ابن النقيب محمد بن أبي بكر بن ابراهيم بن عبد الرحمن، شمس الدين ابن النقيب: مفسر، من قضاة الشافعية. دمشقي. ولى الحكم بحمص وطرابلس ثم بحلب. ودرس وتوفي بدمشق. له ’’عمدة السالك وعدة الناسك-ط’’و’’مقدمة في التفسير ’’.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 55
محمد بن أبي بكر بن إبراهيم ابن عبد الرحمن الدمشقي، الشيخ الإمام قاضي القضاة شمس الدين بن النقيب الشافعي، قاضي حمص، وقاضي قضاة طرابلس، وقاضي قضاة حلب، ومدرس الشامية الكبرى بدمشق أخيرا.
كان عالما حبرا، وحاكما برا، من قضاة العدل وأئمة الهدى، وحكام الحق الذين تساوى عندهم في القضاء الأحبة والعدا، مع لطف خلق كأنه نسيم، وتواضع يراه محادثه ألذ من كأس تنسيم، سالكا طريق السلف والأخيار، ناهجا سبيل السنة والآثار، لم يحك عنه ميل مذ حكمه ولا حيف، ولا جنف تزول به عن المظلوم لذة من قدوم ضيف الطيف، وكان من بقايا الأئمة، وخبايا هذه الأمه.
ولم يزل على حاله بدمشق إلى أن طرق الموت لابن النقيب طريقه، وترك العيون بالدموع غريقه، والقلوب بالأحزان حريقه.
وتوفي -رحمه الله تعالى- في شوال سنة خمس وأربعين وسبع مئة، ومات عن بضع وثمانين سنة.
وحدث عن ابن النحاس وطائفة.
وكان قد تفقه على الشيخ محيي الدين النواوي -قدس الله روحه- وقال له يوما: أهلا بقاضي القضاة ومدرس الشامية، فما مات رحمه الله تعالى حتى نال ذلك أجمع ببشرى الشيخ له.
وسمع من ابن البخاري وغيره، وكان عنده خمائر في الفقه من الشيخ محيي الدين، ويعرف ’’شرح العمدة’’ للأحكام الذي لابن دقيق العيد معرفة جيدة ويقرئها لما كان بدمشق للطلبة.
ولما عزل القاضي فخر الدين ابن البارزي من حمص رسم الأمير سيف الدين تنكز للشيخ شمس الدين بالتوجه إلى قضاء حمص، فامتنع من ذلك، فتهدده، فما أمكنه إلا الرواح إليها، وتوجه إليها في يوم الاثنين حادي عشر شهر رمضان سنة ثماني عشرة وسبع مئة، وخرج الناس لوداعه واستناب في وظائفه.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 370
محمد بن أبي بكر بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن نجدة محمد بن أبي بكر بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن نجدة بن حمدان الدمشقي القاضي شمس الدين ابن النقيب الشافعي ولد سنة إحدى أو 662 وسمع من الفجر ابن البخاري وأحمد بن شيبان وأبي حامد بن الصابوني وزينب بنت مكي وغيرهم ولازم الشيخ محيي الدين النووي حتى حفظ عنه أنه قال له يوما يا قاضي شمس الدين لا بد أن تلي درس الشامية فوليها بعد مدة وكان يظن أنه يلي قضاء الشام فولي قضاء حمص ثم طرابلس ثم حلب ثم رجع إلى دمشق فولي الشامية وحدث وخرجت له مشيخة سمع منه البرزالي وجماعة غيره وقال العماد ابن كثير كان شيخا عالما دينا قليل الشر والغيبة وقال ابن رافع كان كريم النفس محبا في الصالحين وقد أفتى ودرس وكان قد تفقه بالشيخ شرف الدين المقدسي وكان له ذكر قبل السبعمائة أخذ عنه جمال الدين ابن جملة قديما وتفرد وتقدم أهل طبقته بالموت وكان يعرف شرح العمدة لابن دقيق العيد ويقرئه جيدا وولي قضاء حمص في سنة 718 ثم قضاء طرابلس ثم قضاء حلب ثم لما رجع منها ولي تدريس الشامية وكان من قضاة العدل وبقايا السلف مات في يوم الجمعة ثاني عشر ذي القعدة سنة 745 قلت أخذ عنه شيخنا برهان الدين البعلي بحلب وأذن له
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0
محمد بن أبي بكر بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد بن حمدان شيخنا قاضي القضاة شمس الدين بن النقيب
الحاكم بحمص ثم طرابلس ثم حلب ثم مدرس الشامية البرانية وصاحب النووي وأعظم بتلك الصحبة رتبة علية
وله الديانة والعفة والورع الذي طرد به الشيطان وأرغم أنفه
وكان من أساطين المذهب وجمرة نار ذكاء إلا أنها لا تتلهب
سمع من أحمد بن أبي بكر بن الحموي وأبي الحسن بن البخاري وأبي حامد ابن الصابوني وأحمد بن شيبان وزينب بنت مكي وغيرهم
مولده تقريبا في سنة اثنتين وستين وستمائة
سمعته يقول قال لي النووي يا قاضي شمس الدين لا بد أن تلي تدريس الشامية فولي القضاء ثم الشامية
وكان ابن النقيب يقول إنه ما يموت إلا ليلة الجمعة فكان كذلك ووافق ثاني عشر ذي القعدة سنة خمس وأربعين وسبعمائة بالمدرسة الشامية ودفن بقاسيون
أخبرنا محمد بن أبي بكر الفقيه سماعا عليه أخبرنا أبو الحسن بن البخاري أخبرنا حنبل بن عبد الله أخبرنا هبة الله بن محمد الشيباني أخبرنا الحسن بن علي ابن المذهب أخبرنا أبو بكر بن حمدان أخبرنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عبد الملك بن عمير قال سمعت عمرو بن حريث قال سمعت سعيد بن زيد رضي الله عنه يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول (الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين
وأخبرناه عاليا بدرجتين فاطمة بنت إبراهيم بن عبد الله بن أبي عمر بقراءتي عليها أخبرنا محمد بن عبد الهادي بن يوسف المقدسي كتابة عن شهدة بنت أحمد أخبرنا طراد بن محمد أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا محمد بن يحيى بن عمر الطائي أخبرنا جد أبي علي بن حرب حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن عمير عن عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
(الكمأة من المن الذي أنزله اله على بني إسرائيل وماؤها شفاء للعين
أخرجه البخاري ومسلم عن أبي موسى محمد بن المثنى عن محمد بن جعفر
وأخرجه مسلم أيضا عن ابن أبي عمر عن سفيان بن عيينة فوقع لنا بدلا عاليا للبخاري ومسلم في الرواية الأولى ولمسلم وحده في الثانية
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 9- ص: 307
محمد بن أبي بكر بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد ابن نجدة ابن حمدان قاضي القضاة شمس الدين ابن النقيب صاحب التأليف في التفسير
كانت ولادته سنة اثنتين وستين وستمائة ووفاته في شهر ذي القعدة سنة خمس وأربعين وسبعمائة
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 280
محمد بن أبي بكر بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن نجدة ابن حمدان الدمشقي الشافعي قاضي القضاة شمس الدين أبو عبد الله ابن النقيب. سمع من أحمد بن أبي بكر ابن الحموي، وأحمد بن شيبان، وابن البخاري، وأبي حامد ابن الصابوني، وابن الواسطي، وزينب بنت مكي وغيرهم. وحدث هو وأبوه، وخرج له بعض الطلبة ’’مشيخة’’ وحدث بها. وحفظ في صغره ’’التنبيه’’ و ’’الأحكام الصغرى’’ لعبد الحق، و ’’التقريب والتيسير’’ للنواوي، و ’’الشيرازية’’ في أصول الفقه، و ’’فرائض الوسيط’’ للغزالي، و ’’الجرجانية’’ في النحو، و ’’الفصيح’’ لثعلب، وعرضها على الشيخ شرف الدين ابن المقدسي في سنة ثلاث وثمانين وست مئة. وتفقه بالشيخ شرف الدين المذكور، وبرع في المذهب، وقرأ ’’التنبيه’’، وكتابا في الأصول وشيئا في العربية على الشيخ محيي الدين النواوي، وقرأ على الشيخ برهان الدين المراغي شيئا من أصول الفقه، ودرس بالعصرونية، وأفتى مدة سنين، وتولى قضاء حمص ثم طرابلس ثم حلب، ثم درس بالعادلية الصغيرة بدمشق ثم بالشامية البرانية، وحكى أن الشيخ محيي الدين النواوي قال له: لا بد أن تلقي الدرس في الشامية أنت القاضي شمس الدين أو أنت الشيخ شمس الدين.
وقال سيدنا قاضي القضاة تاج الدين: أما شيخنا ابن النقيب قاضي القضاة بحلب، ثم مدرس الشامية وصاحب النووي، وأعظم بتلك الصحبة رتبة علية، وله الديانة والعفة والورع الذي طرد به الشيطان وأرغم أنفه. وكان من أساطين المذهب، وجمرة نار ذكاء إلا أنها لا تتلهب. مولده تقريبا في سنة اثنتين وستين وستة مئة.
وتوفي ليلة الجمعة ثاني عشر ذي القعدة سنة خمس وأربعين وسبع مئة بظاهر دمشق بالمدرسة الشامية، وصلي عليه عقيب الجمعة بها، ودفن بتربة جده بسفح قاسيون رحمه الله تعالى وإيانا.
سمعت عليه قطعة من أول ’’مشيخة’’ الشيخ فخر الدين ابن البخاري، تخريج الشيخ جمال الدين ابن الظاهري، بسماعه من المخرجة له.
أخبرنا الشيخ الإمام العلامة قاضي القضاة شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن إبراهيم ابن النقيب الشافعي قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا الشيخ فخر الدين أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد ابن البخاري قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا أبو علي حنبل بن عبد الله بن الفرج بن سعادة البغدادي قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا هبة الله بن محمد بن عبد الواحد الشيباني قراءة عليه وأنا أسمع ببغداد، قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد ابن المذهب التميمي الواعظ، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان المالكي، قال: حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله ابن الإمام أحمد بن محمد بن حنبل، قال: حدثنا يحيى بن معين، قال: حدثنا حفص، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’من أقال عثرة أقاله الله عز وجل يوم القيامة’’.
أخرجه أبو داود في البيوع عن الإمام أبي زكريا يحيى بن معين ابن عون بن زياد البغدادي الحافظ. فوقع لنا موافقة عالية.
وبه إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ’’إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا خرج الإمام طويت الصحف’’.
أخرجه مسلم عن يحيى بن يحيى وعمرو بن محمد الناقد. وأخرجه النسائي عن محمد بن منصور الطوسي. وأخرجه ابن ماجه عن هشام بن عمار وسهل بن أبي سهل الرازي، خمستهم عن سفيان. فوقع لنا بدلا عاليا.
وبه إلى عبد الله ابن الإمام أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الملك بن عمير، قال: سمعت عمرو بن حريث، قال: سمعت سعيد بن زيد رضي الله عنه يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ’’الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين’’.
وأخبرناه عاليا بدرجتين أم إبراهيم فاطمة بنت الشيخ عز الدين إبراهيم بن عبد الله بن أبي عمر المقدسي بقراءتي عليها، قالت: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الهادي بن يوسف المقدسي كتابة، قال: أنبأتنا فخر النساء شهدة بنت أحمد بن الفرج الإبري، قالت: أخبرنا أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي قراءة عليه، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا محمد بن يحيى بن عمر الطائي، قال: حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، عن عمرو بن حريث، عن سعيد بن زيد بن عمرو رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ’’الكمأة من المن الذي أنزله الله على بني إسرائيل، وماؤها شفاء للعين’’.
أخرجه البخاري ومسلم؛ كلاهما عن أبي موسى محمد بن المثنى، عن محمد بن جعفر. وأخرجه مسلم أيضا عن ابن أبي عمر، عن سفيان بن عيينة، به. فوقع لنا بدلا عاليا للبخاري ومسلم في الرواية الأولى، وبدلا عاليا لمسلم في الرواية الثانية ولله الحمد.
دار الغرب الإسلامي-ط 1( 2004) , ج: 1- ص: 381
محمد بن أبي بكر بن إبراهيم الشيخ شمس الدين بن النقيب.
ولد بعد الستين وستمائة، وتفقه على النووي، وسمع الحديث من ابن البخارى وغيره، وكان فقيهاً كبيراً صالحاً، وفى قضاء حمص، ثم قضاء طرابلس، ثم حلب، ثم عاد إلى وطنه بدمشق، ودرس بالشامية البرانية إلى أن مات بها في شوال سنة خمس وأربعين وسعبمائة، ودفن بالصالحية، أجاز لي من دمشق.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1