الأخنائي محمد بن أبي بكر بن عيسى بن بدران السعدي المصري، أبو عبد الله، تقي الدين الاخنائي: قاضي قضاة المالكية بمصر. له تآليف، انتقد الامام ابن تيمية أحدها بكتاب (الرد على الاخنائي - ط) في زيارة القبور.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 56

قاضي القضاة علم الدين الأخنائي محمد بن أبي بكر بن عيسى بن بدران الإمام قاضي القضاة علم الدين الأخنائي السعدي المصري الشافعي ولد في رجب سنة أربع وستين وحدث عن أبي بكر ابن الأنماطي والإبرقوهي وابن دقيق العيد وتفقه وشارك وكان من عدول الخزانة بالديار المصرية ثم ندب لقضاء الإسكندرية ثم نقل إلى قضاء الشام بعد الشيخ علاء الدين القونوي وحضر صحبة تنكز نايب الشام من باب السلطان، وكان عالما دينا نزها وافر الجلالة حميد السيرة متوسطا في العلم لازم الدمياطي مدة وكان محبا للرواية سلفي الطريقة، ولما قدم القاضي علم الدين إلى دمشق امتدحه جمال الدين محمد بن نباتة بقصيدة أولها:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0

الإخنائي تقي الدين قاضي القاهرة محمد بن أبي بكر.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0

محمد بن أبي بكر بن عيسى ابن بدران بن رحمة، الإمام قاضي القضاة، علم الدين الأخنائي، بهمزة وخاء معجمة ونون وألف ممدودة، السعدي المصري الشافعي، قاضي قضاة الشام.
حدث عن أبي بكر الأنماطي، والأبرقوهي، وابن دقيق العيد، وتفقه، وشارك، وكان من عدول الخزانة بالديار المصرية. ثم إنه ندب لقضاء الإسكندرية.
ولما توفي شيخ الشيوخ علاء الدين القونوي بدمشق رسم له السلطان بقضاء الشام، وحضر صحبة الأمير سيف الدين تنكز من القاهرة، وكانت ولايته في الإصطبل السلطاني يوم السبت بعد العصر رابع المحرم سنة ثلاثين وسبع مئة، ووصل إلى دمشق يوم الجمعة رابع عشري المحرم.
كان عالما، ساكنا صينا، وافر الجلاله، سافر البساله، متوسطا في العلم، كتبسطا في الحلم، محمود السيرة، مجهود السريرة، سلفي الطريقه، سلفي الحقيقة، يحب الروايه، ويعتني بها أتم عنايه.
ولم يزل على حاله إلى أن أخنى على الأخناي دهره، وضمه بعد علو منصبه قبره.
وتوفي -رحمه الله تعالى- في ثالث عشر ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين وسبع مئة.
ومولده عاشر شهر رجب سنة أربع وستين وست مئة.
وتولى بعده قاضي القضاة جمال الدين يوسف بن جملة. وكان القاضي علم الدين قد لازم الدمياطي مدة.
ومن أمداح الشيخ جمال الدين محمد ابن نباته فيه، قوله:

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 360

محمد بن أبي بكر بن عيسى قاضي القضاة تقي الدين الأخنائي المالكي الحاكم بالديار المصرية.
أجاز لي بالقاهرة سنة ثمان وعشرين وسبع مئة في شهر رمضان.
تولى الحكم بالديار المصرية في . . وأقام على حاله إلى أن طلع القلعة ليحضر دار العدل، فرأى السلطان الملك الناصر من نظرة حاله فهم منها أنه يعمى، قال شيخنا قاضي القضاة تقي الدين السبكي: فأرسل إليه السلطان من قال له: انزل إليه فما تجده قد وصل إلى بيته إلا وهو أعمى، فلما وصل إليه الرسول وجده قد عمي بماء نزل في عينيه، فلما أخبره بذلك قال له: أشتهي من صدقات السلطان أنه كما فهم عني هذا الحال يكتمها علي ويدع منصبي علي إلى أن أعالج نفسي، فقبل السلطان ذلك، وترك منصبه عليه مدة ستة أشهر إلى أن قدح عينيه وأبصر وطلع القلعة ونزل، أو كما قال.
واستمر على حاله إلى أن توفي -رحمه الله تعالى- في طاعون مصر سنة تسع وأربعين وسبع مئة.
وكان السلطان يعظمه ويرجع إلى أقواله في أشياء، ولما عزل القضاة بمصر عزل قاضي القضاة جلال الدين القزويني وقاضي القضاة برهان الدين بن عبد الحق الحنفي، وعزل قاضي القضاة تقي الدين الحنبلي، وأما قاضي القضاة تقي الدين بن الأخنائي فلم يغير عليه شيئا من حاله، وكان السلطان الملك الناصر محمد قد قال في وقت يوم دار عدل للقضاة: أريد تبصرون لي رجلا فاضلا شافعيا يعرف عربية، ويكون ساكنا، لا يدخل في شيء غير التعليم، فأجمعوا كلهم على الشيخ برهان الدين الرشيدي خطيب جامع أمير حسين، وانفصل الحال على ذلك ولم يجر شيء غير ما جرى، ولا طلب الشيخ برهان الدين، وسكن الحال حتى نقب قاضي القضاة جلال الدين القزويني عن السبب، فوجد أن القاضي تقي الدين الأخنائي قال للسلطان: مالك به حاجة، فإنه من أصحاب ابن تيمية، فسكت السلطان ولم يجر بعد ذلك شيء. وكان في نفس قاضي القضاة تقي الدين منه من أيام واقعة شهاب الدين بن مري لما كان يتكلم عنده في الجامع، وجرى ما ذكرته في ترجمة شهاب الدين بن مري.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 360

محمد بن أبي بكر بن عيسى بن بدران بن رحمة محمد بن أبي بكر بن عيسى بن بدران بن رحمة الاخنائي السعدي الشافعي علم الدين ولد في رجب سنة 664 وسمع من أبي بكر الانماطي والابرقوهي وغيرهما ولازم الدمياطي ثم شهد بالخزانة السلطانية وولي قضاء الإسكندرية ثم ولي قضاء الشام بعد موت علاء الدين القونوي وكان عالما دينا وافر الجلالة محمود السيرة مات في ثالث عشر ذي القعدة سنة 732 فلم تطل مدته في قضاء دمشق قال الذهبي تفقه وشارك في الفضائل وكان عالما ذكيا صينا نزها وافر الجلالة حميد السيرة متوسطا في العلم محبا في الرواية

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0

محمد بن أبي بكر الإخنائي المالكي تقي محمد بن أبي بكر الإخنائي المالكي تقي الدين أخو الذي قبله ولد سنة 660 تقريبا وسمع من الحافظ شرف الدين الدمياطي الكثير ومن شرف الدين الحسن بن علي الصيرفي ومن الشيخ نصر بن سليمان بن عمر المنبجي وغيرهم واشتغل بالفقه على مذهب مالك وغيره وتقدم وتميز ثم ولي قضاء الديار المصرية للمالكية وكان الناصر يحبه ويرجع إليه في أشياء وحضر مرة في دار العدل فنظر إليه السلطان فتفرس فيه أنه أشرف على العمى فكان كذلك فالتمس من السلطان أن يمهل عليه إلى أن يعالج نفسه فأمهل عليه ستة أشهر فقدح عينيه فأبصر قرأت ذلك بخط البدر النابلسي وذكر في ترجمته أنه قرأ صحيح البخاري في مائتي وعشرة مجالس في مدة سنتين قراءة بحث ونظر وتأمل وكان ذلك سنة 732 واستمر في وظيفة القضاء يقال إنه قال لا أعزله أبدا ولو استمر أعمى حتى يموت ومما اتفق من سعادته لما ولي القضاء أن القاضي شمس الدين الحريري الحنفي استصغره لأنه كان أصغر نواب المالكية فأنكر ولايته واستكتب فيه محضرا بخطوط وجوه المالكية بعدم أهليته وأكمله وأخذه في كمه وتوجه إلى القلعة فلما قرب من بابها ألقته بغلته فتهشمت عظامه وحمل على الأعناق إلى منزله فأقام مدة معطلا من الركوب والحركة مشتغلا بنفسه عن الاخنائي وغيره فتمت ولايته وقرأت بخط البدر النابلسي إن السلطان كان يقول له إذا انقطع عن الموكب لعذر المجلس لا يحسن إلا بك ومات في الطاعون العام في أول سنة 750

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0

محمد بن أبي بكر بن عيسى بن بدران السعدي المصري أبو عبد الله المعروف بابن الأخنائي الملقب تقي الدين سمع من أبي محمد الدمياطي وغيره وأكثر عن الدمياطي وكان فقيها فاضلا صالحا خيرا صادقا سليم الصدر وله تآليف وأوضاع حسنة مفيدة وذكر أنه سمع من بن عساكر بمكة وتولى قضاء القضاة المالكية بالديار المصرية. وكان من عدول القضاة وخيارهم كان بقية الأعيان وفقهاء الزمان وعمر وأسند. مولده سنة ثمان وخمسين وستمائة وتوفي سنة خمسين وسبعمائة.

  • دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 2- ص: 321

محمد بن أبي بكر بن عيسى بن بدران بن رحمة قاضي القضاة علم الدين الأخنائي السعدي حدث عن أبي بكر بن الأنماطي والأبرقوهي وابن دقيق العيد
وتولى قضاء الإسكندرية ثم لما مات الشيخ علاء الدين القونوي ولي قضاء الشام
وكان رجلا حسنا دينا محبا للعلم
استكتب شرح المنهاج للوالد رحمه الله
وبلغني عنه أنه كان يقول ما للشام قاض إلا السبكي
فهذه منه مكاشفة
مولده في عاشر شهر رجب سنة أربع وستين وستمائة
وتوفي بدمشق ثالث عشر ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة
وفيه يقول شاعر وقتنا جمال الدين بن نباتة

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 9- ص: 309

محمد بن أبي بكر بن عيسى بن بدران بن رحمة. الشيخ الإمام العلامة قاضي القضاة علم الدين بن القاضي شمس الدين السعدي الإخنائي المقرئ الشافعي قاضي دمشق.
مولده في رجب سنة أربع وستين وستمائة بالقاهرة.
وسمع الكثير، وأخذ عن الدمياطي وغيره، وولي قضاء الإسكندرية ثم الشام بعد وفاة القونوي.
قال الذهبي في «معجمه»: من نبلاء العلماء، وقضاة السداد، وقد شرع في تفسير القرآن، وجملة من «صحيح البخاري»، وكان أحد الأذكياء، وكان يبالغ في الاحتجابات عن الحاجات فيتعطل عن أمور كثيرة، ودائرة علمه ضيقة، لكنه وقور قليل الشر.
وقال في ذيل العبر: كان دينا عادلا وحدث بالكثير.
وقال ابن كثير: كان عفيفا نزها، ذكيا، شاذ العبارة، محبا للفضائل معظما لأهلها، كثير الإسماع للحديث في العادلية الكبرى، خيرا دينا.
توفي بدمشق في ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة، ودفن بسفح قاسيون بتربة العادل كتبغا. ذكره ابن قاضي شهبة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 100

محمد بن أبي بكر بن عيسى السعدي، قاضي القضاة علم الدين المصري الشافعي ابن الأخنائي من نبلاء العلماء وقضاة السداد، قال لي: ولدت سنة أربع وستين وست مائة، وسمعت السيرة من الأبرقوهي، وغيره، روى لنا عن قاضي القضاة ابن دقيق العيد، حديث مسلسل الفقهاء بسماعه من الحافظ أبي محمد المنذري، وروى لنا عن أبي بكر بن الأنماطي، وقد برع في تفسير القرآن، وشرح جملة من صحيح البخاري، وكان أحد الأذكياء، ولي قضاء الشام في سنة ثلاثين وسبع مائة، وكان يبالغ في الاحتجاب عن الحاجات فتعطلت أمور كثيرة، ودائرة علمه ضيقة ولكنه وقور قليل الشر.
توفي في ثالث عشرة ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين وسبع مائة.

  • مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 320