ابن قدامة المقدسي محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي، شمس الدين، أبو عبد الله، ابن قدامة المقدسي الجماعيلي الأصل، ثم الدمشقي الصالحي: حافظ للحديث، عارف بالأدب، من كبار الحنابلة. يقال له ’’ابن عبد الهادي’’ نسبة إلى جده الأعلى. أخذ عن ابن تيمية والذهبي وغيرهما. وصنف ما يزيد على سبعين كتابا، يربى ما أكمله منها على مئة مجلد، ومات قبل بلوغ الأربعين. من كتبه ’’ العقود الدرية في مناقب شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية-ط’’ و’’المحرر-ط’’ في الحديث، مسند، و’’فضائل الشام –خ’’ و’’قواعد أصول الفقه –خ’’ و’’الصارم المنكي في الرد على ابن السبكي –ط’’ و’’شرح التسهيل’’ و’’العلل’’ في الحديث، على ترتيب كتب الفقه، و’’الأحكام ’’ في فقه الحنابلة، و’’تراجم الحفاظ’’ وغير ذلك. توفي بظاهر دمشق.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 326

ابن عبد الهادي الحنبلي محمد بن أحمد بن عبد الهادي ابن عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسف بن محمد بن قدامة شمس الدين الحنبلي، مولده سنة خمس وسبع ماية وتوفي في العشر الأول من جمادى الأولى سنة أربع وأربعين وسبع ماية، سمع القاضي تقي الدين سليمان بن حمزة وأبا بكر بن عبد الدايم وعيسى المطعم وأحمد بن أبي طالب الحجار وأكثر عن محمد الزراد وسعد الدين ابن سعد وعدة وتفقه بالقاضي شمس الدين ابن مسلم وتردد كثيرا إلى العلامة تقي الدين ابن تيمية وأخذ العربية عن أبي العباس الأندرشي وعلق على التسهيل مجلدتين وتأذى بذلك أبو العباس الأندرشي وأخذ بعض القراآت تفقها عن ابن بصخان، وحفظ كتبا منها أرجوزة الحويي في علم الحديث والشاطبية والرائية والمقنع ومختصر ابن الحاجب وعلق على أحاديثه وعمل تراجم الحفاظ وعمل كتاب الأحكام ولم يكمل قيل لي أنه في ثمان مجلدات وله غير ذلك، وكان أخيرا قد نزل عن وظايفه بالمدارس ليلازم الاشتغال والعمل ولو عمر لكان يكون من أفراد الزمان، رأيته يواقف الشيخ جمال الدين المزي ويرد عليه في أسماء الرجال واجتمعت به غير مرة وكنت أسأله أسولة أدبية واسولة نحوية فأجده كأنه كان البارحة يراجعها لاستحضاره ما يتعلق بذلك وكان صافي الذهن جيد البحث صحيح النظر
موقع الجزيرة محمد بن أحمد بن عبد السيد هو شرف الدين ابن عماد الدين ابن شرف الدين العوفي الجزيري موقع الجزيرة، شيخ حسن حلو العبارة فصيحها، له نظم ونثر وكتابة حسنة وله على الدولة خدم ومناصحات رتب له السلطان على ذلك راتبا، انحنى كبرا ومشى على عكازة، سألته عن مولده فقال في تاسع شهر رمضان سنة خمس وستين وست ماية، أنشدني لنفسه كثيرا فمنه قوله:

ومنه وقد سكن بين السورين بدمشق:
قلت: من قول القايل في شيزر:
ومنه في غلاية:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0

محمد بن أحمد بن عبد الهادي ابن عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسف بن محمد بن قدامة، الشيخ الإمام الفاضل المفنن الذكي النحرير شمس الدين الحنبلي.
سمع القاضي تقي الدين سليمان بن حمزة، وأبا بكر بن عبد الدايم، وعيسى المطعم، وأحمد الحجار. وأكثر عن محمد بن الزراد وسعد الدين بن سعد، وعدة. وتقفه بالقاضي شمس الدين بن مسلم، وتردد كثيرا إلى الشيخ تقي الدين بن تيمية. وأخذ العربية عن أبي العباس الأندرشي، وعلق على ’’التسهيل’’، مجلدين تأذى بذلك منه أبو العباس الأندرشي، وأخذ بعض القراءات تفقها عن ابن بصخان.
وحفظ كتبا منها ’’أرجوزة’’ الخوبي في علم الحديث و’’الشاطبية’’ و’’الرائية’’ و’’المقنع’’ و’’مختصر ابن الحاجب’’. وعلق على أحاديثه وعمل تراجم الحفاظ، وعمل ’’كتاب الأحكام’’ ولم يكمل. قيل لي بأنه مجلدات. وله غير ذلك.
كان ذهنه صافيا. وفكره بالمعضلات وافيا، جيد المباحث، أطرب في نقله من المثاني والمثالث. صحيح الانتقاد، مليح الأخذ والإيراد، قد أتقن العربيه، وغاص في لجتها على فوائدها ونكتها الأدبية، وتبحر في معرفة أسماء الرجال، وضيق على المزي فيها المجال.
نزل أخيرا عما بيده من المدارس، وعدها من الأطلال الدوارس ليكون مفرغا للإشغال، ويترك ما هو دون ويأخذ ما هو غال، ولو عمر لكان عجبا في علومه، ونقطه البدر طربا منه بنجومه، ولكن اجتث يانعا، ولم يجد له من الحمام مانعا.
وتوفي -رحمه الله تعالى- في العشر الأول من جمادى الأولى سنة أربع وأربعين وسبع مئة.
ومولده سنة خمس وسبع مئة.
كان من أفراد الزمان، رأيته يواقف شيخنا جمال الدين المزي، ويرد عليه في أسماء الرجال، واجتمعت به غير مرة، وكنت أسأله أسئلة أدبية وأسئلة عربية، فأجده فيها سيلا يتحدر، ولو عاش كان عجبا.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 273

محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسف ابن محمد بن قدامة المقدسى الحنبلى شمي الدين أحد الأذكياء ولد في رجب سنة 705 وقيل قبلها وقيل بعدها وسمع من التقي سليمان والمطعم وابن سعد وطبقتهم وتفقه بابن مسلم وتردد إلى ابن تيمية ومهر في الحديث والأصول والعربية وغيرها قال الصفدي لو عاش كان آية كنت إذ لقيته سألته عن مسائل أدبية وفوائد عربية فينحدر كالسيل وكنت أراه يوافق المزي في أسماء الرجال ويرد عليه فيقبل منه وقال الذهبي في معجمه المختص الفقيه البارع المقرئ المجود المحدث الحافظ النحوي الحاذق ذو الفنون كتب عني واستفدت منه وقال ابن كثير كان حافظا علامة ناقدا حصل من العلوم ما لا يبلغه الشيوخ الكبار وبرع في الفنون وكان جبلا في العلل والطرق والرجال حسن الفهم جدا صحيح الذهن وقال الحسيني درس بالصدرية والضيائية وتصدر وقد حدث الذهبي عن المزي عن السروجي عنه وقال المزى ما التقيت به إلا واستفدت منه ونقل الحسيني هذا الكلام عن الذهبي أنه قال في جنازته وله كتاب الأحكام في ثمان مجلدات والرد على السبكي في رده على ابن تيمية والمحرر في الحديث اختصره من الإلمام فجوده جدا واختصر التعليق لابن الجوزي وزاد عليه وحرره وشرح التسهيل في مجلدين وله مناقشات لأبي حيان فيما اعترض به على ابن مالك في الألفية وغير ذلك وله كلام على أحاديث مختصر ابن الحاجب وشرع في كتاب العلل على ترتيب كتب الفقه وقفت منه على المجلد الأول وجمع التفسير المسند لم يكمل أيضا قال الذهبي ما اجتمعت به قط إلا واستفدت منه وكثر التأسف عليه لما مات وحضر جنازته من لا يحصى كثرة ومات في عاشر جمادى الأولى سنة 744

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0

محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسف بن محمد بن قدامة. الإمام الأوحد المحدث الحافظ الحاذق الفقيه البارع المقرئ النحوي اللغوي ذو الفنون، شمس الدين المقدسي الحنبلي أحد الأذكياء.
ولد في رجب سنة خمس وسبعمائة.
وسمع من ابن عبد الدائم، والطبقة.
وتفقه بابن مسلم، وتردد إلى ابن تيمية؛ ومهر في الفقه والأصول والعربية.
قال الصفدي: لو عاش لكان آية، كنت إذا لقيته سألته عن مسائل أدبية وقواعد عربية فينحدر كالسيل، وكنت أراه يرافق المزي في أسماء الرجال ويرد عليه فيقبل منه.
وقال ابن كثير: كان حافظا علامة ناقدا حصل من العلوم ما لا يبلغه الشيوخ ولا الكبار، وبرع في العلوم وكان جبلا في العلل والطرق والرجال، حسن الفهم جدا صحيح الذهن.
قال المزي: ما لقيته إلا واستفدت منه، وكذا قال الذهبي أيضا.
درس بالصدرية والضيائية.
وصنف شرحا على «التسهيل»، والأحكام في الفقه، والرد على السبكي في مسألة الزيادة، سماه «الصارم المنكي» و «المحرر في اختصار الإلمام» والكلام على أحاديث «مختصر ابن الحاجب» و «العلل» على ترتيب كتب الفقه، و «التفسير المسند» لم يتمه، واختصر «التعليق» لابن الجوزي، وزاد عليه. ومات في جمادى الأولى سنة أربع وأربعين وسبعمائة.
ذكره شيخنا في «طبقات الحفاظ».

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 83

محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسف بن محمد بن قدامة المقدسي الحنبلي. ولد سنة 705 تردد إلى ابن تيمية، وشرح التسهيل في مجلدين، وله مناقشة مع أبي حيان في اعتراضه على انب مالك، وله ’’الأحكام، في الفقه، والكلام على أحاديث مختصر ابن الحاجب’’ و ’’المحرر’’ توفي في جمادى الأولى سنة 744.

  • دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 2- ص: 0

محمد بن أحمد بن عبد الهادي ابن عبد الصمد بن عبد الهادي ابن يوسف بن محمد بن قدامة المقدسي الحنبلي شمس الدين
ولد في رجب سنة 705 خمس وسبعمائة وسمع من التقي سليمان وابن سعد وطبقتهم وتفقه بابن مسلم وتردد إلى ابن تيمية ومهر في الحديث والفقه والأصول العربية وغيرها.
قال الصفدي لو عاش لكان آية كنب إذا لقيته سألته عن مسائل أدبية وفوائد عربية فينحدر كالسيل وكنت أراه يرد على المزي في أسماء الرجال فيقبل منه وقال الذهبي في معجمه المختصر الفقيه البارع المقري المجود المحدث الحافظ النحوي الحاذق ذو الفنون كتب علي واستفدت منه وقال ابن كثير كان حافظاً علامة ناقدا حصل من العلوم ما لا يبلغه الشيوخ الكبار وبرع في الفنون وكان جبلا في العلل والطرق والرجال حسن الفهم جدا صحيح الذهن ومن الغرائب أنه حدث الذهبي عن المزي عن السروجي عنه وقال المزي ما التقيت به إلا واستفدت منه وله كتاب الأحكام في ثمان مجلدات والرد على السبكي في رده على ابن تيمية والمحرر في الحديث اختصره من الإلمام لابن دقيق العيد فجوده جدا واختصر التعليق لابن الجوزي وزاد عليه وحرره وشرح التسهيل في مجلدين وله منافسات لابن حيان فيما اعترض به على ابن مالك في الألفية وغير ذلك وله الكلام على أحاديث مختصر ابن الحاجب وشرع في كتاب العلل على ترتيب كتاب الفقه وجمع التفسير المسند ولم يكمل قال
الذهبي ما اجتمعت به قط إلا واستفدت منه ومات في عاشر جمادى الأولى سنة 744 أربع وأربعين وسبعمائة فكان عمره دون أربعين سنة وتأسف الناس عليه

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 108

ابن عبد الهادي
الإمام الأوحد المحدث الحافظ الحاذق الفقيه البارع المقرئ النحوي اللغوي ذو الفنون شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن يوسف بن محمد بن قدامة المقدسي الحنبلي
أحد الأذكياء ولد في رجب سنة خمس وسبعمائة
وسمع من ابن عبد الدائم والطبقة
وتفقه بابن مسلم وتردد إلى ابن تيمية ومهر في الفقه والأصول والعربية
قال الصفدي لو عاش لكان آية كنت إذا لقيته سألته عن مسائل أدبية وفوائد عربية فينحدر كالسيل وكنت أراه يواقف المزي في أسماء الرجال ويرد عليه فيقبل منه
وقال ابن كثير كان حافظًا علامة ناقداً حصل من العلوم ما لا يبلغه الشيوخ ولا الكبار وبرع في الفنون وكان جبلا في العلل والطرق والرجال حسن الفهم جدا صحيح الذهن
قال المزي ما لقيته إلا واستفدت منه وكذا قال الذهبي أيضا
درس بالصدرية والضيائية وصنف شرحاً على التسهيل والأحكام في الفقه والرد على السبكي في مسألة الزيارة سماه الصارم المنكي والمحرر في اختصار الإلمام والكلام على أحاديث مختصر ابن الحاجب والعلل على ترتيب كتب الفقه والتفسير المسند لم يتمه واختصر التعليق لابن الجوزي وزاد عليه ومات في جمادى الأولى سنة أربع وأربعين وسبعمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 524