخرج اليوم وكره إن يخرجه فتقع الفتنة فقال لهم محمد بن جعفر ذلك فتفرقوا. وفي رواية إن المأمون كتم موته يوما وليلة ثم أنفذ إلى محمد بن جعفر وجماعة آل أبي طالب الذين كانوا عنده فنعاه إليهم. وتدل بعض الروايات على إن محمد بن جعفر هذا كان قد خرج في زمن الرشيد بالمدينة فحاربه هارون بن المسيب أميرها من قبل الرشيد فيكون قد خرج مرتين مرة في زمن الرشيد ومرة في زمن المأمون.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 9- ص: 203
ابن جعفر الصادق محمد بن جعفر الصادق بن محمد الباقر لقب الديباج لقب بذلك لحسن وجهه، خرج بمكة أوايل دولة المأمون ودعا لنفسه فبايلعوه فندب عسكرا لقتاله فأخذوه وقدم صحبة المعتصم إلى بغداذ، وكان بطلا شجاعا عاقلا يصوم يوما ويفطر يوما قيل أنه دخل الحمام بعدما جامع وأفصد في يوم واحد، فمات فجاءة بجرجان فصلى عليه المأمون ونزل في لحده وكانت الوفاة سنة أربع وماتين وقيل سنة ثلث وهو الصحيح ولما رأى المأمون جنازته ترجل وحمل نعشه.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0
محمد بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين العلوي الحسيني، المدني أبو جعفر سيد بني هاشم في زمانه يلقب: بالديباج وهو أخو موسى الكاظم لم يكن في الفضل والجلالة بدون أخيه.
حدث عن: أبيه وهشام بن عروة.
روى عنه: محمد بن يحيى العدني، ويعقوب بن كاسب وإبراهيم بن المنذر الحزامي وآخرون.
وكان سيدا مهيبا عاقلا، فارسا شجاعا يصلح للإمامة وله عدة إخوة.
لما ماجت الدولة العباسية بالكائنة الكبرى بقتل الأمين، وحصار بغداد عشرين شهرا، ثم بخلع العباسيين للمأمون، دعا محمد هذا إلى نفسه وخرج بمكة فبايعوه سنة مائتين، وقد شاخ فاتفق أن أبا إسحاق المعتصم حج حينئذ، وندب عسكرا لقتال هذا، فأخذوه فلم يؤذه أبو إسحاق، وصحبه إلى بغداد فلم يطول بها وتوفي.
وكان يصوم يوما ويفطر يوما، واتفق موته بجرجان في شهر شعبان فصلى عليه المأمون ونزل بنفسه في لحده، وقال: هذه رحم قطعت من سنين.
فقيل: إن سبب موته، وكان من أبناء السبعين أنه جامع ودخل الحمام وافتصد، فمات فجأة رحمه الله توفي سنة ثلاث ومائتين.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 283
محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري، حدثني إبراهيم بن المنذر، حدثني إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي الهاشمي وكان أوثق من أخيه محمد وأقدم سنا المدني سمع كثير بن عبد الله وسعيد بن باتك.
قال الشيخ: ومحمد بن جعفر بن محمد هذا هو عم علي بن موسى الرضى، ومحمد هذا قبره بجرجان ويروي عن محمد هذا قتيبة، وابن كاسب، وابن أبي عمر العدني وشيخ جرجاني، يقال له: عبد الوهاب بن علي بن عمران، وعبد الوهاب، وابن أبي عمر عن محمد بن جعفر حديث وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
حدثناه أحمد بن حفص السعدي عنهما عن محمد بن جعفر ويروي محمد بن جعفر، عن أبيه، عن جده عن علي رضي الله عنهم أجمعين أحاديث.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 7- ص: 462
محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي، الهاشمي، المدني.
قال لي إبراهيم بن المنذر: كان إسحاق أخوه أوثق منه وأقدم سناً.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 1
محمد بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب العلوي، الملقب بالديباجة:
له رواية عن أبيه. وروي: عنه إبراهيم بن المنذر، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدنى، ويعقوب بن حميد بن كاسب. وكان بطلا شجاعا عاقلا، يصوم يوما ويفطر يوما.
وكان العلويون بايعوه بمكة أيام المأمون، وذلك في يوم الجمعة في ربيع الأول سنة مائتين، بعد إبائه لذلك.
وجمع الناس لبيعته، طوعا وكرها، ابنه علي بن محمد بن جعفر، وحسين بن حسن الأفطس لما بلغه موت أبي السرايا، الذي أنفذ الحسين إلى مكة للاستيلاء عليها.
ولم يكن لمحمد بن جعفر هذا مع ابنه على والحسين والأفطس من الأمر شيء. وسار ابنه على والحسين وجماعتهم بمكة، أقبح سيرة، بحيث وثب علي بن محمد بن جعفر على غلام أمرد، وهو ابن قاضي مكة، يقال له: إسحاق بن محمد، وكان جميلا، فأخذه قهرا.
فلما رأي ذلك أهل مكة ومن بها من المجاورين: اجتمعوا بالحرم الشريف، واجتمع منهم جمع كثير. فأتوا محمد بن جعفر، وقالوا له: لنخلعنك ولنقتلنك، أو لتردن إلينا هذا الغلام.
فأغلق بابه وكلمهم من شباك، وطلب منهم الأمان ليركب إلى ابنه ويأخذ الغلام، وحلف لهم أنه لم يعلم بذلك، فأمنوه.
وركب إلى ابنه، وأخذ الغلام منه وسلمه إلى أهله، ولم يلبثوا إلا يسيرا حتى قدم
إسحاق بن موسى العباسي عامل اليمن، فارا منها لتغلب إبراهيم بن موسى بن جعفر، ونزل المشاش.
واجتمع العلويون إلى محمد بن جعفر الديباجة، وقالوا: قد رأينا أن تخندق علينا بأعلا مكة.
ثم حشدوا الأعراب، فقاتلهم إسحاق أياما، ثم كره الحرب، وطلب العراق، فلقيه الجند للذين نفذهم: هزيمة، ومعهم الجلودى، وورقاء بن جميل، فقالوا لإسحاق: ارجع معنا، ونحن نكفيك القتال، فرجع معهم.
واجتمع إلى محمد هذا غوغاء أهل مكة، وسودان أهل البادية، والأعراب، فعبأهم ببئر ميمون.
وأقبل ورقاء وإسحاق بن موسى بمن معهما من القواد والجند فالتقوا وقتل جماعة، ثم تحاجزوا، ثم التقوا من الغد، فانهزم محمد وأهل مكة، وطلب محمد الديباجة منهم الأمان، فأجلوه ثلاثا، ثم نزح عن مكة.
ودخلها إسحاق وورقاء في جمادى الآخرة. وتفرق الطالبيون عن مكة كل قوم ناحية. فأخذ محمد ناحية جده، ثم طلب الجحفة.
فخرج عليه محمد بن حكيم من موالي آل العباس، ومعه عبيد ليدركوه؛ لأن الطالبيين كانوا نهبوا داره، وبالغوا في أذاه. فلحقه بقرب عسفان، وانتهب جميع ما معه، حتى لم يبق في وسطه إلا سراويل، وهم بقتله، ثم رحمه وطرح عليه ثوبا وعمامة، وأعطاه دريهمات، فمضى وتوصل إلى بلاد جهينة على الساحل، فأقام هناك أشهرا يجمع الجموع.
وكان بينه وبين والى المدينة هارون بن المسيب، وقعات عند الشجرة وغيرها فهزم وفقئت عينه بسهم، وقتل من أصحابه خلق كثيرون، ورد إلى موضعه.
فلما انقضى الموسم طلب الأمان من الجلودى، ومن ورقاء بن جميل، وهو ابن عم الفضل بن سهل، فأمناه، وضمن له ورقاء عن المأمون، وعن الفضل بالأمان. فقبل ذلك.
وأتى مكة لعشر بقين من ذي الحجة، فخطب الناس وقال: إنى بلغني أن المأمون مات، وكان له في عنقى بيعة، وكانت فتنته عمت الأرض فبايعنى الناس، ثم إنه بلغني: أن المأمون حى صحيح، وأنا أستغفر الله من البيعة، وقد خلعت نفسى من بيعتى التي بايعتمونى عليها، كما خلعت خاتمى هذا من أصبعى، فلا بيعة لي في رقابكم.
ثم نزل وسار سنة إحدى ومائتين إلى العراق، فسيره الحسن بن سهل إلى مرو. فلما سار المأمون إلى العراق صحبه، فمات بجرجان .
وفى تاريخ الذهبي - بعد أن ذكر قدوم الديباجة إلى مكة بالأمان ـ: فصعد عيسى ابن يزيد الجلودى المنبر بمكة، وصعد دونه محمد بن جعفر عليه قباء أسود، فخلع نفسه، واعتذر عن خروجه: بأنه بلغه موت المأمون، وقد صح عندي الآن أنه حى، وأستغفر الله من فعله.
ثم خرج به عيسى الجلودى إلى العراق، فبعث به الحسن بن سهل إلى المأمون وبقى قليلا.
ثم مات في شعبان سنة ثلاث ومائتين. فصلى عليه المأمون، ونزل في لحده، وقال: هذه رحم قطعت من سنين.
وقيل: إن سبب موته: أنه جامع ودخل الحمام، وافتصد في يوم واحد، فمات فجأة.
كتبت هذه الترجمة من تاريخ ابن الأثير، المسمى بالكامل، وتاريخ الإسلام للحافظ الذهبي، وجمعت بين ما ذكراه، وكل منهما: ذكر ما لم يذكر الآخر.
وقال في حقه ابن الأثير: وكان شيخا محببا في الناس، مفارقا لما عليه كثير من أهل بيته من قبح السيرة. وكان يروى العلم عن أبيه جعفر، وكان الناس يكتبون عنه.
وكان يظهر زهدا. فلما أتوه، قالوا: نعلم منزلتك في الناس، فهلم نبايع لك بالخلافة، فإن فعلت لم يتخلف عليك رجلان. فامتنع من ذلك، فلم يزل به ابنه على وحسين بن حسن الأفطس، حتى غلباه على رأيه، وأجابهم.
فأقاموا في ربيع الآخر، فبايعوه بالخلافة، وجمعوا الناس فبايعوه طوعا كرها، وسموه: أمير المؤمنين، فبقى شهورا وليس له من الأمر شيء. انتهى. وبعض هذا ذكرناه فيما سبق.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 1
الديباجة:
الذي بويع بالخلافة بمكة، هو محمد بن جعفر الصادق بن محمد الباقر. تقدم.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1
محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
روى عن أبيه روى عنه عتيق بن يعقوب الزبيري وإبراهيم بن المنذر الحزامي ويعقوب بن حميد بن كاسب وأحمد بن محمد بن الوليد بن برد الأنطاكي ومحمد بن أبي عمر العدني سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1