ابن الملوك محمد (أبو عبد الله، ناصر الدين) ابن إسماعيل بن عبد العزيز بن عيسى الايوبي، المعروف بابن الملوك: أمير من بني أيوب، من كبار المحدثين في عصره. كان مسند القاهرة وتوفي بها.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 37

محمد بن إسماعيل بن عبد المؤمن ابن عيسى بن أبي بكر بن أيوب الشيخ المسند المعمر الصوفي، المعروف بابن ملوك.
حدث عن العز الحراني وابن الأنماطي، وابن خطيب المزة، وطائفة، وتفرد.
وتوفي بالقاهرة في سنة ست وخمسين وسبع مئة وقد تجاوز الثمانين.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 337

محمد بن إسماعيل بن عبد العزيز بن عيسى بن أبي بكر محمد بن إسماعيل بن عبد العزيز بن عيسى بن أبي بكر بن أيوب بن شادي ابن مروان ناصر الدين بن العادل بن العزيز بن المعظم بن العادل الأيوبي المعروف بابن الملوك ولد سنة 674 وسمع جده لأمه العز الحراني وابن خطيب المزة وابن الانماطي وغيرهم وحدث وتفرد قال شيخنا العراقي كان مولده في سنة 647 وحدث بالكثير وكان صوفيا بسعيد السعداء قال لي شيخنا العراقي سمعنا عليه جزءا فكتب القارئ الطبقة فنظر الشيخ فيها يعرف بابن الملوك فغضب وقال ما معناه كأني ما أنا منهم ولكن أعرف بهم فقط وحلف أن لا يحدثهم قلت وكان يكتب خطا حسنا وقد حدث قديما ومات بالقاهرة في جمادى الأولى سنة 756 وقد جاوز الثمانين حدثنا عنه شيخنا العراقي وجمال الدين الرشيدي وآخرون

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0

محمد بن إسماعيل بن عبد العزيز بن عيسى بن أبي بكر محمد بن أيوب بن شاذي بن مروان، ناصر الدين أبو عبد الله ابن عماد الدين ابن الملك المغيث شهاب الدين ابن الملك المعظم شرف الدين ابن العادل. حضر على عبد العزيز بن عبد المنعم الحراني، وسمع من ابن خطيب المزة، ومحمد بن عبد المنعم ابن الخيمي، وأبي بكر ابن الأنماطي، ومحمد بن عمر ابن الفارض، وأبي عبد الله أحمد بن حمدان، وشامية بنت البكري وغيرهم، وحدث. وخرج له بعض الطلبة جزءا، وكان صوفيا بخانقاه سعيد السعداء، لطيف الذات، حسن العشرة. سئل عن مولده فقال: سنة ست وسبعين وست مئة....
سمعت عليه من ’’سنن أبي داود’’ حضورا في الرابعة الجزء الأول والجزء الثالث بإجازته لهما من ابن خطيب المزة، ومن أول الجزء الرابع إلى قوله: ’’الصلاة على الحصير’’ بسماعه من ابن خطيب المزة، والجزء السابع بكماله والجزء الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والخامس عشر بكمالهم، بسماعه لهم من ابن خطيب المزة، بسماعه من ابن طبرزد، بسنده فيه في سنة إحدى وثلاثين وسبع مئة بالخانقاه الشرابيشية بالقاهرة.
أخبرنا الشيخ ناصر الدين أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن عبد العزيز ابن السلطان الملك المعظم شرف الدين عيسى ابن السلطان الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب قراءة عليه وأنا حاضر في الرابعة، قال: أخبرنا أبو الفضل عبد الرحيم بن يوسف بن يحيى ابن خطيب المزة قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر ابن طبرزد البغدادي، قال: أخبرنا أبو الفتح مفلح بن أحمد بن محمد الدومي، قال: أخبرنا الحافظ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي، قال: أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، قال: أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤي.
قال: حدثنا الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك (ح) قال حماد بن زيد: ويونس بن عبيد، عن ثابت، عن أنس قال: أصاب أهل المدينة قحط على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينما هو يخطبنا يوم جمعة إذ قام رجل، فقال: يا رسول الله هلك الكراع، هلك الشاء فادعوا الله أن يسقينا، فمد يديه ودعا. قال أنس: وإن السماء لمثل الزجاجة، فهاجت ريح ثم أنشأت سحابة، ثم أرسلت السماء عزاليها، فخرجنا نخوض الماء حتى أتينا منازلنا، فلم يزل المطر إلى الجمعة الأخرى، فقام إليه ذلك الرجل أو غيره، فقال: يا رسول الله تهدمت البيوت، فادعوا الله أن يحسبه، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: ’’حوالينا ولا علينا’’، فنظرت إلى السحاب يتصدع حول المدينة كأنه إكليل.
أخرجه البخاري عن مسدد، فوقع لنا موافقة.

  • دار الغرب الإسلامي-ط 1( 2004) , ج: 1- ص: 372