ابن عدلان محمد بن أحمد بن عثمان بن إبراهيم ابن عدلان بن محمود بن لاحق بن داود، شمس الدين الكناني: فقيه شافعي مصري. ناب في الحكم عن ابن دقيق العيد، وارسل إلى اليمن في أيام الناصر محمد بن قلاوون، توفي بالطاعون، بمصر له ’’ شرح مختصر المزني - خ) بخطه، في فقه الشافعية. بدار الكتب، قال السبكي: لم يكمله.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 326

ابن عدلان الشافعي محمد بن أحمد بن عثمان بن إبراهيم بن عدلان بن محمود بن لاحق بن داود الكناني أبو عبد الله المصري. سمع من العز ابن الصيقل الحراني ومن النظام محمد بن الحسين بن الخليلي مشيخة عمر بن طبرزذ تخريج ابن الدبيثي بإجازتهما منه ومن محمد بن إبراهيم بن ترجم وسمع من الدمياطي أخيرا وأجاز له عبد الله بن عبد الواحد بن علاق وعبد الرحيم بن خطيب المزة وأبو بكر محمد بن أحمد بن القسطلاني وغيرهم وحدث، وقرأ القرآن على الصفي خليل ابن أبي بكر المراغي وقرأ المفصل على الشيخ بهاء الدين ابن النحاس وقرأ الأصول على الشيخ شمس الدين الأصبهاني وقرأ الفقه على الوجيه البهنسي وبرع في الفقه وشرح مختصر المزني ولم يتم، وتوجه رسولا إلى صاحب اليمن في أيام سلار والجاشنكير وباشر الوكالة لأمير موسى ابن الصالح على ابن الملك المنصور ودرس بعدة مدارس وأفتى وولي نيابة القضاء للشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد، ومولده بعد الستين وتوفي رحمه الله تعالى بين العيدين سنة تسع وأربعين وسبع ماية في طاعون مصر، وكان ممن أفتى في أمر السلطان الناصر محمد بن قلاون في نوبة الجاشنكير فلما عاد الناصر من الكرك نقم عليه هذا الحال وبقي مدة أيام الناصر وهو عنده ممقوت وقرأ له في وقت القاضي شهاب الدين أحمد بن فضل الله قصة عليه فقال له قل له الذين كانوا يعرفونك ماتوا، ثم إنه ولي قضاء العسكر أيام الناصر أحمد بن محمد ولم يزل عليه إلى أن مات

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0

ابن عدلان محمد أحمد.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 240

محمد بن أحمد بن عثمان ابن إبراهيم بن عدلان بن محمود بن لاحق بن داود، الشيخ الإمام العلامة شمس الدين أبو عبد الله الكناني المصري الشافعي، المعروف بابن عدلان.
سمع من العز بن الصقيل الحراني، ومن النظام محمد بن الحسين بن الخليلي، مشيخة عمر بن طبرزد تخريج ابن الدبيثي بإجازتهما منه، ومن محمد بن إبراهيم بن ترجم، ومن الدمياطي أخيرا. وأجاز له عبد الله بن الواحد بن علاق، وعبد الرحيم بن خطيب المزة، وأبو بكر محمد بن أحمد بن القسطلاني، وغيرهم.
وتفقه على الشيخ وجيه الدين البهنسي. وقرأ في الأصول على الشيخ شمس الدين محمد بن محمود الأصبهاني شارح ’’المحصول’’. وقرأ ’’المفصل’’ على الشيخ بهاء الدين بن النحاس، وكان قد قرأ القرآن على الصفي خليل بن أبي بكر المراغي.
وكان في الفقه بارعا، وإلى استحضار الفروع ونقلها مسارعا. لو عاصره المزني غرق قطره في بحره، أو الماوردي لاستطاب نفحة ذكره، أو الغزالي لسدى تحت طاقه، أو القاضي أبو الطيب لقضى أن المرارة ساعة فراقه.
شرح ’’مختصر المزني’’ وما أظنه كمله، ولو أتمه طرز به المذهب وجمله، إلا أنه مع عظم قدره، وسمو بدره، كان الملك الناصر يكرهه، ويصده بالكلام المؤلم ويجبهه، لأنه أفتى الجاشنكير في تلك المرة بما أفتاه من خلعه، وكان ذلك سببا إلى صرم ثمره، وشرط طلعه.
ولم يزل إلى أن تسجى، وعد فيما لا يرجى.
وتوفي -رحمه الله تعالى- بين العيدين في سنة تسع وأربعين في طاعون القاهرة.
ومولده سنة نيف وستين وست مئة.
قال القاضي تاج الدين بن قاضي القضاة تقي الدين السبكي: أفتى ابن عدلان في واقف وقف مدرسة على الفقهاء ومدرس ومعيد وجماعة عينهم، قال: ومن شروط المذكورين أن لا يشتغلوا بمدرسة أخرى غير هذه المدرسة ولا يكون لواحد منهم تعلق بمدرسة أخرى ولا مباشرة تجارة ولا بزازة يعرف بها غير تجارة الكتب، ولا ولاية بأنه يجوز للمقرر في هذه المدرسة الجمع بينهما وبين إمامة مسجد قريب منها، ووافقه شيخ الحنفية في زمانه قاضي القضاة بالديار المصرية علاء الدين علي بن عثمان المارديني رحمه الله تعالى، وهذا فيه نظر؛ لنص الشافعي على أن الإمامة ولاية حيث يقول ولا أكره الإمامة إلا من جهة أنها ولاية، وأنا أكره سائر الولايات.
قال: ومن محاسن ابن عدلان أنه سئل أيهما أفضل أبو بكر أو علي في مكان لا يمكنه التصريح بمذهب أهل السنة، فقال: علي أفضل القرابة وأبو بكر أفضل الصحابة.
قلت أنا: جواب حسن، لكنه لا يرضي السائل من كل وجه، لأن عليا رضي الله عنه من الصحابة، وأحسن ما مر بي في ذلك قول ابن الجوزي وقد سئل من أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر ومماليك الخليفة واقفون فرقتين، فقال: من كانت ابنته تحته. فقالت كل فرقة قال بتفضيل من ذهبنا إليه، وتركهم في الخصام، ونزل عن المنبر حتى لا يستفسروه في الضمير إلى من يعود، وهذا في غاية الحسن، لأنها عبارة أوهمت كل فرقة نصرة مذهبها.
قلت: وتوجه الشيخ شمس الدين رسولا إلى اليمن في أيام سلار والجاشنكير، وباشر الوكالة لأمير موسى بن الصالح علي بن الملك المنصور، وهذه أيضا من أسباب الجاشنكير، فنقم السلطان عليه هذا الأمر، وبقي إلى آخر أيامه، وهو عنده ممقوت. قرأ له في وقت القاضي شهاب الدين بن فضل الله قصة على السلطان، فقال: قل له: الذين كانوا يعرفونك ماتوا، ثم إنه -رحمه الله تعالى- ولي قضاء العسكر في أيام الناصر أحمد لما حضر من الكرك إلى أن مات ودرس بعدة مدارس، وأفتى وولي نيابة القضاء للشيخ تقي الدين بن دقيق العيد.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 297

محمد بن أحمد بن عثمان بن إبراهيم محمد بن أحمد بن عثمان بن إبراهيم بن عدلان بن محمود بن لاحق ابن داود الكناني المصري الفقيه الشافعي شمس الدين ولد سنة ستين أو بعدها بقليل تحرر أن مولده في صفر سنة ثلاث وسمع من النظام ابن الخليلى وغازى الحلاوى والعز الحرانى وابن ترجم والدمياطى وابن دقيق العيد وأجاز له ابن علاق وغيره وتفقه على الوجيه البهنسي وابن السكري وجعفر التزمنتي والشهاب العراقي وأخذ عن ابن النحاس والأصبهاني وبرع في الفقه ودرس وأفتى وناب في الحكم عن ابن دقيق العيد وباشر وكالة أمير موسى ابن الصالح له سلطنة الجاشنكير وتوجه رسولا إلى صاحب اليمن في أوائل سنة 707 وعينه بيبرس الجاشنكير وكانوا أرادوا غزو اليمن فأشار التجار بتأخير ذلك وبالمراسلة فأجيبوا فعين شمس الدين سنقر السعدي والشيخ شمس الدين ابن عدلان لذلك فلما عاد الناصر إلى السلطنة بعد قتل الجاشنكير نقم ذلك عليه ولم يرتفع له رأس في سلطنة حتى أن شهاب الدين ابن فضل الله قرأ له قصة فقال له السلطان قل له الذين يعترفوك ماتوا ثم قدر أنه ولي قضاء العسكر في أيام الناصر أحمد وكان قد شرع في شرح مختصر المزني شرحا مطولا فلم يكمله قال شيخنا العراقي وكان أفقه من بقي في زمانه من الشافعية وكان مدار الفتيا عليه وعلى الشهاب الأنصاري وقال الأسنوي كان إماما في الفقه يضرب به المثل مع معرفة بالأصلين والعربية والقراءة وكان ذكيا نظارا فصيحا يعبر عن الأمور الجليلة بالعبارة الوجيزة مع السرعة والديانة والمروءة وسلامة الصدر وقرأت بخط البدر النابلسي كان علامة وقته متفننا في علوم كثيرة وكان نظير الشيخ زين الدين الكتناني في الفقه ويزيد عليه بالعربية والقراآت والتفسير ولما حج الجلال القزويني استنابه في درس الفقه بالناصرية وكانت العادة أن يقرأ القاري أية بعد تفرقة الربعة فيتكلم عليها ابن عدلان كلاما واسعا بحيث يظن من سمعه أنه بيته وليس كذلك فان القارئ كان من جهة أولاد القاضي جلال الدين وكان بين ابن عدلان وبينهم منافرة مشهورة مات في ذي القعدة سنة 749 وقد أسن

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0

محمد بن أحمد بن عثمان بن إبراهيم بن عدلان بن محمود بن لاحق ابن داود الكناني الشيخ الإمام شمس الدين سمع من العز الحراني والحافظ أبي محمد الدمياطي وأبي الحسن علي بن نصر الله بن الصواف
وتفقه على الشيخ وجيه الدين البهنسي
وقرأ الأصول على الشيخ شمس الدين محمد بن محمود الأصبهاني شارح المحصول والنحو على الشيخ بهاء الدين بن النحاس
وأفتى وناظر ودرس وأفاد وناب في الحكم عن شيخ الإسلام تقي الدين ابن دقيق العيد وأرسل رسولا إلى اليمن في الدولة الناصرية محمد بن قلاوون
وشرح مختصر المزني ولم يكمله
وفي سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة لما توجهنا إلى القاهرة في خدمة الشيخ الوالد رحمه الله عندما تسلطن السلطان الملك الناصر أحمد بن الناصر محمد بن قلاوون ولي الأخ الشيخ بهاء الدين أبو حامد سلمه الله قضاء القضاة بالعساكر المنصورة ثم وقع نزاع كثير وولي الشيخ شمس الدين المشار إليه قضاء العسكر
وكان إماما عارفا بالمذهب مشارا إليه بالتقدم بين أهل العلم يضرب المثل باسمه
مولده سنة نيف وستين وستمائة
وتوفي في الطاعون سنة تسع وأربعين وسبعمائة بالقاهرة
ومن الفوائد عنه
مناظرة بينه وبين الشيخ الإمام الوالد رحمه الله في حد الورع لا يحضرني منها إلا أنه ادعى أن الورع ترك الشبهة وأن الشيخ الإمام الوالد قال الورع مراتب أدناها اجتناب الكبائر
ونقلت من خط الوالد جوابا عن مكاتبة أرسلت إليه في هذا المعنى ما نصه وأما كلام ابن عدلان في الورع فتعجبت منه والورع درجات أدناها كل مسلم مجتنب للكبائر متصف به
هذا في المصدر وأما اسم الفاعل فهو تابع للمصدر لكن قد يخص في العرف ببعض المراتب
والشروط هل تحمل على المسمى كما ذكره الفقهاء في السلم أو على رتبة خاصة إن دل العرف عليها فيه بحث
أما عند اضطراب العرف فلا شك في الحمل على المسمى
وهذه الكلمات يمكن أن تبسط في تصنيف ولسنا من أهل الورع إنما أهله سعيد بن المسيب وسفيان ومن المتأخرين النووي
انتهى ما نقلته من خط الشيخ الإمام
وكانت الواقعة في وقف اشترط واقفه في مباشرة الورع فأفتى الشيخ الإمام بالاكتفاء فيه بالعدالة لاضطراب العرف في حد الورع
قال والعدالة أدنى مراتبه فيحمل عليها
وهذه مسئلة حسنة تقع كثيرا وخالفه فيها ابن عدلان
أفتى ابن عدلان في واقف مدرسة على الفقهاء والمتفقهة ومدرس ومعيدين وجماعة عينهم
قال ومن شروط المذكور أن لا يشتغلوا بمدرسة أخرى غير هذه المدرسة ولا يكون لواحد منهم تعلق بمدرسة أخرى ولا مباشرة بتجارة ولا بزازة يعرف بها غير تجارة الكتب ولا ولاية بأنه يجوز للمقرر في هذه المدرسة الجمع بينها وبين إمامة مسجد قريب منها
ووافقه شيخ الحنفية في زماننا قاضي قضاة الحنفية بالديار المصرية علاء الدين علي بن عثمان المارديني بن التركماني
قلت وفيه نظر لنص الشافعي على أن الإمامة ولاية حيث يقول ولا أكره الإمامة إلا من جهة أنها ولاية وأنا أكره سائر الولايات
رأيت في كلام ابن عدلان أن شرائط المبيع ثمانية فذكر كونه طاهرا منتفعا به مقدورا على تسليمه مملوكا للعاقد أو لمن يقع له العقد معلوما وزاد سالما من الربا خالصا من مقارنة ما لا يجوز العقد عليه وأن لا يكون معرضا للعاهة
قال وقولنا سالما من الربا احتراز عما لو اشتمل على الربا
وقولنا خالصا إلى آخره احتراز عما لو جمع بين معلوم ومجهول فإنه لا يصح في الأصح
وقولنا وأن لا يكون معرضا للعاهة احتراز عما لو باع الثمر قبل بدو الصلاح أو الزرع الأخضر ولم يشترط القطع فإنه لا يصح

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 9- ص: 97

محمد بن أحمد بن عثمان بن إبراهيم بن عدلان بن محمود بن لاحق بن داود المصري الشافعي المعروف بابن عدلان
ولد في سنة 663 ثلاث وستين وستمائة وسمع من الدمياطي وابن دقيق العيد وجماعة وتفقه على آخرين وبرع في الفقه ودرس وأفتى وناب في الحكم عن ابن دقيق العيد وتوجه رسولا إلى اليمن في سلطنة بيبرس الجاشنكير فما عاد إلا وقد قتل السلطان وعاد الملك الناصر إلى السلطنة فلم يرفع له رأسا ولا ولاه شيئا في حياته ثم ولي قضاء العسكر بعد موت السلطان وكان قد شرع في شرح مختصر المزني شرحا مطولا فلم يكمله وكان من أفقه الناس في زمنه من الشافعية ودارت عليه الفتيا.
قال الأسنوي كان إماماً في الفقه يضرب به المثل مع معرفة بالأصلين والعربية والقراءة وكان ذكيا نظارا فصيحا يعبر عن الأمور الجلية بالعبارات الوجيزة مع السرعة والديانة والمروءة وسلامة الصدر ودرس بالناصرية وكانت العادة أن يقرأ القارئ آية فيتكلم عليها ابن عدلان كلاما واسعاً بحيث يظن من سمعه أنه طالع التفسير وليس كذلك فإن القارئ للآية كان إذ ذاك من قوم بينه وبينهم منافسة ومات في ذي القعدة سنة 749 تسع وأربعين وسبعمائة

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 109

محمد بن أحمد بن عثمان بن إبراهيم عدلان بن محمود بن لاحق بن داود الكناني
الشيخ العلامة شمس الدين، سمع العز الحرانى، والدمياطى، وابن الصواف، وتفقه على الوجيه البهنسى وقرأ الأصول على الشمس الأصفهانى شارح المحصول والنحو على
ابن النحاس، وأفتى وناظر، ودرس، وأفاد، وناب في الحكم عن الشيخ تقى الدين، وأرسل رسولاً إلى اليمن في الدولة الناصرية، وشرح قطعة من المختصر، وكان إماماً عارفاً بالمذهب مشاراً إليه بالتقديم بضرب المثل باسمه، ولد سنة نيف وستين وستمائة، ومات شهيداً في الطاعون سنة تسع وأربعين وسبعمائة بالقاهرة، اجتمعت به وأجاز لى، ومن محاسنه أنه سئل أيما أفضل الصديق أو على، وكان في مكان لا يمكنه فيه التصريح بمذهب أهل السنة فأجاب: على أفضل القرابة وأبو بكر أفضل الصحابة.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1