ابن الحاج محمد بن أحمد بن خلف التجيبى، المعروف بابن الحاج: قاضي قرطبة. كانت الفتيا في وقته تدور عليه. واستمر في القضاء إلى أن قتل ظلما بجامع قرطبة، وهو ساجد. له كتاب في ’’نوازل الأحكام’’ تداوله الناس زمنا بعده.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 317
قاضي الجماعة ابن الحاج القرطبي محمد بن أحمد بن خلف بن إبراهيم أبو عبد الله بن الحاج التجيبي القرطبي قاضي الجماعة بقرطبة، قال ابن بشكوال: كان من جلة العلماء وكبارهم معدودا في الأدباء والمحدثين بصيرا بالفتوى كان معتنيا بالحديث والآثار جامعا لها مقيدا لما أشكل ضابطا لأسماء الرجال ذاكرا للغريب والأنساب واللغة والإعراب عالما بمعاني الشعر والأخبار، روى عنه خلق كثير، توفي سنة تسع وعشرين وخمس ماية، وقد يأتي في الأبارة ذكر اثنين من بيته فاضلين
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0
ابن الحاج شيخ الأندلس ومفتيها، وقاضي الجماعة، أبو عبد الله محمد بن أحمد بن خلف بن إبراهيم بن لب التجيبي، القرطبي، المالكي، ابن الحاج.
تفقه: بأبي جعفر بن رزق، وتأدب: بأبي مروان بن سراج، وسمع الكثير من: أبي علي الغساني، ومحمد بن الفرج، وخازم بن محمد، وعدة.
قال ابن بشكوال: كان من جلة العلماء، معدودا في المحدثين والأدباء، بصيرا بالفتوى، كانت الفتوى تدور عليه لمعرفته ودينه وثقته، وكان معتنيا بالآثار، جامعا لها، ضابطا لأسماء رجالها ورواتها، مقيدا لمعانيها وغريبها، ذاكرا للأنساب واللغة والنحو.
إلى أن قال: قيد العلم عمره كله، ما أعلم أحدا في وقته عني بالعلم كعنايته، سمعت منه، وكان لينا حليما متواضعا، لم يحفظ له جور في قضية، وكان كثير الخشوع والذكر، قتل ظلما يوم الجمعة، وهو ساجد، في صفر سنة تسع وعشرين وخمس مائة، وله إحدى وسبعين سنة.
قلت: روى عنه أبو جعفر أحمد بن عبد الملك بن عميرة، وأحمد بن يوسف بن رشد، وابن بشكوال، وولده أبو القاسم محمد بن الحاج، وعبد الله بن مغيث قاضي الجماعة، وعبد الله بن خلف الفهري، وأبو بكر بن طلحة المحاربي، وأبو الحسن بن النعمة، وهو من أجداد شيخنا أبي الوليد إمام المالكية بدمشق.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 416
محمد بن أحمد بن خلف بن إبراهيم التجيبي، المعروف بابن الحاج، أبو عبد الله القرطبي.
روى عن أبي علي الغساني، وأبي جعفر أحمد بن رزق، وجماعة.
قال ابن بشكوال: كان من جلة الفقهاء، وكبار العلماء، معدوداً في المحدثين
والأدباء، معتنياً بالحديث والآثار، جامعاً لها، مقيداً لما أشكل من معانيها، ضابطاً لأسماء رجالها، ذاكراً للغريب والأنساب واللغة والإعراب، قيد العلم عمره كله، قرأت عليه وسمعت وأجاز لي بخطه، قتل ظلماً وهو ساجد يوم الجمعة سنة تسع وعشرين وخمسمائة.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 8- ص: 1
محمد بن أحمد بن خلف بن إبراهيم التجيبي، يعرف بابن الحاج
قاضي الجماعة بقرطبة، المقتول في الصلاة، يروي عن أبي مروان بن سراج، وأبي علي الغساني روى عنه غير واحد منهم الحافظ أبو الوليد بن الدباغ، وأبو الحسن بن النعمة، وأبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم، استشهد رحمه الله في الجامع بقرطبة في يوم الجمعة وهو ساجد في الركعة الأولى من صلاة الجمعة في العشر الأواخر من صفر سنة تسع وعشرين وخمسمائة، ومولده في سنة ثمان وخمسين وأربعمائة.
دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1