التصنيفات

جمال الدين الحنبلي المقدسي عبد الله بن عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور، الحافظ المحدث، جمال الدين أبو موسى ابن الحافظ الأوحد أبي محمد المقدسي ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي. ولد في شوال سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، وتوفي سنة تسع وعشرين وستمائة. سمع الكثير بالحجاز وإربل والموصل ونيسابور وإصبهان ومصر، وعني بالحديث، وكتب الكثير بخطه وخرج وأفاد، وقرأ القرآن على عمه العماد، وتفقه على الشيخ الموفق، وقرأ العربية ببغداد على أبي البقاء، وكانت قراءته صحيحة سريعة مليحة. له عبادة وورع ومجاهدة. وكان جوادا كريما، ولما مات رثاه جماعة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0

أبو موسى ابن الحافظ الشيخ الإمام العالم المحدث الحافظ المفيد الذكر جمال الدين أبو موسى عبد الله ابن الحافظ الكبير عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور الجماعيلي المقدسي ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي.
ولد في شوال، سنة إحدى وثمانين وخمس مائة.
وسمع من عبد الرحمن بن علي بن الخرقي، وإسماعيل الجنزوي، وبركات الخشوعي. ورحل به أخوه عز الدين محمد، فسمع ببغداد من: عبد المنعم بن كليب، والمبارك بن
المعطوش، وعدة. وسع ’’المسند’’ من عبد الله بن أبي المجد، وسار إلى أصبهان، فسمعا من خليل بن بدر، ومحمد بن إسماعيل الطرسوسي، ومسعود الجمال، وأبي المكارم اللبان وطبقتهم، وسمع بمصر من: الأرتاحي، وفاطمة بنت سعد الخير، ووالده. ثم ارتحلا ثانيا إلى العراق، فسمع من: أبي الفتح المندائي بواسط، وسمع بنيسابور من: منصور الفراوي، والمؤيد الطوسي. وعني بالفن، وكتب بخطه الكتب، وجمع وخرج وأفاد، وتفقه بالشيخ الموفق، وأخذ النحو ببغداد عن أبي البقاء، وقرأ القرآن على عمه العماد.
قال ابن الحاجب: سألت الضياء عنه، فقال: حافظ متقن، دين ثقة.
وقال البرزالي: حافظ، دين، متميز.
وقال الضياء: كانت قراءته صحيحة، سريعة، مليحة.
وقال ابن الحاجب: لم يكن أحد مثله في عصره في الحفظ والمعرفة والأمانة، وافر العقل، كثير الفضل، متواضعا، مهيبا، وقورا، جوادا، سخيا، له القبول التام، مع العبادة والورع والمجاهدة.
وقال الضياء: اشتغل بالفقه والحديث وصار علما في وقته، ورحل إلى أصبهان ثانيا، ومشى على رجليه كثيرا وصار قدوة وانتفع الناس بمجالسه التي لم يسبق إلى مثلها، وكان كريما، واسع النفس، ساعيا في مصالح أصحابنا حتى كان يضيق صدري عليه مما يتحمل من الديون، وكثير منهم لا يوفيه، ثم شاق له الضياء مراثي حسنة، وأنه في نعيم.
حدث عنه: الضياء، وابن أبي عمر، والفخر علي، ومحمد بن علي ابن الواسطي، ونصر الله بن عياش والشمس محمد بن حازم، ونصر الله بن أبي الفرج النابلسي، وجماعة. وتفرد بإجازته القاضي تقي الدين سليمان، وقد رثاه غير واحد بقصائد.
وقرأت بخط المحدث ابن سلام، قال: عقد أبو موسى مجلس التذكير، وقراءة الجمع، ورغب الناس في حضور مجلسه، وكان جم الفوائد، ويبكي ويخشع.
وقال ابن الحاجب: لو اشتغل أبو موسى حق الاشتغال، ما سبقه أحد.
وسمعت أبا الفرج بن أبي العلاء يقول: كان كثير الميل إلى الدولة.
وقال سبط الجوزي: كانت أحوال أبي موسى مستقيمة، حتى خالط الصالح إسماعيل، وأبناء الدنيا، فتغير. قال: ومرض في بستان الصالح على ثورا، ومات فيه، فكفنه الصالح.
وذكر غيره: أن الملك الأشرف وقف دار الحديث بالبلد، وجعل للجمال أبي موسى وذريته رزقا معلوما بها، وسكنا.
قال الشيخ الضياء: توفي يوم الجمعة -رحمه الله- خامس رمضان، سنة تسع وعشرين وست مائة.
وفيها توفي: أبو القاسم أحمد بن أحمد بن أبي غالب ابن السمذي، وأبو المعالي أحمد ابن عمر بن بكرون إمام النظامية، والقاضي شرف الدين إسماعيل بن إبراهيم بن الموصلي الشيباني الحنفي بدمشق، والفقيه زيادة بن عمران المصري الضرير، وعبد الغفار بن شجاع المحلي، وأبو محمد عبد اللطيف بن عبد الوهاب بن محمد بن الطبري، ومقرئ الثغر أبو القاسم عيسى بن عبد العزيز بن عيسى، وآخرون.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 235

عبد الله بن عبد الغني الجمال، ابن الحافظ المقدسي.
سمع الكثير ثم خالط الملوك. وتوفي سنة تسع وعشرين وستمائة.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 6- ص: 1

أبو موسى الفقيه الحافظ جمال الدين عبد الله ابن الحافظ عبد الغني ابن عبد الواحد بن علي المقدسي الصالحي الحنبلي
ولد سنة إحدى وثمانين وخمسمائة وسمع الخشوعي وعبد المنعم بن كليب وخلائق
وصنف وأفاد
قال الضياء حافظ متقن ثقة دين
وقال الزكي البرزالي حافظ دين متميز وقال العز بن الحاجب لم يكن في عصره أحد مثله في الحفظ والمعرفة والأمانة مات يوم الجمعة خامس رمضان سنة تسع وعشرين وستمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 498

والحافظ أبو موسى عبد الله بن عبد الغني بن عبد الواحد بن علي المقدسي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 194

أبو موسى
الحافظ، الفقيه، جمال الدين، عبد الله بن الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد بن علي، المقدسي، الصالحي، الحنبلي.
ولد سنة إحدى وثمانين وخمس مئة.
وسمع من عبد الرحمن بن علي الخرقي، وإسماعيل الجنزوي، وأبي طاهر الخشوعي.
ورحل به أخوه الحافظ عز الدين ؛ فسمع من عبد المنعم بن كليب، والمبارك بن المعطوش، ومسعود الجمال، وخليل الرازي، وأبي المكارم اللبان، وخلق.
وسمع بمصر من أبي عبد الله الأرتاحي وغيره، ثم رحل ثانياً إلى العراق؛ فسمع من أبي الفتح المندآئي وطبقته، ومن منصور الفراوي، والمؤيد الطوسي بنيسابور، وسمع بالموصل وإربل والحرمين.
وصنف وأفاد، وكتب بخطه كثيراً، وقرأ القرآن على عمه الشيخ العماد، والفقه على الشيخ موفق الدين، والعربية على أبي البقاء الضرير.
حدث عنه: الحافظ ضياء الدين، والشيخ شمس الدين، والشيخ الفخر، والشمس بن حازم، والشمس بن الواسطي، وجماعة، وآخر من حدث عنه بالإجازة القاضي تقي الدين الحنبلي.
قال الحافظ الضياء: كانت قراءته سريعةً صحيحة مليحة، اشتغل بالفقه والحديث، وصار علماً في وقته، رحل ثانياً، ومشى على رجليه كثيراً، وصار قدوة، وانتفع الناس بمجالسه التي لم يسبق إلى مثلها.
وقال ابن الحاجب: سألت الحافظ ضياء الدين عن أبي موسى فقال: حافظٌ، ثقةٌ، دين، متقنٌ. وسألت زكي الدين البرزالي عنه فقال: حافظ، دين، متميز.
قال ابن الحاجب: لم يكن في عصره أحدٌ مثله في الحفظ والمعرفة والأمانة، كان متواضعاً، مهيباً، وقوراً جواداً سخياً، وافر العقل، له القبول التام، مع العبادة والورع والمجاهدة.
وقال أيضاً: لو اشتغل أبو موسى حق الاشتغال ما سبقه أحدٌ؛ ولكنه
تارك. وسمعت أبا عبد الله الحافظ يصف ما قاسى أبو موسى من الشدائد والجوع والعري في رحلته إلى نيسابور وأصبهان.
مات يوم الجمعة خامس رمضان سنة تسعٍ وعشرين وست مئة.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1