اليونيني محمد بن أحمد بن عبد الله، من سلالة جعفر الصادق، أبو عبد الله، تقي الدين اليونيني: من حفاظ الحديث. حنبلي. ولد في يونين، واشتهر وتوفي في بعلبك. وكان مقربا من ملوك عصره، كالأشرف والكامل. وله معهما ومع غيرهما أخبار. وهو أبو قطب الدين ’’موسى’’ المؤرخ.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 322
والد قطب الدين اليونيني محمد بن أحمد بن عبد الله بن عيسى بن أبي الرجال أحمد بن علي الشيخ الفقيه أبو عبد الله اليونيني الحافظ الحنبلي، ذكره ولده الشيخ قطب الدين في تاريخه ورفع نسبه إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ولد في رجب سنة اثنتين وسبعين بيونين ولبس الخرقة من الشيخ عبد الله البطايحي صاحب الشيخ عبد القادر ولزم الشيخ الموفق وقرأ عليه المذهب وعلى الحافظ عبد الغني الحديث وسمع منهما ومن أبي طاهر الخشوعي وحنبل الكندي وأبي التمام القلانسي وجماعة، وروى الكثير بدمشق وبعلبك وكان والده مرخما ببعلبك، وروى عنه أولاده أبو الحسين وأبو الخير وفاطمة وآمنة وأمة الرحيم وأبو عبد الله ابن أبي الفتح وموسى بن عبد العزيز وجماعة، وكان يكرر على الجمع بين الصحيحين للحميدي وكتب الخط المنسوب، وذكر الشيخ شمس الدين ترجمته في ثلث قوايم، وأما ولده قطب الدين فإنه ذكرها مطولة في كراسين قطع البلدي كاملا، توفي سنة ثمان وخمسين وست ماية وسيأتي ذكر ولده شرف الدين علي
ابن سيد الناس جد فتح الدين محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن سيد الناس الحافظ الخطيب أبو بكر اليعمري الأندلسي الإشبيلي جد الشيخ فتح الدين المقدم ذكره، ولد في صفر سنة سبع وتسعين وخمس ماية وسمع الحديث وعني بهذا الشأن وأكثر منه وحصل الأصول والكتب النفيسة وحدث وصنف وجمع، ذكره عز الدين الشريف في الوفيات قال: وبه ختم هذا الشأن بالمغرب ولي منه إجازة كتبها إلي من تونس وبها توفي في الرابع والعشرين من شهر رجب سنة تسع وخمسين وست ماية انتهى، وقال الشيخ شمس الدين: توفي أبوه سنة ثمان عشرة رأيت له كتاب جواز بيع أمهات الأولاد دلني على سعة علمه وسيلان ذهنه وأعلى ما عنده سماع البخاري من أبي محمد الزهري صاحب شريح وكان خطيب تونس
شعلة المقرئ الموصلي محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين الإمام أبو عبد الله الموصلي المقرئ الحنبلي الملقب بشعلة ناظم الشمعة في القراآت السبعة، كان شابا فاضلا مقرئا مجودا محققا يتوقد ذكاء، صنف في القراآت والفقه والتاريخ، عاش ثلثا وثلثين سنة ومات بالموصل سنة ست وخمسين وست ماية
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0
محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الله بن عيسى بن أبي الرجال، أبو عبد الله بن أبي الحسين اليونيني، تقي الدين الحنبلي الحافظ.
سمع الخشوعي، وجبيلاً، والكندي، وعبد الغني المقدسي، وكان يثني عليه، وأثنى عليه الشيخ عبد الله اليونيني.
توفي سنة ثمان وخمسين وستمائة.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 8- ص: 1
اليونيني الشيخ الفقيه الإمام القدوة تقي الدين أبو عبد الله محمد بن أبي الحسين أحمد بن عبد الله بن عيسى بن أحمد بن علي البعلبكي
ولد سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة وتفقه بالموفق وبرع في الخط وسمع من الخشوعي وحنبل والكندي وعدة
وكان إمامًا حافظًا لم ير في زمانه مثل نفسه جامعا بين الشريعة والحقيقة يحفظ أكثر مسند أحمد وحفظ صحيح مسلم في أربعة أشهر ومات في تاسع عشر رمضان سنة ثمان وخمسين وستمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 505
والفقيه الرباني أبو عبد الله محمد بن أبي الحسين احمد بن عبد الله اليونيني الحافظ
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 209
اليونيني
الشيخ الفقيه، الإمام، الحافظ، القدوة، تقي الدين، أبو عبد الله، محمد بن أبي الحسين أحمد بن عبد الله بن عيسى بن أحمد بن علي، الحنبلي: البعلي.
ولد سنة اثنتين وسبعين وخمس مئة بيونين.
ومات والده وهو صغير: فنشأ مع والدته، وحفظ القرآن، و’’الجمع بين الصحيحين’’ للحميدي، وأتقن الكتابة، وتفقه على الشيخ موفق الدين، وصحب الشيخ عبد الله اليونيني، ولبس الخرقة من الشيخ عبد الله البطائحي؛ صاحب الشيخ عبد القادر، وكان صاحب كراماتٍ وأحوال.
سمع من أبي طاهر الخشوعي، والحافظ عبد الغني المقدسي، وحنبل، والكندي، وغيرهم.
روى عنه: ابناه: الشيخ شرف الدين، والشيخ قطب الدين، والشيخ شمس بن أبي الفتح، وأبو عبد الله بن الرزاد، وأبو إسحاق بن القرشية، وخلق.
قال ابن الحاجب: اشتغل بالفقه والحديث إلى أن صار إماماً حافظاً.
قال: ولم ير في زمانه جميل نفسه في كماله وبراعته، جمع بين علمي الشريعة والحقيقة، وكان حسن الخلق والخلق، نفاعاً للخلق، مطرحاً للتكلف، من جملة محفوظه: ’’الجمع بين الصحيحين’’، وحدثني أنه حفظ ’’صحيح مسلم’’ جميعه وكرر عليه في أربعة أشهر، وكان يكرر على أكثر ’’مسند أحمد’’ من حفظه، وأنه كان يحفظ في الجلسة الواحدة ما يزيد على سبعين حديثاً.
وقال ولده الشيخ قطب الدين: حفظ ’’الجمع بين الصحيحين’’، وأكثر ’’المسند’’، وحفظ ’’صحيح مسلم’’ في أربعة أشهر، وحفظ سورة الأنعام في يوم واحد، وحفظ ثلاث مقامات من الحريرية في بعض يوم، وكان الأشرف يحترمه ويعظمه، وكذلك أخوه الصالح، وقدم في أواخر عمره دمشق: فخرج الملك الناصر يوسف إلى زيارته، وتأدب معه.
توفي في تاسع عشر رمضان سنة ثمان وخمسين وست مئة.
وفيها: مات قاضي القضاة صدر الدين أحمد بن قاضي القضاة شمس الدين يحيى بن هبة الله بن سني الدولة التغلبي الدمشقي الشافعي
ببعلبك. والمسند أبو إسحاق إبراهيم بن خليل الأدمي أخو الحافظ يوسف بن خليل شهيداً تحت السيف بحلب. والمحدث الحافظ المفيد محب الدين عبد الله بن أحمد بن أبي بكر المقدسي كهلاً. والمسند أبو محمد عبد الله بن بركات بن إبراهيم بن الخشوعي، وأبو جدي الشيخ عماد الدين عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسف بن محمد بن قدامة المقدسي. وأخوه الشيح الفقيه أبو عبد الله محمد بن عبد الهادي شهيداً بساوية. والفقيه المسند أبو طالب عبد الرحمن بن عبد الرحيم بن أبي طالب بن العجمي الحلبي. والمحدث فخر الدين محمد بن يوسف الكنجي، قتل بجامع دمشق، وآخرون، رحمهم الله تعالى.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1