ابن القماح محمد بن أحمد بن إبراهيم بن حيدرة، أبو عبد الله، ابن القماح القرشي الشافعي المصري: مفسر، من فقهاء الشافعية. ناب في الحكم بجامع الصالح (بالقاهرة) ونسب إلى التساهل في الأحكام، فامتنع عز الدين ابن جماعة من استنابته، فأقبل على تدريس الفقه إلى أن مات. له ’’مجاميع’’ كثيرة، مشتملة على فوائد، وكتاب في’’ تفسير القرآن-خ’’.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 325
القاضي شمس الدين ابن القماح محمد بن أحمد بن إبراهيم بن حيدرة بن علي القرشي المصري هو القاضي الإمام شمس الدين أبو عبد الله المعروف بابن القماح الشافعي، سمع من أبي اسحق إبراهيم بن عمر بن مضر صحيح مسلم إلا قليلا ومن النجيب عبد اللطيف والعز عبد العزيز ابني عبد المنعم بن علي بن الصيقل الحراني وعبد الرحيم بن يوسف ابن خطيب المزة وقاضي القضاة تقي الدين محمد بن الحسين بن رزين الشافعي في آخرين، وحدث وتفقه وبرع وأعاد وأفتى وناب في الحكم على باب الجامع الصالحي بظاهر القاهرة ودرس بالمدرسة المجاورة لقبر الإمام الشافعي بالقرافة، قال الشيخ شمس الدين: كان آية في حفظ القرآن الكريم وفي الذكاء مشكورا في الفتاوى وناب عن قاضي القضاة بدر الدين ابن جماعة في تدريس الكاملية مدة غيبته في الحجاز وجمع مجاميع مفيدة وعلى ذهنه وفيات وتواريخ وحكايات ونوادر، مولده سنة ست وخمسين وست ماية، قلت: أجاز لي بالقاهرة سنة ثمان وعشرين وسبع ماية
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0
ابن القماح محمد بن أحمد بن إبراهيم.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
ابن القماح القاضي شمس الدين محمد بن أحمد.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 135
محمد بن أحمد بن إبراهيم ابن حيدرة بن علي القاضي الإمام الفاضل شمس الدين أبو عبد الله المعروف بابن القماح المصري الشافعي.
سمع من أبي إسحاق إبراهيم بن عمر بن مضر ’’صحيح’’ مسلم إلا قليلا، ومن النجيب عبد اللطيف والعز عبد العزيز ابني عبد المنعم بن علي بن الصيقل الحراني، وعبد الرحيم بن يوسف بن خطيب المزة، وقاضي القضاة تقي الدين محمد بن الحسين بن رزين الشافعي في آخرين.
وحدث، وتفقه، وبرع، وأجاد، وأفتى، وأفاد، وجاد بالعلم، فأجاد، وناب في الحكم بالقاهره، وشكرت سيرته الزاهره، وكانت فتاويه مسدده، ولياليه وأيامه بالعدل مجدده، وهو آية في الحفظ الذي لا يحكيه فيه نظير، ولا يضبطه فيه حوزة ولا حظير.
ولم يزل إلى أن بان وباد، وسكن الأرض إلى يوم المعاد.
وتوفي -رحمه الله تعالى- سنة إحدى وأربعين وسبع مئة. ومولده سنة ست وخمسين وست مئة.
وقد أجاز لي بالقاهرة سنة ثمان وعشرين وسبع مئة.
وكان متى سئل عن آية، ذكر ما قبلها، وكذلك يفعل في التنبيه، وهذه غاية لم يصل إليها أحد إلا من من الله عليه بها، ولعل الإنسان ما يقدر يفعل هذا في الفاتحة. ويحكى أن الحجاج بن يوسف ما كان يمتحن القراء إلا بذلك ما يسأل أحدا منهم إلا يقول له: إيش قبل الآية الفلانية، فيبهت ذلك المسكين.
وكان ينوب في الحكم على باب الجامع الصالحي بظاهر القاهرة، ودرس بالمدرسة المجاورة لقبر الإمام الشافعي بالقرافة -رضي الله عنه-، وناب عن قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة في تدريس الكاملية مدة غيبته في الحجاز، وجمع مجاميع مفيدة، وكان على ذهنه تواريخ ووفيات وحكايات وفوائد، واختصر كتبا في الفقه، ولكن كان يتسامح في الأحكام حتى إن قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة كان يمنعه من إثبات كتب الأوقاف.
ولما تولى ولده قاضي القضاة عز الدين بن جماعة لم يوله القضاء، فانقطع للاشتغال، وقراءة القرآن.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 267
محمد بن أحمد بن إبراهيم بن حيدرة شيخنا في صحيح مسلم القاضي شمس الدين أبو المعالي ابن القماح صاحب المجاميع المفيدة
مولده سنة ست وخمسين وستمائة
وسمع من إبراهيم بن عمر بن مضر وإسماعيل بن عبد القوي بن عزون والنجيب عبد اللطيف والعز عبد العزيز ابنى عبد المنعم الحراني وابن خطيب المزة وغيرهم
وكان ذكي القريحة قوي الحافظة حافظا لكثير من الفقه حسن الحفظ للقرآن كثير التلاوة
وحكم بالقاهرة مدة نيابة
توفي في ربيع الأول سنة إحدى وأربعين وسبعمائة بالقاهرة
ووالده الشيخ علم الدين أحمد بن إبراهيم كان أيضا من أهل العلم والديانة المتينة وله النظم البديع وامتحن مرة بمحنة ذكر أنه نظم فيها أبياتا في ليلة لم ينفلق فجرها إلا وقد فرج عنه والأبيات
اصبر على حلو القضاء ومره | واعلم بأن الله بالغ أمره |
فالصدر من يلقى الخطوب بصدره | وبصبره وبحمده وبشكره |
والحر سيف والذنوب لصفوه | صدأ وصيقله نوائب دهره |
ليس الحوادث غير أعمال امرئ | يجزى بها من خيره أو شره |
فإذا أصبت بما أصبت فلا تقل | أوذيت من زيد الزمان وعمره |
واثبت فكم أمر أمضك عسره | ليلا فبشرك الصباح بيسره |
ولكم على ناس أتى فرج الفتى | من سر غيب لا يمر بفكره |
فاضرع إلى الله الكريم ولا تسل | بشرا فليس سواه كاشف ضره |
واعجب لنظمي والهموم شواغل | يلهين عن نظم الكلام ونثره |
لا تخش من غم كغيم عارض | فلسوف يسفر عن إضاءة بدره |
إن تمس عن عباس حالك راويا | فكأنني بك راويا عن بشره |
ولقد تمر الحادثات على الفتى | وتزول حتى ما تمر بفكره |
هون عليك فرب أمر هائل | دفعت قواه بدافع لم تدره |
ولرب ليل بالهموم كدمل | صابرته حتى ظفرت بفجره |
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 9- ص: 92
محمد بن أحمد بن إبراهيم بن حيدرة بن علي بن حيدرة بن علي بن عقيل القرشي الشافعي، المعروف بابن القماح، أقضى القضاة شمس الدين أبو المعالي، وجده هو الذي عرف بالقماح. سمع من إبراهيم بن عمر بن مضر الواسطي، والمعين أحمد بن علي الدمشقي، وابن عزون، وعثمان بن عبد الرحمن بن رشيق، والنجيب عبد اللطيف وعبد العزيز ابني عبد المنعم الحراني، وابن خطيب المزة، وغيرهم، وأجاز له جماعة من مصر والشام، وحدث.
سمع منه الحافظ قطب الدين عبد الكريم، وتفقه، وبرع، ودرس، وأفتى، وناب في الحكم بظاهر القاهرة، وكان مقصودا في الفتوى، كثير الاشتغال، من أذكياء العالم، عديم النظير في حفظ....
دار الغرب الإسلامي-ط 1( 2004) , ج: 1- ص: 343
محمد بن أحمد بن إبراهيم بن حيدرة شمس الدين أبو عبد اللَّه محمد بن القماح.
سمع النجيب والعز الحراني وابن خطيب المزة وغيرهم، وحدث بصحيح مسلم، وتفقه على الظهير التزمنتى، ودرس بالشافعية بعد أن أعاد به نحو خمسين سنة، وأعاد بالجامع الطولونى في الفقه، والحديث، وأمّ به، وكنت أحضر معه في الدرس فيه وأجاز لى، وكان فاضلاً حافطاً لكتاب اللَّه تعالى، حكم بالجامع الصالح بالقاهرة نيابة، ثم عزل، ولد سنة ست وخمسين وستمائة، ومات سنة إحدى وأربعين وسبعمائة بالقاهرة في ربيع الأول، كتب بخطه مجاميع كثيرة مفيدة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1