الدواني محمد بن أسعد الصديقي الدواني، جلال الدين: قاض، باحث، يعد من الفلاسفة. ولد في دوان (من بلاد كازرون) وسكن شيراز، وولى قضاء فارس وتوفي بها. له ’’أنموذج العلوم-خ’’ و’’تعريف العلم –خ’’ و’’ثبت –خ’’ في ذكر مشايخه، و’’اثبات الواجب-ط’’ رسالة، و’’حاشية على شرح القوشجي لتجريد الكلام –ط’’ و’’أفعال العباد-ط’’ رسالة، و’’حاشية على تحرير القواعد المنطقية للقطب الرازي –ط’’ و’’شرح العقائد العضدية –ط’’ و’’تفسير سورة الكافرون-خ’’ و’’الأربعون السلطانية –خ’’ حديث، و’’حاشية على مباحث الأمور العامة –خ’’ و’’شرح تهذيب المنطق-خ’’ و’’شرح هياكل النور للسهروردي –خ’’ ظفرت بنسخة منه، بخط الشيخ محمد عبده (مفتي الديار المصرية)، جاء في آخرها: ’’زز تحريره بيد مؤلفه بعد العشاء. . سنة 872 بدار الموحدين هرمز، في الزاوية المباركة المظفرية شكر الله سعى بانيها السلطان السعيد ابن المظفر جهانشاه ورفع درجته في عليين، وكان نهضه إلى جانب ديار بكر في أوائل هذه السنة ووقوع هجوم الأعداء عليه واغتياله في الثالث عشر من ربيع الأول للسنة المذكورة’’. وله رسائل بالفارسية ترجم بعضها إلى الانجليزية.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 32
جلال الدولة الدواني اسمه محمد بن أسعد.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 202
الدواني يوصف به جلال الدين محمد بن أسعد.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 427
جلال الدين محمد بن سعد الدين الدواني توفي سنة 908 وقد تجاوز عمره الثمانين ودفن قريبا من قرية دوان وعلى قبره قبة بجنبها منارة: والدواني نسبة إلى دوان بوزن رمان قرية من توابع كازرون في شمالها ببعد نحو من فرسخين فيها اليوم نحو من أربعمائة دار وأهلها نحو ألفين زراعتهم الحنطة والشعير وفيها بساتين كثيرة أكثرها من الكرم والتين. ذكره في كتاب آثار العجم فقال ما ترجمته: قرأ على أبيه العلوم الأدبية ثم سافر إلى شيراز فقرأ على ملا محيي الدين الأنصاري من أولاد سعد بن عبادة الأنصاري وقرأ على همام الدين صاحب شرح الطوالع العلوم الدينية وفي مدة قليلة وصل فضله وكماله إلى أطراف العالم واقتبس جماعة كثيرة من أنوار علومه وأكرمه واحترمه سلاطين التراكمة حسن بك وسلطان خليل ويعقوب بك وجعلوه قاضي القضاة في مملكة فارس وسافر إلى بلاد العرب وتبريز وغيرها وجمع أموالا كثيرة ولذلك كان الناس يزيدون في توقيره وكان يرى إن المال من أسباب ترويج العلم وتحصيل الكمال كما أشار إليه في بعض أشعاره الفارسية بقوله:
مرا بتجربة معلوم شد در آخر حال | كه قدر مرد بعلم است وقدر علم بمال وتعريبه: علمت بالذي جربت في آخر أحوالي فقدر المرء بالعلم وقدر العلم بالمال. |
إني لأشكو خطوبا لا أعينها | ليبرأ الناس من عذري ومن عذلي |
كالشمع يبكي فلا يدري أ عبرته | من حرقة النار أم من فرقة العسل |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 9- ص: 122
محمد بن أسعد الملقب جلال الدين الدواني
نسبة إلى دوان وهي قرية من قرى كازرون الشافعي عالم العجم بأرض فارس وإمام المعقولات وصاحب المصنفات أخذ العلم عن المحيوي والبقال وفاق في جميع العلوم لاسيما العقلية وأخذ عنه أهل تلك النواحي وارتحل إليه أهل الروم وخراسان وما وراء النهر وله شهرة كبيرة وصيت عظيم وتكاثر تلامذته وكان من أدبهم أنه إذا تكلم نكسوا رؤسهم تأدبا ولم يتكلم أحد منهم بشيء وولاه سلطان تلك الديار القضاء بها وله مصنفات كثيرة مقبولة منها شرح التجريد للطوسي وشرح التهذيب وحاشية على العضد وله فصاحة زائدة وبلاغة وتواضع ومات سنة 918 ثمان عشرة وتسعمائة قال السخاوي إنه في سنة 897 كان حيا وكان عمره إذ ذاك بضع وسبعين ثم أرخ غيره موته في التاريخ الذي قدمنا ذكره فيكون على هذا قد عاش نحو تسعين سنة
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 129