ابن خلفون محمد بن اسماعيل بن محمد، ابن خلفون الازدي الاونبي، ابو بكر: عالم برجال الحديث. اندلسي، من أهل اونبة (في غربي الاندلس) مولده ووفاته فيها سكن اشبيلية مدة وولى القضاء في بعض النواحي وحمدت سيرته له ’’ المنتقى’’ في رجال الحديث خمس مجلدات و’’ المعلم بأسماء البخاري ومسلم –ح’’ مجلدان منه، وكتاب في ’’ علوم الحديث وصفات نقله’’.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 36
ابن خلفون الحافظ المتقن العلامة أبو بكر محمد بن إسماعيل بن محمد بن خلفون الأزدي الأندلسي الأونبي، نزيل إشبيلية.
قال أبو عبد الله الأبار: ولد سنة خمس وخمسين وخمس مائة، وسمع من: أبي بكر بن الجد، وأبي عبد الله بن زرقون، وأبي بكر النيار، وعدة.
قلت: ما علمت أحدا روى عنه والشقة بعيدة؛ بلى روى عنه أبو جعفر ابن الطباع، وابن مسدي، وأكثر عنه أبو بكر بن ست الناس.
قال: وكان بصيرا بصناعة الحديث، حافظا للرجال، متقنا، ألف كتاب ’’المنتقى في الرجال’’ خمسة أسفار، وكتاب ’’المفهم في شيوخ البخاري ومسلم’’ وكتاب ’’علوم الحديث’’. وولي القضاء ببعض النواحي، فشكر في قضائه. أخذ عنه جماعة، وكان أهلا لذلك. توفي في ذي القعدة، سنة ست وثلاثين وست مائة.
وقال ابن الزبير: اعتنى بالرواية والنقل اعتناء تاما، وعكف على ذلك عمره، وكان حافظا للأسانيد عارفا بالرجال.
قلت: لا أعلم أنني وقع لي شيء من رواية هذا الحافظ؛ حدث أثير الدين عن رجل عنه.
ابن الأثير، ابن المعز:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 322
ابن خلفون محمد بن إسماعيل بن محمد بن خلفون الحافظ الإمام المجود أبو بكر الأزدي الأندلسي
نزيل إشبيلية
ولد سنة خمس وخمسين وخمسمائة وكان بصيرًا بصناعة الحديث حافظًا للرجال والأسانيد عارفًا متقناً
له المنتقى في الرجال والمفهم في شيوخ البخاري ومسلم وكتاب في علوم الحديث وغير ذلك مات في ذي القعدة سنة ست وثلاثين وستمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 496
ابن خلفون
الحافظ، المتقن، أبو بكر، محمد بن إسماعيل بن محمد بن خلفون، الأزدي، الأندلسي، الأونبي، نزيل إشبيلية.
ولد سنة خمسٍ وخمسين وخمس مئة.
وسمع من: أبي بكر بن الجد، وأبي عبد الله بن زرقون، وأبي بكر النيار، وعدة.
روى عنه: أبو جعفر بن الطباع وغيره.
قال الأبار: كان بصيراً بصناعة الحديث، حافظاً للرجال، متقناً، له كتاب سماه ’’المنتقى في رجال الحديث’’، في خمسة أسفار، وله كتاب ’’المفهم في شيوخ البخاري ومسلم’’، وكتاب في علوم الحديث، وغير ذلك، وولي القضاء ببعض النواحي؛ فشكر في قضائه، أخذ عنه جماعة، وكان أهلاً لذلك.
وقال ابن الزبير: اعتنى بالرواية والنقل اعتناءً تاماً؛ عكف على ذلك عمره، وكان حافظاً للأسانيد والرجال، عارفاً بهم. مات في ذي القعدة سنة ست وثلاثين وست مئة.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1