التصنيفات

الرماني النحوي أبو الحسن علي بن عيسى.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

الرماني النحوي علي بن عيسى بن علي بن عبد الله أبو الحسن الرماني الوراق الاخشيذي. كان تلميذ ابن الاخشيذ المتكلم أو كان على مذهبه في الاعتزال، وله في ذلك تصانيف مشهورة. وكان علامة في العربية، وهو في طبقة أبي علي الفارسي وأبي سعيد السيرافي. وكان قد شهد عند أبي محمد ابن معروف. مولده سنة سبع وستين ومائتين، ووفاته سنة أربع وثمانين وثلاث مائة. وكان يمزج نحوه بالمنطق حتى قال الفارسي: إن كان النحو ما يقوله الرماني فليس معنا منه شيء. وإن كان ما نقوله نحن فليس مع الرماني منه شيء. وكان يقال: النحويون في زماننا ثلاثة، واحد لا يفهم كلامه وهو الرماني، وواحد يفهم بعض كلامه وهو الفارسي، وواحد يفهم جميع كلامه بلا أستاذ وهو السيرافي.
ومن تصانيفه: تفسير القرآن، كتاب الحدود الأكبر، كتاب الحدود الأصغر، كتاب معاني الحروف، كتاب شرح الصفات، كتاب شرح الموجز لابن السراج، كتاب شرح الألف واللام لابن المازني، كتاب شرح مختصر الجرمي، كتاب إعجاز القرآن، كتاب شرح أصول ابن السراج، كتاب شرح سيبويه، كتاب المسائل المفردة من كتاب سيبويه، كتاب شرح المدخل للمبرد، كتاب التصريف، كتاب الهجاء، كتاب الإيجاز في النحو، كتاب الاشتقاق الأكبر، كتاب الاشتقاق الأصغر، كتاب الألفات في القرآن، كتاب شرح المقتضب، كتاب شرح معاني الزجاج، وقيل له أن لكل كتاب ترجمة، فما ترجمة القرآن؟ فقال: {هذا بلاغ للناس ولينذروا به}.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 21- ص: 0

علي بن عيسى بن علي بن عبد الله الرماني أبو الحسن الوراق: كذا قال الزبيدي، وقال التنوخي هو يعرف بالاخشيذي. قال التنوخي: وممن ذهب في زماننا إلى أن عليا عليه السلام أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من المعتزلة أبو الحسن علي ابن عيسى النحوي المعروف بابن الرماني الاخشيذي.
قال المؤلف: أرى أنه كان تلميذ ابن الاخشيذ المتكلم أو على مذهبه لأنه كان متكلما على مذهب المعتزلة وله في ذلك تصانيف مأثورة.
وكان إماما في علم العربية علامة في الأدب في طبقة أبي علي الفارسي وأبي سعيد السيرافي، وكان قد شهد عند أبي محمد ابن معروف. مات في حادي عشر جمادى الأولى سنة أربع وثمانين وثلاثمائة في خلافة القادر بالله، ومولده في سنة ست وسبعين ومائتين. أخذ عن ابن السراج وابن دريد والزجاج، وله تصانيف في جميع العلوم من النحو واللغة والنجوم والفقه والكلام على رأي المعتزلة، كما ذكرنا، وكان يمزج كلامه في النحو بالمنطق حتى قال أبو علي الفارسي: إن كان النحو ما يقوله الرماني فليس معنا منه شيء، وإن كان النحو ما نقوله نحن فليس معه منه شيء.
وكان يقال: النحويون في زماننا ثلاثة: واحد لا يفهم كلامه وهو الرماني، وواحد يفهم بعض كلامه وهو أبو علي الفارسي، وواحد يفهم جميع كلامه بلا أستاذ وهو السيرافي.
وللرماني من التصانيف الأدبية: كتاب تفسير القرآن المجيد. وكتاب الحدود الأكبر. وكتاب الحدود الأصغر. وكتاب معاني الحروف. وكتاب شرح الصفات.
وكتاب شرح الموجز لابن السراج. وكتاب شرح الألف واللام للمازني. كتاب شرح مختصر الجرمي. كتاب إعجاز القرآن. كتاب شرح الأصول لابن السراج. وكتاب شرح سيبويه. وكتاب المسائل المفردات من كتاب سيبويه. كتاب شرح المدخل للمبرد. كتاب التصريف. كتاب الهجاء. كتاب الايجاز في النحو. كتاب الاشتقاق الكبير. كتاب الاشتقاق الصغير. كتاب الألفات في القرآن. كتاب شرح المقتضب.
كتاب شرح معاني الزجاج .
قرأت بخط أبي حيان التوحيدي في كتابه الذي ألفه في تقريظ الجاحظ وقد ذكر العلماء الذين كانوا يفضلون الجاحظ فقال: ومنهم علي بن عيسى الرماني فإنه لم ير مثله قط بلا تقية ولا تحاش ولا اشمئزاز ولا استيحاش علما بالنحو وغزارة في الكلام وبصرا بالمقالات واستخراجا للعويص وإيضاحا للمشكل، مع تأله وتنزه ودين ويقين وفصاحة وفقاهة وعفافة ونظافة.
وقرأت بخط أبي سعد، سمعت أبا طاهر السبخي سمعت أبا الكرام ابن الفاخر النحوي، سمعت القاضي أبا القاسم علي بن المحسن التنوخي، سمعت شيخنا أبا الحسن علي بن عيسى الرماني النحوي يقول، وقد سئل فقيل له لكل كتاب ترجمة فما ترجمة كتاب الله عز وجل فقال: {هذا بلاغ للناس ولينذروا به}.
وقال أبو حيان: سمعت علي بن عيسى يقول لبعض أصحابه: لا تعادين أحدا وإن ظننت أنه لن ينفعك فإنك لا تدري متى تخاف عدوك أو تحتاج إليه، ومتى ترجو صديقك أو تستغني عنه. وإذا اعتذر إليك عدوك فاقبل عذره وليقل عيبه على لسانك.
قال أبو حيان: ورأيت في مجلس علي بن عيسى النحوي رجلا من مرو يسأله عن الفرق بين من وما وممن ومم، فأوسع له الكلام وبين وقسم، وفرق وحد، ومثل وعلق كل شيء منه بشرطه من غير أن فهم السائل أو تصوره، وسأل إعادته عليه وإبانته له على ذلك مرارا من غير تصور حتى أضجره ومن حد الحلم أخرجه، فقال له: أيها الرجل يلزمني أن أبين للناس وأصور لمن ليس بناعس، وما علي أن أفهم البهم والشقر والدهم؟! مثلك لا يتصور هذه المسألة بهذه العبارة وهذه الأمثلة، فإن أرحتنا ونفسك فذاك، وإلا فقد حصلنا معك على الهلاك، قم إلى مجلس آخر ووقت غير هذا، فأسمعه الرجل ما ساء الجماعة وعاد بالوهن والغضاضة، ووثب الناس إليه لضربه وسحبه فمنعهم من ذلك أشد منع بعد قيامه من صدر مجلسه ودفع الناس عنه، وأخرج صاغرا ذليلا مهينا، والتفت إلى أبي الحسن الدقاق وقال له: متى رأيت مثل هذا فلا يكونن منك إلا التؤدة والاحتمال، وإلا فتصير نظيرا لخصمك وتعدم في الوسط فضل التمييز، وأنشأ يقول:

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1826

الرماني العلامة أبو الحسن علي بن عيسى الرماني النحوي المعتزلي.
أخذ عن: الزجاج، وابن دريد، وطائفة.
وعنه: أبو القاسم التنوخي، والجوهري، وهلال بن المحسن.
وصنف في التفسير واللغة والنحو، والكلام، وشرح ’’سيبويه’’، وكتاب ’’الجمل’’، وله في الاشتقاق، وفي التصريف، وأشياء، وألف في الاعتزال ’’صنعة الاستدلال’’ سبع مجلدات، وكتاب ’’الأسماء والصفات’’، وكتاب ’’الأكوان’’، وكتاب ’’المعلوم والمجهول’’. له نحو من مائة مصنف.
وكان يتشيع ويقول: علي أفضل الصحابة.
وكان أبو حيان التوحيدي يبالغ في تعظيم الرماني إلى الغاية، ويصفه بالتأله والتنزه، والفصاحة والتقوى.
مات في جمادى الأولى سنة أربع وثمانين وثلاث مائة، عن ثمان وثمانين سنة.
أصله من سر من رأى، ومات ببغداد، وكان من أوعية العلم على بدعته.
ابن جميل، وابن ماهان، وصاحب القوت:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 467

علي بن عيسى بن علي بن عبد الله أبو الحسن الرماني النحوي. وكان يعرف أيضا بالإخشيدي وبالوراق، وهو بالرماني أشهر، كان إماما في العربية، علامة في الأدب في طبقة الفارسي والسيرافي، معتزليا.
ولد سنة ست وسبعين ومائتين، وأخذ عن الزجاج وابن السراج وابن دريد.
قال أبو حيان التوحيدي: لم يرد مثله قط علما بالنحو وغزارة بالكلام، وبصرا بالمقالات، واستخراجا للعويص، وإيضاحا للمشكل مع تأله وتنزه ودين وفصاحة، وعفاف ونظافة، وكان يمزج النحو بالمنطق، حتى قال الفارسي: إن كان النحو ما يقوله الرماني فليس معنا منه شيء، وإن كان النحو ما نقوله نحن فليس معه منه شيء.
قال شيخنا الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي رحمه الله في ترجمة الرماني من «طبقات النحاة» عقب كلام الفارسي هذا ما نصه «قلت: النحو ما يقوله الفارسي، ومتى عهد الناس أن النحو يمزج بالمنطق! وهذه مؤلفات الخليل وسيبويه ومعاصريهما ومن بعدهما بدهر لم يعهد فيها شيء من ذلك» انتهى.
وكان الرماني متفننا في علوم كثيرة من القراءات، والفقه، والنحو، والكلام على مذهب المعتزلة.
صنف الرماني: «التفسير»، و «الحدود الأكبر»، و «الأصغر»، و «شرح أصول ابن السراج» و «شرح موجزه»، و «شرح جمله»،
و «شرح سيبويه»، و «شرح مختصر الجرمي»، و «شرح الألف واللام للمازني»، و «شرح المقتضب»، و «شرح الصفات» و «معاني الحروف» و «صنعه الاستدلال في الكلام»، و «إعجاز القرآن» وغير ذلك.
قال القفطي: له نحو مائة مؤلف، وكان مع اعتزاله شيعيا.
روى عنه هلال بن المحسن، وأبو القاسم التنوخي، والحسن بن علي الجوهري. ومات في حادي عشر جمادى الأولى سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، وكانت ولادته في سنة ست وسبعين ومائتين.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 423

علي بن عيسى بن علي بن عبد الله الرماني النحوي المتكلم أبو الحسن أحد الأئمة المشاهير جمع بين علم الكلام وبين العربية وله تفسير القرآن الكريم
أخذ الأدب عن أبي بكر ابن دريد وأبي بكر بن السراج وروى عنه أبو القاسم التنوخي وأبو محمد الجوهري
وكانت ولادته ببغداد سنة
ست وتسعين ومائتين
ووفاته سنة أربع وثمانين وثلاثمائة
كذا في وفيات ابن خلكان
وفي أسامي الكتب أنه صنف في إعجاز القرآن
وذكر البيضاوي في طبقاته أنه كان متفننا في علوم كثيرة من القرآن والفقه والنحو والكلام على مذهب المعتزلة صنف تفسيرا ورأيت تفسيره وله شرح كتاب سيبويه وشرح جمل ابن السراج وصنعة الاستدلال في الكلام
قال القفطي له مائة مصنف
وكان مع اعتزاله شيعيا
وتوفي على مذهب القاضي الشافعي والشيخ أبي الفضل العراقي

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 87

على بن عيسى الرماني، صاحب العربية. لقى ابن دريد، معتزلي رافضي، ومن حدود سبعين وثلاثمائة، إلى زماننا هذا تصادق الرفض والاعتزال وتواخيا.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 149

أبو الحسن علي بن عيسى الرماني
أدرك الزجاج، وابن السراج، وقرأ عليهما ’’ الكتاب ’’.
وله تصنيف كبير، من تصنيفه كتابه الكبير في ’’ معاني القرآن وشرح
إعرابه ’’، وله كتاب ’’ الاشتقاق ’’، و ’’ رسالة منتخبة ’’ من كتاب ’’ الاشتقاق ’’.
كان يجمع إلى علم النحو علم الكلام على مذهب البغداديين، وربما خلط الكلام في مواضع مع النحو بكلام المتكلمين.
وله كتاب لطيف، لقبه كتاب ’’ النكت في إعجاز القرآن ’’، وله شروح وتصانيف في علم الكلام.
توفي سنة ست وثمانين وثلاثمائة.
وخلفه صاحبه:

  • هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، القاهرة - مصر-ط 2( 1992) , ج: 1- ص: 30

علي بن عيسى بن علي بن عبد الله النحوي، أبو الحسن الرماني
إمام في اللغة والنحو، أخذ عن ابن السراج وابن دريد. صنف كتبا كثيرة، منها: شرح كتاب سيبويه، في سبعين مجلدا، وكتاب الحدود، وكتاب معاني الحروف، وشرح الموجز لابن السراج، وشرح أصول ابن السراج. قال أبو علي الفارسي: ’’إن كان النحو ما يقول الرماني فليس معنا منه شيء، وإن كان النحو ما نقوله فليس معه منه شيء’’
سئل فقيل له: لكل كتاب ترجمة، فما ترجمة كتاب الله تعالى؟ فقال: {هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ} وكان يمزج كلامه بالمنطق.
توفي سنة أربع وثمانين وثلاثمائة

  • جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 44

  • دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 210

وعلي بن عيسى بن علي بن عبد الله أبو الحسن الرماني المفسر.
حدث عن ابن دريد وابن السراج.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 9- ص: 1

علي بن عيسى أبو الحسن النحوي المعروف بالرماني.
أخذ عن ابن دريد، والزجاج، وابن سراج.
وكان متفنناً في علوم كثيرة من القرآن، والفقه، والنحو، والكلام على مذهب المعتزلة.
صنف تفسيرا رأيته وله شرح كتاب سيبويه وشرح جمل ابن السراج وصنعة الاستدلال في الكلام وغير ذلك.
قال القفطي: له نحو مائة مصنف، وكان مع اعتزاله شيعيا.
روى عنه هلال بن المحسن، وأبو القاسم التنوخي، والحسن بن علي الجوهري.
ولد سنة ست وتسعين ومائتين ومات في جمادي الأولى سنة أربع وثمانين وثلاثمائة.

  • مكتبة وهبة - القاهرة-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 81