ابن بشران محمد بن أحمد بن سهل، أبو غالب، المعروف بابن بشران، ويقال له أيضا ابن الخالة: أديب، له شعر فيه رقة. مولده ووفاته بواسط. وبشران جده لأمه. كان معتزليا. له كتب، قال ياقوت: إنها ذهبت على طول المدى. منها ديوان من ’’أشعار العرب’’.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 314

ابن بشران اللغوي محمد بن أحمد بن سهل أبو غالب الواسطي المعروف بابن بشران وبابن الخالة المعدل الحنفي اللغوي شيخ العراق في اللغة أكثر من رواية كتب الأدب، توفي سنة اثنتين وستين وأربع ماية بواسط يوم الخميس نصف شهر رجب، ومن شعره:

ومنه:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
قلت: شعر جيد وشعره كثير جيد

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0

ابن بشران اللغوي اسمه محمد بن أحمد بن سهل، تقدم.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0

محمد بن أحمد بن سهل، يعرف بابن بشران وبشران جده لأمه، ويعرف بابن الخالة أيضا، ويكنى أبا غالب: من أهل واسط أحد الأئمة المعروفين والعلماء المشهورين، تجمع فيه أشتات العلوم، وقرن بين الرواية والدراية والفهم وشدة العناية، صاحب نحو ولغة وحديث وأخبار ودين وصلاح، وإليه كانت الرحلة في زمانه، وهو عين وقته وأوانه، وكان مع ذلك ثقة ضابطا محررا حافظا إلا انه كان مجدودا أخذ العلم عن خلق لا يحصون: منهم أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الرحمن بن دينار الكاتب صاحب أبي علي الفارسي.
وحدث أبو عبد الله الحميدي قال: كتب إلي أبو الحسن علي بن محمد بن محمد الجلابي الواسطي صديقنا من واسط أن أبا غالب ابن بشران النحوي مات بواسط في خامس عشر رجب سنة اثنتين وستين وأربعمائة ومولده سنة ثمانين وثلاثمائة. قال الجلابي: ودخلت إليه قبل موته، وجاءه من أخبره أن القاضي وجماعة معه قد ختموا على كتبه حراسة لها وخوفا عليها فقال:

قال: وهذا آخر ما قاله من الشعر.
قال الحميدي: وما أظن البيتين إلا لغيره.
قال: وأنشدنا وقد انقطع الناس عن عيادته والدخول إليه:
وله حظ وافر من الشعر في قوله وعلمه، فمن شعره:
وله:
وله:
وله:
وله:
وله:
وله:
وله:
وله:
قال وقد سئل ابن بشران إجازة هذا البيت:
فقال:
نقلت من خط خميس الحوزي قال، قال قاضي القضاة أبو الفرج محمد بن عبيد الله بن الحسن قاضي البصرة، قال: اجتمعت مع أبي غالب ابن بشران في جمادى الأولى سنة ستين وأربعمائة بواسط، فسألته أولا عن سبب تجنبه الانتساب إلى ابن بشران وهو به مشهور فقال: هو جدي لأمي، وهو ابن عم ابن بشران المحدث الذي كان ببغداد، فسألته عن مولده فقال: مولدي في سنة ثمانين وثلاثمائة.
قال الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن سلفة: وسألته- يعني خميس بن علي الحوزي أبا الكرم عن أبي غالب النحوي فقال: هو محمد بن أحمد بن سهل، يعرف بابن الخالة، أصله من نهر سابس، ينسب إلى خاله ابن بشران، وكان أحد الأعيان قدم واسط فجالس ابن الجلاب وابن دينار وتخصص بابن كروان وقرأ عليه «كتاب سيبويه» ولازم حلقة أبي إسحاق الرفاعي صاحب السيرافي. وكان يقول: قرأت عليه من أشعار العرب ألف ديوان. وكان مكثرا حسن المحاضرة مليح العارضة إلا انه لم ينتفع به أحد بواسط ولم يبرع به أحد في الأدب، وكان جيد الشعر مع ذلك، رأينا في
كتبه بعده خطوط أشياخ عدة بكتب كثيرة في الأدب وغيره إلا أنه كان معتزليا، وشهد عند إسماعيل قاضي واسط في آخر شوطه وذكر وفاته كما تقدم.
ومن شعره في أمرد التحى:
وله:
ومن مستحسن قوله في الشيب:
قال: وكان لابن بشران كتب حسنة كثيرة وقفها على مشهد أبي بكر الصديق فذهبت على طول المدى.
وسئل ابن بشران عن مقدمة العسكر ومقدمة الكتاب فقال: أما مقدمة العسكر فلا خلاف فيه أنه بكسر الدال وأما مقدمة الكتاب فيحتمل الوجهين، والوجه حمله على مقدمة العسكر.
وله:

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 5- ص: 2350

ابن الخالة العلامة شيخ الأدب أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل بن بشران الواسطي اللغوي الحنفي المعدل. وكان جده للأم هو ابن عم المحدث أبي الحسين بن بشران.
مولد أبي غالب في سنة ثمانين وثلاث مائة.
وسمع: من أبي القاسم علي بن كردان النحوي وأبي الحسين علي بن دينار وأبي عبد الله العلوي وأحمد بن عبيد بن بيري وأبي الفضل التميمي وعدة.
روى عنه: أبو عبد الله الحميدي وهبة الله الشيرازي وعلي بن محمد الجلابي وخلق.
وبالإجازة أبو القاسم بن السمرقندي.
قال أبو سعد السمع: اني: كان الناس يرحلون إليه لأجل اللغة وهو مكثر من رواية كتبها.
وقال خميس الحوزي: قرأ كتاب سيبويه على ابن كردان ولازم حلقة الشيخ أبي إسحاق الرفاعي؛ تلميذ السيرافي فكان يقول: قرأت عليه من أشعار العرب ألف ديوان. قال: وكان جيد الشعر معتزليا.
وقال أحمد بن صالح الجيلي: كان أحد شهود واسط، وكان عالما بالأدب راوية له؛ ثقة، بارعا في النحو، صار شيخ العراق في اللغة في وقته، وانتهت الرحلة إليه في هذا العلم......، ثم سرد أسماء مشايخه. حدث عنه: الحميدي، وأبو الفرج محمد بن عبيد الله قاضي البصرة...، إلى أن قال: أنبأنا ابن السمرقندي، وأبو عبد الله بن البناء، ومحمد بن علي ابن الجلابي قالوا: أخبرنا أبو غالب إجازة.
مات في نصف رجب سنة اثنتين وستين وأربع مائة.
قلت: شاخ وعمر.
وفيها مات:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 399

محمد بن أحمد بن سهل، أبو غالب بن بشران اللغوى العلامة. ويعرف بابن الخالة، له رياسة وجلالة.
قال خميس الحوزى: كان معتزليا، جالس ابن الجلاب، وابن دينار، وتخصص
بابن كردان.
وكان يقول: قرأت على أبي إسحاق الرقاعي تلميذ السيرافى ألف
ديوان من أشعار العرب.
مات سنة اثنتين وستين وأربعمائة.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 459

محمد بن أحمد بن سهل
أبو غالب اللغوي، المعروف بابن الخالة، ويعرف بابن بشران أيضا. إمام أهل
العراق في اللغة، حنفي المذهب، وله شعر حلو في الزهديات والغزليات، وأنشدت منها شيئا في طبقات الفقهاء الحنفية

  • جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 60

  • دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 254

محمد بن أحمد بن سهل الحنفيّ العدل النحوي الواسطي
أبو غالب المعروف بابن بشران ويعرف بابن الخالة أيضاً من أهل واسط، كان أحد أئمة اللغة، وكان فاضلاً بارعاً مكثراً من كتب الأدب. قرأ على جماعة كثيرة من أثمة أهل الأدب، ثم صار شيخ العراق في اللغة في وقته، وكان الناس يرحلون إليه ويسمعون منه، ويقرؤون عليه، وله شعر أجود من شعر العلماء، فمنه:

كتب إليّ أبو المظفر عبد الرحيم بن تاج الإسلام أبي سعد المروزي - رحمه الله - من مدينة مرو من خراسان، أخبرني أبي سماعاً عليه من كتابه بقراءة مسعود بن محمود بن علي الطرازي ببخارى في شوال سنة ثمان وأربعين وخسمئة، أخبرنا أبو عبد الله بن الجلاّبى بواسط قال: أخبرنا أبو غالب بن بشران لنفسه اجازة: منسرح
وبالإسناد: توفى أبو غالب بن بشران النحوي بواسط يوم الخميس الخامس عشر من شهر رجب سنة اثنتين وستين وأربعمئة كذا ذكر عبيد الله التميمي.

  • دار اليمامة-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 89