ابن مفرج محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى بن مفرج القرطبي، أبو عبد الله: قاض محدث. من أهل قرطبة. رحل إلى المشرق رحلة واسعة، سنة 337 –345 وعاد، فاتصل بالحكم المستنصر، وألف له عدة كتب، فاستقضاه على إستجة (Ecija) ثم على رية إلى أن توفي المستنصر (سنة 366) من كتبه ’’فقه الحسن البصري’’ سبع مجلدات، و’’فقه الزهري’’ عدة أجزاء. وكان من أوثق المحدثين بالأندلس وأصحهم كتبا.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 312

ابن مفرج الإمام الفقيه الحافظ القاضي، أبو عبد الله، محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى بن مفرج الأموي، مولاهم القرطبي، ويكنى أيضا أبا بكر.
سمع أبا سعيد بن الأعرابي، وقاسم بن أصبغ، وخيثمة بن سليمان، وأبا الميمون بن راشد، ومحمد بن الصموت، وعدة.
وسمع بالحجاز والشام واليمن، وكان رفيق ابن عون الله في الرحلة.
حدث عنه: شيخه أبو سعيد بن يونس، وأبو الوليد بن الفرضي، وإبراهيم بن شاكر، وعبد الله بن ربيع التميمي، وأبو عمر الطلمنكي، وخلق.
وعدة شيوخه مائتان وثلاثون نفسا.
قال ابن الفرضي: اتصل بصاحب الأندلس، وكان ذا مكانة عنده، صنف له عدة كتب، فولاه القضاء. قال: وكان حافظا بصيرا بأسماء الرجال وأحوالهم، أكثر الناس عنه.
وقال أبو عبد الله بن عفيف: كان ابن مفرج من أغنى الناس بالعلم، وأحفظهم للحديث. ما رأيت مثله في هذا الفن، من أوثق المحدثين وأجودهم ضبطا.
وقال الحميدي: حافظ جليل مصنف، له كتب في الفقه، وفي فقه التابعين، وألف كتاب ’’فقه الحسن البصري’’ في سبع مجلدات، و’’فقه الزهري’’ في عدة أجزاء، وجمع مسندا مما حمله عن قاسم بن أصبغ في مجلدات.
قال ابن الفرضي: مات في رجب سنة ثمانين وثلاث مائة، وله ست وستون سنة -رحمه الله.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 376

ابن مفرج الحافظ الإمام القاضي أبو عبد الله وأبو بكر محمد بن أحمد بن يحيى بن مفرج الأموي مولاهم الأندلسي القرطبي
يعرف بابن الفنتوري
سمع القاسم بن أصبغ وخيثمة بن سليمان وأبا سعيد بن الأعرابي
وصنف وكان حافظًا بصيرًا بأسماء الرجال وأقوالهم من أغنى الناس بالعلم وأحفظهم للحديث
قال حميدي حافظ جليل له كتب في الفقه وفقه التابعين صنف فقه الحسن سبع مجلدات وفقه الزهري في عدة أجزاء مات في رجب سنة ثمانين وثلاثمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 400

ابن مفرج
الإمام، الحافظ، القاضي، أبو عبد الله. وقيل: أبو بكر، محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى بن مفرج، الأموي مولاهم، الأندلسي، القرطبي. ويعرف بابن الفنتوري، نسبةً إلى عين فنت أوريه بقرطبة.
سمع أبا سعيد بن الأعرابي بمكة، وقاسم بن أصبغ بقرطبة، وخيثمة بن سليمان بأطرابلس، ومحمد بن الصموت بمصر، وأبا الميمون بن راشد بدمشق, وطبقتهم.
وشيوخه مائتان وثلاثون.
وسمع أيضاً بالمدينة وجدة وصنعاء وزبيد، وبيت المقدس.
روى عنه: الحافظ أبو سعيد بن يونس - وهو من شيوخه - وأبو الوليد بن الفرضي، وإبراهيم بن شاكر، وعبد الله بن الربيع التميمي، وأبو عمر أحمد بن محمد الطلمنكي، وخلق.
قال أبو عمر أحمد بن محمد بن عفيف: كان أبو عبد الله بن مفرج من أعنى الناس بالعلم، وأحفظهم للحديث، ما رأيت مثله في هذا الفن، من أوثق المحدثين وأجودهم ضبطاً.
ذكره أبو الوليد بن الدباغ في الحفاظ في الطبقة الثامنة.
وقال الحميدي: هو القاضي أبو عبد الله، وقيل: أبو بكر، حافظ، جليل، مصنف، له كتب في الفقه، وفقه التابعين، فمما صنف كتاب ’’فقه الحسن’’ في سبع مجلدات، و’’فقه الزهري’’ في عدة أجزاء، وجمع ’’مسند قاسم بن أصبغ’’ في مجلدات.
وقال ابن الفرضي: اتصل بصاحب الأندلس، وكان ذا مكانة عنده، صنف له عدة كتب فولاه القضاء. قال: وكان حافظاً بصيراً بأسماء الرجال وأحوالهم، أكثر الناس عنه
ومات في رجب سنة ثمانين وثلاث مئة، وله ست وستون سنة.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1