التصنيفات

طراد النقيب أبو الفوارس الزينبي طراد بن محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم الإمام بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي، أبو الفوارس الزينبي، من ولد زينب بنت سليمان بن علي البغدادي؛ ولي طراد النقابة على العباسيين سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة، ولقب بالكامل، وروسل به إلى ملوك الأطراف بالعراق، وكان أحضر الناس جوابا وأحسنهم نادرة وأكثرهم عصبية، مع سداد وكفاية وشهامة، وكانت له الحرمة التامة والمنزلة الرفيعة؛ وكان متدينا صالحا، سمع في صباه من أبي الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار وأبي نصر أحمد بن محمد بن حسنون النرسي وأبي الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران وأبي الحسين بن محمد بن الحسين بن الفضل القطان وغيرهم؛ وعمر، وانفرد بالرواية عن أكثر شيوخه، وأملى بمكة وغيرها، وسمع منه الكبار، وروى عنه الحفاظ، ومتعه الله بحواسه؛ وولد سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة وتوفي سنة إحدى وتسعين وأربعمائة، وكان حنفي المذهب.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

طراد بن محمد ابن علي بن حسن بن محمد، الشيخ الإمام، الأنبل، مسند العراق، نقيب النقباء، الكامل، أبو الفوارس بن أبي الحسن القرشي، الهاشمي، العباسي، الزينبي، البغدادي.
ولد سنة ثمان وتسعين، وسمع أبا نصر بن حسنون النرسي، وأبا الحسن بن رزقويه، وهلالا الحفار، وأبا الحسين بن بشران، والحسين بن برهان، وأبا الفرج بن المسلمة، وأبا الحسن بن الحمامي، وطائفة. وأملى مجالس عدة، وخرج له ’’العوالي’’ المشهورة، ’’وفضائل الصحابة’’.
حدث عنه ولداه؛ علي الوزير، ومحمد، وابن ناصر، وعمر بن عبد الله الحربي، وأحمد بن المقرب، ويحيى بن ثابت، وشهدة الكاتبة، وكمال بنت أبي محمد بن السمرقندي، وعمها إسماعيل، وهبة الله بن طاوس، وتجني الوهبانية، وأبو الكرام
الشهرزوري، وعبد الله بن علي الطامذي الأصبهاني، وخلق، آخرهم موتا خطيب الموصل أبو الفضل الطوسي.
قال السمعاني: ساد الدهر رتبة، وعلوا، وفضلا، ورأيا، وشهامة، ولي نقابة البصرة، ثم بغداد، ومتع بسمعه وبصره وقوته، وترسل عن الديوان، فحدث بأصبهان، وكان يحضر مجلس إملائه جميع أهل العلم، لم ير ببغداد مثل مجالسه بعد القطيعي. وقد أملى بمكة سنة تسع وثمانين، وبالمدينة، وألحق الصغار بالكبار.
قال أبو علي بن سكرة: كان أعلى أهل بغداد منزلة عند الخليفة.
وقال السلفي: كان حنفيا من جلة الناس، وكبرائهم، ثقة، ثبتا، لم ألحقه.
قلت: مات في سلخ شوال، سنة إحدى وتسعين وأربع مائة، ودفن بداره حولا، ثم نقل.
وقد مر أخوه مسند بغداد أبو نصر الزينبي، وسيأتي أخواهما نور الهدى الحسين، وأبو طالب حمزة سنة بضع وخمس مائة، وأخوهم الخامس _ هو الأكبر _ أبو تمام محمد بن محمد الزينبي، ومولاه أبو علي محمد بن وشاح الزينبي من كبار الرواة، وأخوهم السادس أبو منصور محمد بن محمد بن علي، يروي عن عيسى بن الوزير.
كتب عن الخطيب، وقال: توفي سنة إحدى وخمسين وأربع مائة.
أبوهم:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 115

طراد بن محمد الهاشمي، أبو الفوارس الزينبي، بقية العباسيين، الملقب بالكامل.
سمع الكثير، وحدث به، وأملى بجامع المنصور ومكة والمدينة، وسمع منه
الكبار، وروى عنه الحفاظ، وروى عنه، قال السلفي: سألت أبا غالب بن فارس الذهلي عن طراد فقال: حدث ببغداد وبغيرها من البلاد، وأملى عدة ستين بجامع المنصور، وكان صدوقاً، وسمعت منه.
وقال أبو عامر محمد بن سعدون العبدري: كان شيخاً رئيساً، وسماعه صحيح.
وقال ابن النجار: كان متديناً صالحاً، له الخدمة التامة، والمنزلة الرفيعة. وذكر من فضله.
آخر من حدث عنه شهدة بنت أحمد الأبري.
توفي سنة إحدى وتسعين وأربعمائة.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 5- ص: 1