ابن سجمان الشريشي محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن سجمان الوائلي البكري الشريشي المالكي، أبو بكر، جمال الدين: فقيه، نحوي. ولد في شريش، ورحل إلى المشرق، فسمع بالإسكندرية ودمشق وحلب وإربل وبغداد وأقام بدمشق، يفتي ويدرس. وطلب للقضاء فيها فامتنع ورعا. وتوفي بها. له ’’شرح ألفية ابن معطى-خ’’ في النحو، مجلدان، وكتاب في ’’الأشتقاق’’.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 323
محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن سحمان البكري الوائلي الشريشي الأندلسي كنيته أبو بكر ويلقب جمال الدين. مولده بها سنة إحدى وستمائة ورحل إلى بغداد وتفقه بها وتفنن في العلوم وسمع بها الحديث ثم دخل إربل وسنجان وحلب وسمع بها وبمصر والإسكندرية.
كان عالما بمذهب مالك والشافعي بارعا فيهما وفي الأصلين والعلوم العقلية وعرض عليه قضاء القضاة فامتنع.
وكان مدرسا بالمدرسة الفاضلية وشرطها أن يكون عالما بالمذهبين.
كان إماما في التفسير والعربية كبير القدر نبيه الذكر قدوة حجة إماما علامة.
وتوفي سنة خمس وثمانين وستمائة بدمشق رحمه الله تعالى وسحمان بسين مهملة مضمومة وحاء مهملة ساكنة.
وشريش بشين معجمة وراء مهملة ثم ياء باثنين من تحت ثم شين معجمة بلد بالأندلس.
دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 2- ص: 319
محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن سجمان العلامة الإمام المفسر الأصولي جمال الدين أبو بكر الوائلي البكري الأندلسي الشريشي أحد الأعلام، ولد بشريش سنة إحدى وست مائة.
وبرع في مذهب مالك، وأحكم العربية، وألف فيها شرحا لألفية شيخه ابن معط، وتبحر في العقليات والكلام واشتغل في عدة علوم.
سمع بالثغر من محمد بن عماد، وببغداد من القطيعي، وابن روزبة، وابن بهروز، وبدمشق من مكرم، وبإربل من
قنور، وبحلب من ابن يعيش، وأكثر الترحال، ثم أنه درس بالرباط الناصري بحضرة السلطان عندما رافقه، ثم دخل إلى مصر منجفلا، فاشتغل بها مدة، ثم أقام بالقدس مديدة، قدم دمشق قبل السبعين، ودرس أيضا بالرباط، وطلب للقضاء، فامتنع بعد أن خلع عليه، وقد مدحه الشيخ علم الدين السخاوي بقصيدة.
توفي في رجب سنة خمس وثمانين وست مائة.
أجاز لي مروياته.
كتب إلي محمد بن أحمد البكري، وقرأته على علي بن أحمد العلوي، قالا: أنا نصر بن عبد الرزاق القاضي، أنا عبد المحسن بن تريك، أنا محمد بن علي الحافظ، أنا محمد بن عبد الملك، أنا عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، نا أبو حامد محمد بن هارون، نا زيد بن سعيد الواسطي، نا أبو إسحاق الفزاري، نا الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أدخل على مؤمن سرورا فقد سرني ومن سرني فقد اتخذ عندي عهدا، من اتخذ عندي عهدا فلن تمسه النار أبدا».
وأخبرناه عاليا أحمد بن إسحاق، أنا المبارك بن أبي الجود، أنا أحمد بن الطلابة، أنا عبد العزيز بن علي، أنا أبو طاهر المخلص، نا محمد بن هارون، فذكره، هذا حديث منكر تفرد به زيد بن سعيد، هذا، وسائر رواته ثقات أعلام، فالآفة زيد هذا، ولم أجد أحدا ذكره بجرح ولا تعديل
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 155