القرطبي محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي الأندلسي، أبو عبد الله، القرطبي: من كبار المفسرين، صالح متعبد. من أهل قرطبة. رحل إلى الشرق واستقر بمنية ابن خصيب (في شمالي أسيوط بمصر) وتوفي فيها. من كتبه ’’الجامع لأحكام القرآن-ط’’ عشرون جزءا، يعرف بتفسير القرطبي؛ و’’قمع الحرص بالزهد والقناعة ’’ و’’الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى ’’ و’’التذكار في أفضل الأذكار –ط’’ و’’التذكرة بأحوال الموتى وأحوال الآخرة –خ’’ مجلدان. وكان ورعا متعبدا، طارحا للتكلف، يمشي بثوب واحد وعلى رأسه طاقية.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 322
القرطبي صاحب التفسير محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الإمام العلامة أبو عبد الله الأنصاري الخزرجي القرطبي إمام متفنن متبحر في العلم، له تصانيف مفيدة تدل على كثرة إطلاعه ووفور فضله، توفي أوايل سنة إحدى وسبعين وست ماية بمنية بني خصيب من الصعيد الأدنى بمصر وقد سارت بتفسيره الركبان وهو تفسير عظيم في بابه، وله كتاب الأسنى في أسماء الله الحسنى، وكتاب التذكرة، وأشياء تدل على إمامته وكثرة إطلاعه، أخبرني من لفظه الشيخ فتح الدين محمد بن سيد الناس اليعمري قال: ترافق القرطبي المفسر والشيخ شهاب الدين القرافي في السفر إلى الفيوم وكل منهما شيخ فنه في عصره القرطبي في التفسير والحديث والقرافي في المعقولات فلما دخلاها ارتادا مكانا ينزلان فيه فدلا على مكان فلما أتياه قال لهما إنسان يا مولانا بالله لا تدخلاه فإنه معمور بالجان فقال الشيخ شهاب الدين للغلمان ادخلوا ودعونا من هذا الهذيان ثم إنهما توجها إلى جامع البلد إلى أن يفرش الغلمان المكان ثم عادا فلما استقرا بالمكان سمعا صوت تيس من المعز يصيح من داخل الخرستان وكرر ذلك الصياح فامتقع لون القرافي وخارت قواه وبهت ثم إن الباب فتح وخرج منه رأس تيس وجعل يصيح فذاب القرافي خوفا وأما القرطبي فإنه قام إلى الرأس وأمسك بقرنيه وجعل يتعوذ ويبسمل ويقرأ {آلله أذن لكم أم على الله تفترون} ولم يزل كذلك حتى دخل الغلام ومعه حبل وسكين وقال يا سيدي تنح عنه وجاء إليه أخرجه وأنكاه وذبحه فقالا له ما هذا فقال لما توجهتما رأيته مع واحد فاسترخصته واشتريته لنذبحه ونأكله وأودعته في هذا الخرستان فأفاق القرافي من حاله وقال يا أخي لا جزاك الله خيرا ما كنت قلت لنا وإلا طارت عقولنا أو كما قال
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0
القرطبي صاحب التفسير اسمه محمد بن أحمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح بإسكان الراء والحاء المهملة الشيخ الإمام أبو عبد الله الأنصاري الأندلسي القرطبي المفسر كان من عباد الله الصالحين والعلماء العارفين الورعين الزاهدين في الدنيا المشغولين بما يعنيهم من أمور الآخرة أوقاته معمورة ما بين توجه وعبادة وتصنيف.
جمع في تفسير القرآن كتابا كبيرا في اثني عشر مجلدا سماه كتاب جامع أحكام القرآن والمبين لما تضمن من السنة وآي القرآن وهو من أجل التفاسير وأعظمها نفعا أسقط منه القصص والتواريخ وأثبت عوضها أحكام القرآن واستنباط الأدلة وذكر القراءات والإعراب والناسخ والمنسوخ وله شرح أسماء الله الحسنى في مجلدين سماه: الكتاب الأسنى في أسماء الله الحسنى وكتاب التذكار في أفضل الأذكار وضعه على طريقة التبيان للنووي لكن هذا أتم منه وأكثر علما وكتاب التذكرة بأمور الآخرة مجلدين وكتاب شرح التقصي وكتاب قمع الحرص بالزهد والقناعة ورد ذل السؤال بالكتب والشفاعة لم أقف على تأليف أحسن منه في بابه وله أرجوزة جمع فيها أسماء النبي صلى الله عليه وسلم وله تآليف وتعاليق مفيدة غير هذه.
وكان قد أطرح التكلف يمشي بثوب واحد وعلى رأسه طاقية سمع من الشيخ أبي العباس: أحمد بن عمر القرطبي - مؤلف المفهم في شرح صحيح مسلم - بعض هذا الشرح وحدث عن أبي علي: الحسن بن محمد بن محمد البكري وغيرهما وكان مستقرا بمنية بني خصيب وتوفي بها ودفن في شوال من سنة إحدى وسبعين وستمائة.
دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 2- ص: 308
محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح- بسكون الراء والحاء المهملة- الأنصاري الخزرجي المالكي أبو عبد الله القرطبي. مصنف «التفسير» المشهور، الذي سارت به الركبان.
كان من عباد الله الصالحين، والعلماء العارفين الورعين الزاهدين في الدنيا، المشغولين بما يعنيهم من أمور الآخرة، أوقاته معمورة ما بين توجه وعبادة وتصنيف، جمع في تفسير القرآن كتابا كبيرا في خمسة عشر مجلدا، سماه كتاب «جامع أحكام القرآن والمبين لما تضمنه من السنة وآي القرآن، وهو من أجل التفسير وأعظمها نفعا، أسقط منه القصص والتواريخ، وأبت عوضها أحكام القرآن، واستنباط الأدلة، وذكر القراءات، والإعراب، والناسخ والمنسوخ، وله «شرح الأسماء الحسنى» وكتاب في مجلدين سماه «الكتاب الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى» وكتاب «التذكار في أفضل الأذكار» وضعه على طريقة «التبيان» للنووي لكن هذا أتم منه وأكثر علما، وكتاب «التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة» وكتاب «شرح التقصي» وكتاب «قمع الحرص بالزهد والقناعة ورد ذل السؤال بالكتب والشفاعة». قال ابن فرحون: لم أقف على تأليف أحسن منه في بابه، وله «أرجوزة» جمع فيها أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، وله تآليف وتعاليق مفيدة غير هذه.
وكان طارح التكلف، يمشي بثوب واحد وعلى رأسه طاقية.
سمع من ابن رواج، ومن ابن الجميزي، والشيخ أبي العباس أحمد بن عمر القرطبي شارح «مسلم» بعضه، وأبي علي الحسن بن محمد بن محمد البكري الحافظ، وغيرهم.
وروى عنه ولده شهاب الدين أحمد.
قال الذهبي: إمام متقن متبحر في العلم، له تصانيف مفيدة، تدل على إمامته وكثرة اطلاعه ووفور فضله، كان مستقرا بمنية بني خصيب من الصعيد الأدنى، وبها توفى في ليلة الاثنين التاسع من شوال سنة إحدى وسبعين وستمائة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 69
محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي المالكي أبو عبد الله القرطبي مصنف التفسير المشهور الذي سارت به الركبان وفي أسامي الكتب وكان تفسيره المذكور مسمى بجامع أحكام القرآن وهو كتاب من أجل الكتب في سفرين وقد اختصره سراج الدين الشيخ عمر بن علي الشهير بابن الملقن المتوفي في سنة أربع وثمانمائة وقد التبس الأصل على المولى أبي الخير صاحب موضوعات العلوم فنسبه إلى الشيخ محمد بن عمر الأنصاري
المتوفى سنة إحدى وثلاثين وستمائة
انتهى
وقد صنف المولى المشار إليه الخزرجي كتاب التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة
سمع من ابن رواج ومن الجميزي وعدة
روى عنه بالإجازة ولد الشهاب أحمد
قال الذهبي إمام متفنن متبحر في العلم له تصانيف مفيدة تدل على إمامته وكثرة اطلاعه ووفور فضله
توفي بمنية بني خصيب من الصعيد الأدنى سنة إحدى وسبعين وستمائة
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 246