التصنيفات

ظاهر أبو محمد السليطي ظاهر بن أحمد بن علي بن محمد السليطي النيسابوري، أبو محمد، كان يسمى عبد الصمد أيضا، ولكن ظاهر أشهر، ولد بالري ونشأ بها وطلب الحديث بنفسه وكتب الكثير بخطه، وكان خطه دقيقا كثير الضبط صحيحا، وله معرفة بالحديث؛ سمع بالري صخر بن محمد بن أحمد الطوسي ومهدي بن سرهنك المطيري وغيرهما، وبساوة عبد الكريم بن أحمد المطيري وأحمد بن أبي إسحاق والفقيه، وبهمذان عبد الملك بن عبد الغفار البصري ولامع بن محمد بن أحمد الصوفي وغيرهما، وبالدينور، وأقام ببغداد مدة، وسمع من الحسن بن علي بن المذهب ومحمد بن عبد الواحد بن محمد بن الصباغ وعلي بن المحسن التنوخي وغيرهم، وتوفي سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

ظاهر الشيخ الحافظ البارع المفيد، أبو محمد ظاهر بن أحمد بن علي السليطي النيسابوري، ويسمى عبد الصمد أيضا.
ولد بالري، وبها نشأ، وكتب ما لا يوصف بخطه المليح.
سمع: أبا عبيد صخر بن محمد الطوسي بالري، وعبد الكريم بن أحمد المطيري بساوة، وعبد الملك بن عبد الغفار البصري، وعدة بهمذان، وأبا علي بن المذهب، وأبا إسحاق البرمكي، والقاضي أبا الطيب، والجوهري، وعدة ببغداد.
حدث عنه: أبو الحسين بن الطيوري، وابن بدران الحلواني، ومحمد بن الحسين المزرفي، وطائفة. سكن همذان مدة، ومات بظاهرها.
قال شيرويه: كان أحد من عني بهذا الشأن، حسن العبارة، كثير الرحلة، صدوقا، جمع كثيرا في سائر العلوم، ما رأيت -فيمن رأيت- أكثر كتبا وسماعا منه، عاجله الموت.
وقال يحيى بن منده: هو أحد الحفاظ، صحيح النقل، يفهم الحديث ويحفظه.
قال أبو جعفر محمد بن أبي علي الحافظ: سمعت مسعود بن ناصر السجزي يقول: أشهد أن كل كتاب بغدادي عند عبد الصمد السليطي كلها غارة ونهب من نهب نوبة البساسيري ببغداد، لا ينتفع بها دنيا ولا دينا.
قال أبو سعيد السمعاني: مات ظاهر بهمذان، في سنة اثنتين وثمانين وأربع مائة.
وهو الذي انتقى لأبي محمد الجوهري بعض مجالسه.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 141

ظاهر بن أحمد بن علي بن محمد السليطي النيسابوري، أبو محمد، وكان يسمى بعبد الصمد، وهو بظاهر أشهر.
سمع بالري أبا عبيد صخر الصوفي، وغيره. وبساوة المطيري وغيره. وبالدينور عباد بن عيسى الفقيه. وببغداد: ابن المذهب، وخلق.
وحدث عنه: المبارك بن عبد الجبار الصيرفي، وأحمد بن بدران، ومحمد بن الحسن المزرقي.
قال شيرويه في «الطبقات الهمذانية»: سمعت منه، وكان أحد من عني بهذا
الشأن، حسن العبارة، كثير الرحلة، صدوقاً، وجمع في سائر العلوم جمعاً، وما رأيت فيمن رأيت أكثر كتباً وسماعاً منه.
وقال ابن منده: هو أحد الحفاظ، صحيح النقل، يفهم الحديث ويحفظه، سمع منه والدي.
وقال السلفي: سألت أبا نصر المؤتمن بن أحمد الساجي الحافظ عنه فقال: كان مكثراً من الحديث والقراءة على المشايخ، لم يحدث بكثير شيء، وكان ثقة.
وقال أبو سعيد السجستاني: أشهد بالله أن كل ورقة عنده بغدادية وعراقية كلها عارة ونهب من نهب البساسيري ببغداد لا ينفع بها ديناً ولا دنيا، وصدقه بعض الحفاظ على ذلك، لكن قال ابن السمعاني: سمعت أبا بكر بن عبد الباقي يقول نهب كل ما كان لنا من الكتب في.... البساسيري من جملتها «طبقات ابن سعد» فضاق صدر والدي لذلك وإذا بظاهر النيسابوري دخل ومعه الكتاب فسلم على والدي وتركه بين يديه، وقال: أعلم أني لو لم أخذه لأخذه غيري، ونسخته كله، فتجعلني في حل. ففرح بذلك ودعى له.
توفي سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 5- ص: 1

ظاهر النيسابوري
الحافظ، أبو محمد، ويقال: اسمه عبد الصمد بن أحمد بن علي، السليطي.
ولد بالري، ونشأ بها، وطلب الحديث، وكتب بخطه المضبوط كثيراً.
وسمع أبا عبيد صخر بن محمد الطوسي بالري، وعبد الكريم بن أحمد المطيري بساوه، وعبد الملك بن عبد الغفار البصري بهمذان، وقدم بغداد فسمع من أبي علي بن المذهب، والقاضي أبي الطيب، وأبي القاسم التنوخي، وانتقى على الجوهري.
روى عنه: ابن الطيوري، وابن بدران الحلواني، وطائفة.
وسكن همذان، ومات بظاهرها.
قال شيرويه: كان أحد من عني بهذا الشأن، حسن العبارة، كثير
الرحلة، صدوقاً، جمع كثيراً في سائر العلوم، ما رأيت فيمن رأيت أكثر كتباً وسماعاً منه، عاجله الموت.
وقال يحيى بن منده: هو أحد الحفاظ، صحيح النقل، يفهم الحديث ويحفظه.
وروي عن مسعود بن ناصر السجزي أنه قال: أشهد أن كل كتابٍ بغدادي [عند عبد الصمد السليطي كلها غارةٌ ونهبٌ من البساسيري ببغداد] لا ينتفع بها دنيا ولا ديناً.
قال السمعاني: توفي سنة اثنثين وثمانين وأربع مئة.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1