الابله البغدادي محمد بن بختيار بن عبد الله البغدادي: شاعر، من أهل بغداد. كان ينعت بالأبله، لقوة ذكائه.
في شعره رقة وحسن صناعة. وكان هجاءا، خبيث اللسان. يتزيا بزي الجند. له (ديوان شعر - خ).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 50
الأبله العراقي محمد بن بختيار بن عبد الله المولد المعروف بالأبله البغداذي الشاعر المشهور ديوانه موجود بأيدي الناس، ذكره العماد في الخريدة فقال: هو شاب ظريف يتزيا بزي الجند رقيق أسلوب الشعر حلو الصناعة رايق البراعة قال أنشدني لنفسه سنة خمس وخمسين وخمس ماية ببغداذ:
زار من أحيى بزورته | والدجا في لون طرته |
قمر يثني معاطفه | بانة في ثني بردته |
بت أستجلي المدام على | غرة الواشي وغرته |
ما يعرف الشوق إلا من يكابده | ولا الصبابة إلا من يعاينها |
دعني أكابد لوعتي وأعاني | أين الطليق من الأسير العاني |
آليت لا أدع السلو يغرني | من بعدما أخذ الغرام عناني |
أولى تروض العاذلات وقد أرى | روضات حسن في خدود حسان |
يا برق إن تجر العقيق فطالما | أغنته عنك سحايب الأجفان |
هيهات أن أنسى رباك ووقفة | فيها أغير بها على الغيران |
ومهفهف ساجي اللحاظ حفظته | فأضاعني وأطعته فعصاني |
يصمي قلوب العاشقين بمقلة | طرف السنان وطرفها سيان |
خنث الدلال بشعره وبثغره | يوم الوداع أضلني وهداني |
ما قام معتدلا يهز قوامه | إلا وبانت خجلة في البان |
يا أهل نعمان إلى وجناتكم | تغزي الشقايق لا إلى النعمان |
ما يفعل المران من يد قلب | في القلب فعل مرارة الهجران |
دارك يا بدر الدجى جنة | بغيرها نفسي ما تلهو |
وقد روي في خبر أنه | أكثر أهل الجنة البله |
يا ذا الذي كفل اليتيـ | ـم وقصده كفل اليتيم |
إن كنت ترغب في النعيـ | ـم فقد حصلت على الجحيم |
قسما بمن سكن الفؤاد وأنه | قسم به لو تعلمون عظيم |
أني به صب كئيب مدنف | قلق الفؤاد موله مهموم |
لا أستطيع مع التنائي سلوة | حتى الممات وإنني لسليم |
فتعطفوا بالوصل بعد تهاجر | فالصبر ينفد والرجاء مقيم |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0
الأبله العراقي الشاعر اسمه محمد بن بختيار تقدم ذكره في المحمدين في مكانه.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0
الأبله شاعر العراق، أبو عبد الله محمد بن بختيار الجوهري، عرف بالأبله لغفلة فيه.
مدح الخلفاء والوزراء.
روى عنه: علي بن نصر الأديب، وأبو الحسن القطيعي المؤرخ.
وكان شابا ظريفا، متهجدا، رائق النظم، و’’ديوانه’’ مشهور.
مات في جمادى الآخرة سنة تسع وسبعين وخمس مائة، لم يبلغ الستين.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 335