التصنيفات

ابن مخلد الوزير سليمان بن الحسن بن مخلد بن الجراح أبو القاسم. ولي عدة ولايات في أيام المقتدر، ثم ولاه الوزارة بإشارة علي بن عيسى بن الجراح في نصف جمادى الأولى سنة ثمان عشرة وثلاث مائة وخلع عليه وأمر علي بن عيسى بالإشراف على سائر الدواوين والأعمال وبمعاضدة سليمان، ولا يتصرف سليمان ولا يقلد أحدا عملا ولا يعمل شيئا إلا بعد موافقة علي بن عيسى. فبقي سليمان على ذلك سنة واحدة وشهرين وتسعة أيام وعزل، ثم إنه ولي الوزارة للراضي حادي عشر شوال سنة أربع وعشرين وثلاث مائة وخلع عليه وركب معه الجيش، فازدادت الأمور اضطرابا لعدم الأموال واحتداد المطالبات، فبذل محمد بن رائق القيام بواجبات الجيش وولي إمارة الأمراء وصارت الكتب تؤرخ عن ابن رائق وتقدم على الوزير سليمان، فسقط حكم الوزارة من ذلك الوقت، واستعفى سليمان من الوزارة فأعفي. وكانت وزارته عشرة أشهر وثلاثة أيام. ثم وزر للراضي مرة ثانية فكانت المدة ثلاث أشهر وسنة وعشرين يوما. ثم ولي للمتقي لله إبراهيم بن المقتدر وعزل وكانت المدة أربعة أشهر وثلاثة عشر يوما. ومضت أيامه على سداد وإحماد من الناس. وكان كاتبا سديدا خبيرا بأحوال الدواوين وقوانين السياسة. وتوفي سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة وله إحدى وسبعون سنة، وخلف من الولد الحسن ومحمدا والجراح وعبد الله والفضل وعدة بنات لأمهات أولاده.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

ابن مخلد الوزير سليمان بن الحسن بن مخلد، وأولاده الحسن ومحمد والجراح وعبد الله والفضل.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0

ابن مخلد الوزير الكبير، أبو القاسم، سليمان بن الحسن بن مخلد بن الجراح البغدادي.
وزر للمقتدر مشاركا لعلي بن عيسى، ثم عزل، ثم وزر للراضي بالله سنة 2 وكثرت المطالبات عليه، فبذل ابن رائق القيام بواجبات الجيش، وولي إمرة الأمراء. وسقط حكم دست الوزارة، فاستعفى سليمان من الوزارة بعد سنة، ثم استوزره الراضي بالله سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة. ووزر بعده للمتقي لله. ومضت سيرته على سداد، وكان بصيرا بكتابة الديوان، خبيرا بالتصرف والسياسة.
وقيل: حفظت عليه سقطات منها: أنه قال لعلي بن عيسى: يا سيدي لم سميت الديكبراك آله؟ قال: لأنها تدكبرك في الخلق!
توفي سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة في رجب، وخلف عدة بنين وبنات. وعاش إحدى وستين سنة.
النوبختي والمحمداباذي:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 519