بندار محمد بن بشار بن عثمان بن داود بن كيسان العبدي البصري، ابو بكر المعروف ببندار: من حفاظ الحديث الثقات. لم يخرج من البصرة اكثر عمره برا بأمه. قال ابو داود: كتبت عن بندار نحوا من خمسين الف حديث. وفي تهذيب التهذيب: روى عنه البخاري 205 احاديث، ومسلم 460.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 52

الحافظ بندار محمد بن بشار بن عثمان بن داود بن كيسان الحايك الحافظ أبو بكر العبدي البصري بندار والبندار في الاصطلاح هو الحافظ، كان عارفا متقنا بصيرا بحديث البصرة، روى عنه الجماعة وجماعة، قال أبو حاتم: صدوق، وقال العجلي: ثقة كثير الحديث حايك، قال ولدت في السنة التي مات فيها حماد بن سلمة، ومات هو في شهر رجب سنة اثنتين وخمسين وماتين، وقال القواريري: كان صاحب حمام يلعب بالطيور.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0

بندار الحافظ، محمد بن بشار.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0

بندار محمد بن بشار بن عثمان بن داود بن كيسان، الإمام، الحافظ، راوية الإسلام، أبو بكر العبدي، البصري بندار، لقب بذلك، لأنه كان بندار الحديث، في عصره ببلده. والبندار: الحافظ.
ولد سنة سبع وستين ومائة.
وحدث عن: يزيد بن زريع، ومعتمر بن سليمان، ومرحوم بن عبد العزيز العطار، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي، وغندر، ويحيى بن سعيد، وعبد الوهاب الثقفي، وعمر بن
علي، والطفاوي، وبهز بن أسد، وعبد الرحمن بن مهدي، ومعاذ بن معاذ، ومعاذ بن هشام، ويزيد بن هارون، ووكيع، وخلق سواهم. وينزل إلى: حجاج بن منهال، وعفان، وأبي الوليد، وعدة.
وجمع حديث البصرة، ولم يرحل برا بأمه، ثم رحل بعدها.
روى عنه: الستة، في كتبهم، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وإبراهيم الحربي، وبقي بن مخلد، وعبد الله بن أحمد، وأبو العباس السراج، وابن خزيمة، وزكريا الساجي، والقاسم بن زكريا المطرز، ويحيى بن صاعد، ومحمد بن المسيب الأرغياني، والبغوي، وابن أبي داود، ومحمد بن إسماعيل البصلاني، والحسن بن علي الطوسي، وعبد الله ابن ناجيه، وخلق سواهم.
قال عبد الله بن جعفر بن خاقان المرزوي: سمعت بندارا يقول: أردت الخروج -يعني: الرحلة- فمنعتني أمي، فأطعتها، فبورك لي فيه.
وقال ابن خزيمة: سمعت بندارا يقول: اختلفت إلى يحيى القطان -ذكر أكثر من عشرين سنة- ولو عاش بعد، لكنت أسمع منه شيئا كثيرا.
وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: كتبت عن بندار نحوا من خمسين ألف حديث، وكتبت عن أبي موسى شيئا، وهو أثبت من بندار، ولولا سلامة في بندار، ترك حديثه.
وقال إمام الأئمة؛ ابن خزيمة، في كتاب ’’التوحيد’’ له: أخبرنا إمام أهل زمانه في العلم، والأخبار محمد بن بشار.
وقال محمد بن المسيب: سمعت بندارا يقول: كتب عني خمسة قرون، وحدثت وأنا ابن ثمان عشرة سنة.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: هو ثقة، كثير الحديث، حائك.
وقال أبو حاتم الرزاي: صدوق.
وقال ابن خزيمة: سمعت بندارا يقول: ما جلست مجلسي هذا حتى حفظت جميع ما خرجته.
قال إسحاق بن إبراهيم القزاز: كنا عند بندار، فقال في حديث عن عائشة، قال: قالت رسول الله -صلى الله عليه وسلم. فقال له رجل يسخر منه: أعيذك بالله، ما أفصحك! فقال: كنا إذا خرجنا من عند روح، دخلنا إلى أبي عبيدة، فقال: قد بان ذلك عليك.
قرأت على علي بن أحمد الحسيني، أخبرنا محمد بن أحمد القطيعي، أخبرنا محمد بن عبيد الله، أخبرنا أبو نصر الزينبي، أخبرنا أبو طاهر المخلص، حدثنا يحيى بن محمد، حدثنا بندار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن قتادة سمعت يونس بن جبير قال: سمعت ابن عمر قال: طلقت امرأتي تطليقة، فأتى عمر النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكر ذلك له، فقال: ’’ليراجعها، فإذا طهرت، فإن شاء فليطلقها’’، فقلت لابن عمر: فاحتسبت بها؟ قال: فمه، أرأيت إن عجزت؟ أخرجه مسلم، عن بندار.
قال النسائي: بندار صالح لا بأس به.
وقال الخطيب: أخبرنا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة الحافظ بالري، سمعت يوسف بن محمد الطوسي، سمعت محمد ابن المسيب يقول: سمعت بندارا يقول: سألوني الحديث وأنا ابن ثمان عشرة سنة، فاستحييت أن أحدثهم في المدينة، فأخرجتهم إلى البستان، وأطعمتهم الرطب، وحدثتهم.
قال عبد الله بن محمد بن يونس السمناني: كان أهل البصرة يقدمون أبا موسى على بندار، وكان الغرباء يقدمون بندارا على أبي موسى.
وقال عبد الله بن محمد بن سيار: سمعت أبا حفص الفلاس يحلف أن يندارا يكذب، فيما يروي عن يحيى.
وقال ابن سيار أيضا: سمعت أبا موسى، وكان قد صنف حديث داود بن أبي هند، ولم يكن بندار صنفه، فسمعت أبا موسى يقول: منا قوم لو قدروا أن يسرقوا حديث داود، لسرقوه: يعني به بندارا.
وقال عبد الله بن علي بن المديني: سمعت أبي، وسألته عن حديث رواه بندار، عن ابن مهدي، عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله: عن النبي -صلى الله عليه وسلم: ’’تسحروا’’ ، قال: هذا كذب، حدثني أبو داود موقوفا، وأنكره أشد الإنكار.
قال أبو الفتح الأزدي: حدثنا محمد بن جعفر المطيري، حدثنا عبد الله بن الدورقي قال: كنا عند ابن معين، وجرى ذكر بندار، فرأيت يحيى لا يعبأ، ويستضعفه، ورأيت القواريري لا يرضاه، وقال: كان صاحب حمام، ثم قال أبو الفتح: بندار كتب الناس عنه، وقبلوه، وليس قول يحيى والقواريري مما يجرحه، وما رأيت أحدا ذكره إلا بخير وصدق.
وقال عبد الله بن محمد بن سيار: بندار وأبو موسى ثقتان، وأبو موسى أحج؛ لأنه كان لا يقرأ إلا من كتابه، وبندار يقرأ كل كتاب، فإنه كان يحفظ حديثه.
قال محمد بن المسيب: لما مات بندار جاء رجل، فقال: يا أبا موسى، البشرى مات بندار. قال: جئت تبشرني بموته؟! علي ثلاثون حجة إن حدثت بحديث أبدا. فبقي أبو موسى بعده تسعين يوما لم يحدث، ومات.
قال البخاري، وجماعة: مات في رجب، سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
وقال ابن حبان: كان يحفظ حديثه، ويقرؤه من حفظه. وأبو موسى من أقرانه مولدا ووفاة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 9- ص: 508

بندار محمد بن بشار بن عثمان العبدي أبو بكر البصري الحافظ
روى عن ابن مهدي وأبي عاصم وابن عون ويحيى القطان وعفان وخلق
وعنه الأئمة الستة وإبراهيم الحربي وابن خزيمة وأبو حاتم وأبو زرعة وخلق
قال أبو داود كتبت عن بندار نحوا من خمسين ألف حديث وكتبت عن أبي موسى شيئا وهو أثبت من بندار
وقال العجلي ثقة كثير الحديث مات في رجب سنة اثنتين وخمسين ومائتين وله خمس وثمانون سنة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 226

بندار محمد بن بشار
بندار محمد بن بشار 474

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

بندار
محمد بن بشار

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

بندار (ع)
الإمام الحافظ الكبير، أبو بكر، محمد بن بشار بن عثمان العبدي البصري النساج. كان عالماً بحديث البصرة، متقناً، مجوداً، لم يرحل براً بأمه، ثم ارتحل بعدها.
سمع: مرحوم بن عبد العزيز العطار، وعبد العزيز العمي، ومعتمر بن سليمان، وغندراً، ويحيى بن سعيد، وعمر بن علي المقدمي، وطبقتهم.
روى عنه الجماعة، والبغوي، وابن خزيمة، وابن صاعد، وابن أبي داود، وأبو العباس السراج، وخلائق.
قال الأرغياني: سمعته يقول: كتب عني خمسة قرون، وحدثت وأنا ابن ثماني عشرة سنة.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال العجلي: ثقة، كثير الحديث، حائك.
وقال أبو داود: كتبت عن بندار خمسين ألف حديث، وأبو موسى أثبت مننه، ولولا سلامة في بندار لترك حديثه.
وقال ابن خزيمة: سمعت بنداراً يقول: ما جلست مجلسي هذا حتى حفظت جميع ما خرجته.
وقال ابن خزيمة أيضاً في كتاب ’’التوحيد’’: حدثنا إمام أهل زمانه في العلم والأخبار محمد بن بشار.
وقال الدارقطني: وكان بندار من الحفاظ الأثبات.
توفي في رجب سنة اثنتين وخمسين ومئتين.
ولا التفات إلى قول من تكلم فيه وضعفه.
وكان يقول: ولدت عام توفي حماد بن سلمة.
وقد مات معه طائفةٌ من الحفاظ منهم: [محمد بن منصور الجواز، وعبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث، ومحمد بن يحيى بن] عبد الكريم الأزدي، وأحمد بن عبد الله بن سويد بن منجوف، والمستعين. رحمهم الله تعالى.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1