ابن اللبان محمد بن أحمد بن عبد المؤمن الاسعردي الدمشقي، شمس الدين ابن اللبان:مفسر من علماء العربية ولد و نشأ في دمشق و استقر و توفي بمصر، من كتبه (الفية) في النحو، قيل: لم يصنف في العربية مثلها و (ديوان خطب) و (رد معاني الايات المتشابهات إلى معاني الايات المحكمات –ط) في التفسير و (ازالة الشبهات عن الايات و الاحاديث المتشابهات –خ) و (تفسير –خ) الجزء الاول منه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 327
ابن اللبان الشافعي محمد بن أحمد بن عبد المؤمن الأسعردي الدمشقي. الشيخ الإمام أبو عبد الله الشافعي المعروف بابن اللبان، سمع بدمشق من أبي حفص عمر بن عبد المنعم ابن القواس، وانجفل إلى مصر وسمع بها من الشيخ شرف الدين الدمياطي ومن عبد الرحمن بن عبد القوي بن عبد الكريم الخثعمي بطهرمس من الجيزية وحدث بالديار المصرية، وسمع منه الطلبة وخرج له شهاب الدين أحمد بن أيبك الدمياطي جزءا من حديثه، وتفقه وبرع ودرس بزاوية في جامع عمرو بن العاص ثم بالشافعي وعقد مجالس الوعظ في وقت، مولده تقريبا في حدود خمس وثمانين وست ماية ووفاته رحمه الله تعالى في سنة تسع وأربعين وسبع ماية في طاعون مصر
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0
ابن اللبان المصري محمد بن أحمد بن عبد المؤمن.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
ابن اللبان محمد بن أحمد.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 183
محمد بن أحمد بن عبد المؤمن الإسعردي الشيخ الإمام أبو عبد الله شمس الدين لمعروف بابن اللبان الدمشقي.
سمع بدمشق من أبي حفص عمر بن عبد المنعم بن القواس، وانجفل إلى مصر، وسمع بها من الدمياطي، ومن عبد الرحمن بن عبد القوي بن عبد الحكيم الخثعمي رطهرمس من الجيزية، وحدث بالديار المصرية، وسمع منه الطلبة، وخرج له شهاب الدين أحمد بن أيبك الدمياطي جزءا من حديثه، وتفقه وبرع وأخذ في الإشغال وشرع، ولم يترك ابن اللبان لغيره في الفقه زبدة.
وروى الحديث، وكان لحلاوة روايته كأنما أسند عن شهدة، ودرس بزاوية الشافعي في جامع عمرو بن العاص، وعقد مجالس الوعظ، فاشتمل عليه العام والخاص، واشتهر ولا شهرة ابن الجوزي في بغداد، وطارت سمعته كأنه ابن سمعون الأستاذ.
ولم يزل على حاله إلى أن نقل ابن اللبان إلى الجبانه، وراح بفقره إلى الغني سبحانه.
وتوفي -رحمه الله تعالى- في سنة تسع وأربعين وسبع مئة في طاعون مصر.
ومولده في حدود سنة خمس وثمانين وست مئة.
وكان قد قام عليه في وقت قاضي القضاة القزويني بالديار المصرية، وربما أنه كفره في سنة ست ثلاثين وسبع مئة وقام في أمره القاضي شهاب الدين بن فضل الله وناصر الدين خزندار الأمير سيف الدين تنكز وغيرهما من أصحابه فسكت عنه وعمل في ذلك كمال الدين الأدفوي مقامة.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 299
محمد بن أحمد بن عبد المؤمن الأسعردي محمد بن أحمد بن عبد المؤمن الأسعردي ثم الدمشقي نزيل القاهرة شمس الدين ابن اللبان ولد سنة 85 أو نحوها وسمع بدمشق من ابن غدير وغيره بالقاهرة من الدمياطي وغيره وتفقه وبرع في الفنون ودرس بزاوية الشافعي بالجامع وتكلم على الناس على طريق الشاذلية فطار له بذلك صيت عظيم ولكنه ضبطت عليه كلمات على طريق الاتحادية فقام عليه الفقهاء وحضر إلى مجلس القاضي جلال الدين القزويني وادعى عليه عنده وانتصر له ابن فضل الله إلى أن استنفذ من يد القاضي المالكي شرف الدين عيسى الزواوي بعد أن منع من الكلام وله ترتيب الأم للشافعي واختصر الروضة لكنه تعانى تعقيد الألفاظ فلا يفهم واختصر علوم الحديث وله مختصر في النحو وتفسير سور وكتاب على لسان الصوفية وفيه من إشارات أهل الوحدة وهو في غاية الحلاوة لفظا وفي المعنى سم ناقع قال الأسنوي كان عارفا بالفقه والأصلين والعربية أديبا ذكيا فصيحا ذا همة وصرامة وانجماع وعمل في كائنة الكمال جعفر الأدفوي مقامة حط عليه فيها قال العثماني قاضي صفد رأيته بمكة وقت صلاة الجمعة وأمير الحج يضرب الطائفين ويقول اجلسوا للصلاة فقام عليه وأمسك بكتفيه وقال نبيك قال لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت أي ساعة شاء من ليل أو نهار فسقطت العصا من يد الأمير وقبل يد الشيخ قال فاتفق أنه لما خرج الخطيب جلس الناس دفعة واحدة مات في الطاعون العام سنة 749
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0
محمد بن أحمد بن عبد المؤمن الشيخ شمس الدين بن اللبان تفقه على الفقيه نجم الدين بن الرفعة
وصحب في التصوف الشيخ ياقوت المقيم بالإسكندرية وكان الشيخ ياقوت من أصحاب سيدي الشيخ أبي العباس المرسي صاحب سيدي الشيخ أبي الحسن الشاذلي
وبرع ابن اللبان فقها وأصولا ونحوا وتصوفا ووعظ الناس وعقد مجلس التذكير بمصر وبدرت منه ألفاظ يوهم ظاهرها ما لا نشك في براءته منه فاتفقت له كائنة شديدة ثم نجاه الله تعالى
ودرس بالآخرة بالمدرسة المجاورة لضريح الشافعي رضي الله عنه
واختصر الروضة وبوب الأم ورتبها على المسائل والأبواب
ووقفت له على كتاب متشابه القرآن والحديث وهو مختصر حسن تكلم فيه على بعض الآيات والأحاديث المتشابهات بكلام حسن على طريقة الصوفية
توفي بالطاعون سنة تسع وأربعين وسبعمائة
ومن الفوائد والملح عنه والأشعار
فمن شعره ما أورده في كتابه المتشابه في الربانيات
تشاغل عنا بوسواسه | وكان قديما لنا يطلب |
محب تناسى عهود الهوى | وأصبح في غيرنا يرغب |
ونحن نراه ونملي له | ويحسبنا أننا غيب |
ونحن إلى العبد من نفسه | ووسواس شيطانه أقرب |
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 9- ص: 94
محمد بن أحمد بن عبد المؤمن الإسعردي ثم الدمشقي. نزيل القاهرة الإمام العلامة شمس الدين بن اللبان الشافعي المصري.
سمع الحديث بدمشق من أبي حفص عمر بن غدير بن القواس، والشرفين الحافظين أبي الحسين اليونيني، والدمياطي، والفزاري.
وبثغر الإسكندرية من الشريف تاج الدين الغرافي، وغيره.
وخرج له المحدث شهاب الدين بن أيبك جزءا وحدث به، وسأله مولده فقال: في العشر الأخير من شوال، سنة تسع وسبعين وستمائة بدمشق.
وتفقه بابن الرفعة، وجمال الدين أبي بكر محمد بن أحمد بن عبد الله بن سحمان الشريشي، وأبي المعالي محمد بن علي بن عبد الواحد الأنصاري، وصدر الدين محمد بن عمر بن مكي بن الوكيل.
وأخذ العربية عن شيخ النحاة، والحنابلة، والقراء، شمس الدين محمد ابن أبي الفتح البعلي.
وقرأ القراءات، «الشاطبية» على والده شيخ القراء، والصلحاء.
وصحب في التصوف الشيخ ياقوت المقيم باسكندرية، صاحب الشيخ أبي العباس المرسي، صاحب الشيخ أبي الحسن الشاذلي.
ودرس بقبة الإمام الشافعي، وبالخشابية.
وله تصانيف مفيدة، منها: «ترتيب الأم» للامام الشافعي على مسائل الروضة، واختصر الأم في أربعة مجلدات ولم يبيضه، و «اختصر الروضة»، ولم يشتهر لغلاقة لفظه، وجمع «كتابا في علوم الحديث» و «كتابا في النحو» و «ألفية» ضمنها أكثر فوائد «التسهيل» و «المقرب» لم يصنف مثلها في العربية، و «شرحها» و «ديوان خطب» وله «تفسير» لم يكمله، جاءت البقرة في مجلدين، وله كتاب «متشابه القرآن والحديث» تكلم فيه على بعض الآيات والأحاديث المتشابهة بكلام حسن على طريقة الصوفية، سماه «إزالة الشبهات عن الآيات والأحاديث المتشابهات».
قال الإسنوي: كان عارفا بالفقه، والأصلين، والعربية، أديبا، شاعرا، ذكيا، فصيحا، ذا همة وصرامة وانقباض عن الناس.
وقال الحافظ زين الدين العراقي: أحد العلماء الجامعين بين العلم والعمل، وكان يتكلم على الناس بجامع عمرو بن العاص وغيره، على طريقة الشاذلية، ثم امتحن بأن شهد عليه بأمور وقعت في كلامه، وأحضر إلى مجلس الجلال القزويني، وادعى عليه بذلك، وانتصر له ابن فضل الله إلى أن استنقذ، ومنع من الكلام على الناس، وتعصب عليه بعض الحنابلة.
وتخرج به جماعة من الفضلاء.
وله أشعار رائقة منها:
أحبة قلبي أنتم وحياتكم | حياتي فمالي عيشة بسواكم |
أموت إذا غبتم وأنشر عند ما | يبشرني ريح الصبا بلقاكم |
إذا كنتم روح الوجوه بأسره | فكيف يعيش الصب عند جفاكم |
فان كان ذنبي حال بيني وبين ما | يؤمله منكم نزيل قراكم |
مال سوى أني بكم قد أتيتكم | وعادتكم أن تجبروا من أتاكم |
تشاغل عنا بوسواسه | وكان قديما لنا يطاب |
محب تناسى عهود الهوى | وأصبح في غيرنا يرغب |
ونحن نراه ونملي له | ويحسبنا أننا غيب |
ونحن إلى العبد من نفسه | ووسواس شيطانه أقرب |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 80
ابن اللبان الشيخ الإمام العلامة القدوة شمس الدين أبو عبد اللَّه محمد بن أحمد الدمشقي
ثم المصري أكرمه ابن الرفعة حال قدومه إلى مصر إكراماً كثيراً، وكان إماماً في الأصل، والفقه، والعربية أديباً زكياً فصيحاً، وصنف في التفسير، ولم يكمله وفى العربية، ورتب الأم للشافعي، واختصر الروضة وفيه غلاقة، ودرس بالمجدية بالجامع العتيق، والشافعي، وصحب الشيخ ياقوت، وسمعته يحكى عنه في درسه خطب بجامع الأفرم على شاطئ النيل، ثم بجامع اقسنقر الناصرى في خامس وعشرين شوال في سنة تسع وأربعين وسبعمائة، ودفق بالقرافة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1