ابن ابي الصيف

محمد بن إسماعيل بن أبي الصيف اليمني فقيه الحرم الشريف أقام بمكة مدة يدرس ويفتي إلى أن توفي سنة تسع وستمائة

• دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 8- ص: 46

ابن أبي الضيف
محمد 4917

• دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

محمد بن إسماعيل بن علي اليمنى، تقي الدين، أبو عبد الله، المعروف بابن أبي الصيف - بالصاد المهملة - الشافعي، فقيه مكة:
حدث عن ابن عمار الأطرابلسي: بصحيح البخاري، وعن أبي على الحسني بن علي البطليوسي: بصحيح مسلم، وعن الميانشي: بجامع الترمذي.
وسمع من جماعة أخرىن بمكة. وحدث، ودرس، وأفتى كثيرا.
وله نكت على التنبيه مفيدة، ومجاميع حديثية، منها: أربعون حديثا عن أربعين شيخا من أربعين مدينة وغير ذلك.
وكان حريصا على تحصيل الرواية؛ لأنه أحب أن يروى شيئا عن الحافظ المنذرى. فسمع شيئا من رواية المنذرى، عن عمر بن طبرزاد على شخص سمع ذلك من المنذرى.
وهذا مذكور في التكملة بمعنى ما ذكرناه.
ووجدت بخط بعض أصحابنا فيما نقله الشيخ أبي العباس الميورقي: ورد أن سفهاء مكة من أهل الجنة، واتفق بين عالمين بالحرم منازعة في تأويل الحديث وسنده، فأصبح الذي طعن فيه، وقد اعوج أنفه. وقيل له: أي والله سفهاء مكة من أهل الجنة. وكرر عليه ذلك الذي كان ينازعه. انتهى. بالمعنى باختصار.
وبلغني: أن هذا الرجل هو ابن أبي الصيف المذكور، وأنه كان يقول: معنى الحديث: أسفاء مكة، أي المحزونون على تقصيرهم، والله أعلم.
وتوفى في ذي الحجة سنة سبع وستمائة.
هكذا ذكر وفاته الزكى المنذرى في التكملة. وذكرناه أيضا في المتوفين في سنة تسع عشرة وستمائة.
وتبعه على ذلك الذهبي في تاريخ الإسلام. وهذا عجيب منه، وأعجب من ذلك ما ذكره الإسنائي من: أنه توفى سنة سبع عشرة. والصواب: أنه توفى سنة تسع وستمائة. كما ذكر غير واحد منهم: الميورقي والجندي في تاريخ في اليمن.
وذكر: أنه انتهت إليه رياسة الفقه بمكة بعد محمد بن مقبل الأبينى العجيبى - الآتي ذكره، والله أعلم.

• دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 1

ابن أبي الصيف:
هو محمد بن إسماعيل بن علي اليمنى. تقدم.

• دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1

محمد بن إسماعيل اليمني المعروف بابن أبي الصيف.
صاحب ’’النكت على التنبيه’’ أقام بمكة مدة يدرس ويفتي، ومات سنة سبع عشرة وستمائة، ذكره التفليسي

• دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1