الحليمي محمد بن أسعد بن محمد بن نصر الحليمي، ويقال ابن حليم، العراقي، أبو المظفر: واعظ من فقهاء الحنفية. نشأ ببغداد، وسكن دمشق فبنيت له مدرسة فيها، وأقبل عليه الناس. وتوفي بها.
من كتبه (تفسير القرآن) و (شرح المقامات الحريرية) و (شرح شهاب الأخبار) للقضاعي، في الحديث. وله نظم. قال بعض مترجميه: كان فسلا في دينه خليعا كذابا!.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 31

محمد بن أسعد الحكيمي محمد بن أسعد بن محمد بن نصر، أبو المظفر، ابن حكيم، الحكيمي الواعظ. سكن دمشق وتفقه ببغداد.
قال ابن ناصر: كذاب.
توفي في المحرم سنة سبع وستين وخمسمائة بدمشق.
ومولده يوم الخميس، سادس عشر ربيع الأول، سنة أربع وثمانين وأربعمائة. وله كتاب ’’تفسير القرآن’’ وكتاب ’’شرح المقامات’’ وكتاب ’’شرح الشهاب’’ ونظم ’’مختصر’’ القدوري.
ورزق الحظ في وعظه.
وله شعر.
وتكلم فيه ابن النجار بعظائم.
قلت: لم يزد فيما رأيت على أن قال: كان خليعا، قليل المروءة، ساقطا!

  • دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 236

شارح المقامات محمد بن أسعد بن محمد بن نصر الفقيه أبو الظفر ابن الحكيم البغداذي العراقي الحنفي الواعظ نزيل دمشق، كان يعظ بها ودرس بالطرخانية وبالصادرية وبنى له الأمير معين الدين أنزر مدرسته، وشرح المقامات وذكر أنه سمعها من الحريري، توفي سنة سبع وستين وخمس ماية ودفن بباب الصغير بدمشق، ومن شعره:

ومنه أيضا:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0

محمد بن أسعد بن محمد بن نصر الحكيمي. عرف بابن حكيم. أبو المظفر العراقي الواعظ فقيه أصحاب أبي حنيفة، نزيل دمشق.
قال السمعاني: رأيته بها واجتمعت به، وبيننا مفاوضات.
تفقه ببغداد على الحسين بن محمد بن علي الرئيس، وذكر أنه سمع ومن نور الهدى الزينبي، وأبي علي بن نبهان، وأخذ «المقامات» عن مصنفها الحريري.
روى عنه أبو المواهب بن صصري، وأبو نصر الشيرازي، قال ابن ناصر: كذاب، ما سمع شيئا ببغداد ولا رأيناه مع أصحاب الحديث، وهو قاص يتسوق عند العوام.
قال السمعاني: ورأيت سماعه بخط من أثق به على أبي علي بن نبهان ولعله سمعه اتفاقا لا قصدا. توفي في المحرم سنة سبع وستين وخمسمائة.
قال ابن النجار أخبرنا 122 إسماعيل بن سليمان السكري بدمشق، أنبانا أبو محمد عبد الخالق بن أسد بن ثابت الحنفي، قال: سألت أبا المظفر محمد بن أسعد عن مولده فقال: في يوم الخميس السادس عشر من شهر ربيع الأول سنة أربع وثمانين وأربعمائة.
قال ابن النجار: درس بدمشق بمدرسة طرخان ثم بنى له الأمير الواثق المعروف بمعين الدولة مدرسة، ودرس بالمدرسة الصادرية أياما، وظهر له قبول في الوعظ وصنف «تفسيرا» وشرح «المقامات»، سمعت منه شيئا من شعره، وكان فسلا في دينه، خليعا، قليل المروءة، ساقطا كذابا.
قال ابن النجار: قرأت في كتاب الحسن بن محمد بن خسرو أبي عبد الله البلخي بخطه، أنشدني القاضي أبو المظفر محمد بن أسعد بن نصر العراقي لنفسه:

وشرح «الشهاب» للقضاعي، ونظم «مختصر القدوري» قال الصلاح الكتبي: وذكر أنه سمع «المقامات» من مصنفها، وهو من شعراء «الخريدة» وأرخ وفاته بسنة ست وستين وخمسمائة، عن نيف وثمانين سنة.
ومن نظمه:
وله:
............
وأورد له الصلاح الكتبي:

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 90

محمد بن أسعد بن محمد بن نصر العراقي الحنفي أبو المظفر ابن الحكيم الحكيمي الواعظ سكن دمشق وتفقه ببغداد
كان مولده في ربيع الأول سنة أربع وثمانين وأربعمائة
سمع من نور الهدى الزينبي وأبي علي بن نبهان وأخذ المقامات عن مصنفها الحريري
روى عنه أبو المواهب بن صصرى وأبو نصر بن الشيرازي وله تفسير القرآن وكتاب شرح المقامات وكتاب شرح
الشهاب ونظم مختصر القدوري وله شعر وكانت وفاته في شهر محرم سنة سبع وستين وخمسمائة

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 191

محمد بن أسعد، أبو المظفر العراقى. روى عن ابن نبهان الكاتب، وغمزه.
كذبه ابن ناصر، ومشاه غيره.
روى عنه القاضي أبو نصر [بن] الشيرازي، وجماعة.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 480

محمد بن أسعد بن محمد بن نصر الحليمى العراقي
أبو المظفر، المعروف بأبي حليم الحنفي. أنبأاني أبو المظفر عبد الرحيم المروزي، قال: أخبرني أبي في كتابه، قال: سكن دمشق معي ابن حليم، ورأيته بها، واجتمعت به نوباً عدة في دار صاحب دمشق، أنر، وكانت تجري بيننا مفاوضات في الشعر وغيره، وكان يحفظ أشعاراً كثيرة ويتعاطى قول الشعر. أنشدني محمد بن أسعد الحنفي لنفسه، وكتب لي بخطه بدمشق: بسيط:

قال: وأنشدني محمد بن أسعد العراقي لنفسه، وكتب لي بخطه أيضاً: خفيف:
قال: ثم سمعت أن البيتين لأبي علي بن عمار الموصلي. قال: وأنشدني محمد بن أسعد البغدادي لنفسه: كامل:
وقال أنشدني محمد بن أسعد الحنفي لنفسه بدمشق: طويل:
وبالإسناد قال السمعاني: في الوقت الذي أنشدني محمد بن أسعد الحنفي البيتين، كان مؤيّد الدولة أسامة بن مرشد بن منقذ الشّيزري حاضراً، فاستحسنها وقال: أنشدتني البيتين يوماً، فقد عملت في معناهما بيتين وأنشدهما لنفسه: كامل:
توفي سنة سبع وستين وخسمئة ودفن بالباب الصغير وقد جاوز الثمانين كتب إليّ محمد بن هبه الله بن مميل الشيرازي، أنبأنا الحافظ أبو القاسم الدمشقي من كتابه، قال: محمد بن أسعد بن محمد بن نصر أبو المظفر البغدادي المعروف بابن الحليم الفقيه الحنفي الواعظ، سكن دمشق مدة ودرّس بمدرسة طرخان ثم بنى له الأمير أنر المعروف بمعين الدين مدرسة ودرّس بالمدرسة القادرية أياماً، وظهر له قبول في الوعظ وصنف تفسيراً، وشرح “المقامات” . سمعت منه شيئاً من شعره؛ وكان فسلا في دينه، خليعه، قليل المروءة، ساقطاً كذاباً. أنشدنا أبو المظفر لنفسه بماردين وكتبه لي بخطه: طويل

  • دار اليمامة-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 148

محمد بن أسعد بن محمد بن نصر العراقي.
الحنفي الواعظ، نزيل دمشق.
سمع من نور الهدى الزينبي، وأبي علي بن نبهان.
وأخذ المقامات عن مصنفها الحريري.
روى عنه أبو المواهب بن صصري، وأبو نصر الشيرازي وصنف تفسيرا وشرح المقامات.
مات في محرم سنة سبع وستين وخمسمائة عن نيف وثمانين، ومولده في ربيع الأول سنة أربع وثمانين وأربعمائة.

  • مكتبة وهبة - القاهرة-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 92