أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم التميمي المغربي الإفريقي، أبو العرب: مؤرخ، حافظ للحديث، من أهل القيروان بافريقية. كان جده من أمرائها. احترف تربية أولاد العرب ونسخ الكتب، وقيل: كتب بيده ثلاثة آلاف كتاب. وله تصانيف، منها (طبقات علماء إفريقية –ط) و (عباد إفريقية) و (كتاب التاريخ) سبعة عشر جزءا، و (مناقب بني تميم) و (المحن) و (فضائل مالك) و (مناقب سحنون) و (موت العلماء) جزآن. وله شعر.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 309
أبو العرب التميمي محمد بن أحمد بن تميم بن تمام التميمي القيرواني أبو العرب، المحدث الفقيه المؤرخ الأديب.
كان جده تمام بن تميم أمير مدينة تونس، وهو الذي ثار على محمد بن مقاتل العكي بالقيروان سنة 183/ 799 وكان أبوه أحمد ممن سمع من شجرة بن عيسى، وسليمان بن عمران، وغيرهما، وأسرته عريقة في تقاليد الامارة حديث العهد بتقاليد العلم، وهي لا تريد أن تضحي بهذه في سبيل تلك، وقد صور لنا أبو العرب بدايته في طلب العلم، وما لاقاه من عنت في سبيل المحافظة على التقليدين تصويرا طريفا فيه بيان لزي طلبة العلم وزي أبناء الأمراء قال «أتيت يوما وأنا حدث دار محمد بن يحيى بن سلام فرأيت عنده الطلبة، ورأيت أمرا أعجبني وركنت إليه نفسي فعاودت الموضع، وكنت آتي إليه والطرطور على رأسي، ونعلي أحمر في رجلي في زي أبناء السلاطين، وكان الطلبة ينقبضون مني من أجل ذلك الزي، فقال لي رجل يوما بجواري: لا تتزي بهذا الزي فليس هو زي طلبة العلم وأهله فرجعت إلى أمي فقلت: نلبس الرداء وثيابا تشاكل أهل العلم والتجار فأبت علي وقالت: إنما تكون مثل آبائك وأعمامك، فاحتلت حتى اشتريت ثيابا وجعلتها عند صباغ في باب أبي الربيع فكنت إذا أتيت من القصر القديم أتيت بذلك الزي الذي تحبه أمي ووالدي، فإذا وصلت إلى باب أبي الربيع ودخلت حانوت الصباغ خلعتها ولبست الثياب الأخرى، فكنت كلما ترددت فعلت ذلك، ثم قال لي رجل من أصحابي: أراك تأتي في هذا
المجلس فتسمع فيه العلم ولا تكتب شيئا مما تسمع يكون عندك ما هذا حقيقة طلب العلم.
- فقلت له، والدي راغب عن هذا وعن المعونة عليه وما مكنني من شيء اشتري به الرق.
- فقال لي: أنا أعطيك جلدا تكتب لنفسك وتكتب لي جلدا عوضا عنه، فرضيت له بذلك فكنت أكتب لنفسي ما شئت، واكتب له في جلوده ما يحب حتى يسر الله عز وجل ما اشتريت به الرق وما قويت به على طلب العلم».
سمع أبو العرب من جماعة من أصحاب سحنون واكثر علماء القيروان كأبي داود العطار، وعيسى ومحمد ابني مسكين، وابن طالب، وعبد الجبار بن خالد، وغيرهم.
قال أبو عبد الله الخراط: كان صالحا ثقة عالما بالسنن والرجال من أبصر أهل وقته بها، كثير الكتب، حسن التقييد، كريم النفس والخلق، كتب بخطه كثيرا في الحديث والفقه، ويقال إنه كتب بخطه ثلاثة آلاف كتاب وخمسمائة وشيوخه تنيف على العشرين ومائة شيخ.
وقال ابن أبي دليم: كان حافظا للمذهب معتنيا به وغلب عليه الحديث والرجال وتصنيف الكتب والرواية والأسماع.
وقال تلميذه محمد بن حارث الخشني: يغلب عليه الرواية والجمع، ولم أحس عنده علما ولا فقها. أما غلبة الرواية والجمع فقد مر ما يؤيده، أما تجريده من العلم والفقه فقد مر ما يناقضه، ولا ندري ما هو الباعث للخشني على التحامل على شيخه، ومن ترك مؤلفات متعددة لا يوصف بأنه غير عالم ولا فقيه. سمع عليه خلق كثير منهم ابناه أبو العباس تمام، وأبو جعفر تميم، والحسن بن سعيد، وابن أبي يزيد، والشذوني، وغيرهم.
وهو من الذين آذتهم الدولة العبيدية كدأبها مع علماء المالكية فحبس وقيد مع ابنه مرة بسبب بني الأغلب، وهو أحد العلماء الذين خرجوا لقتال بني عبيد مع أبي يزيد الخارجي، وعند حصارهم للمهدية سمع عليه كتابي الإمامة لمحمد بن سحنون، وكان يقول: «سماع هذين الكتابين علي أفضل من كل ما كتبت».توفي في السجن.
مؤلفاته:
1) كتاب التاريخ 17 جزءا.
2) كتاب الجنائز وذكر الموت وعذاب القبر.
3) كتاب الصلاة.
4) كتاب ثقات المحدثين.
5) كتاب ضعاف المحدثين.
6) كتاب طبقات أهل البصرة، مخزون بالمكتبة الوطنية رقم 151.
7) كتاب طبقات علماء أفريقية، وتونس حققه محمد بن أبي الشنب طبع بالجزائر سنة 1914، وأعيد نشره بتحقيق علي الشابي ونعيم اليافي وطبع بتونس سنة 1968 وقد وصل إلينا الكتاب مختصرا عن طريق الطلمنكي.
8) كتاب عباد أفريقية.
9) كتاب عوالي حديثة.
10) كتاب فضائل مالك.
11) كتاب في موت العلماء جزءان.
12) كتاب المحن حققه يحيى وهيب الجبوري، ونشرته دار العرب الإسلامي ببيروت، سنة 1982.
13) كتاب مناقب بني تميم.
14) كتاب مناقب سحنون بن سعيد وسيرته وأدبه.
15) كتاب سند حديث مالك.
16) كتاب الوضوء والطهارة.
لم يذكر المترجمون له كامل اسماء مؤلفاته فالقاضي عياض في «ترتيب المدارك» قال بعد سرد أسماء كتبه «وغير ذلك» وأغلب هذه الكتب أبواب كما في «معالم الإيمان».
المصادر والمراجع:
- الأعلام 5/ 309 (ط 5/)، ايضاح المكنون 213/، 329، تذكرة الحفاظ 3/ 99، ترتيب المدارك 3/ 334 - 36، الديباج 250، شجرة النور الزكية 82 - 3، طبقات الحفاظ للسيوطي 363، طبقات علماء أفريقية للخشني (نشر عزت العطار) 226 - 7، عنوان الأريب 1/ 28، فهرسة ابن خير 297، كشف الظنون 1122، مجمل تاريخ الأدب التونسي 80 - 2، معالم الايمان 3/ 42، معجم المؤلفين 8/ 24، مقدمة طبقات علماء أفريقية لمحققي الكتاب ص 24 - 31، هدية العارفين 2/ 37، الوافي بالوفيات 2/ 37، بلاد البربر الشرقية في عهد الزيريين (بالفرنسية) 715، دائرة المعارف الإسلامية (بالفرنسية ط جديدة) بقلم ش. بالا Ch.Pellat.
دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان-ط 2( 1994) , ج: 3- ص: 359
أبو العرب الإفريقي المالكي محمد بن أحمد بن تميم بن تمام أبو العرب الإفريقي. كان جده من أمراء إفريقية وسمع من أصحاب سحنون وكان حافظا لمذهب مالك مفتيا غلب عليه الحديث والرجال، وله تصانيف منها كتاب المحن، وطبقات أهل إفريقية، وفضايل مكة، وفضايل سحنون، وعباد إفريقية، توفي سنة ثلث وثلثين وثلث ماية
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0
أبو العرب الإفريقي المالكي اسمه محمد بن أحمد بن تميم
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0
أبو العرب العلامة المفتي ذو الفنون أبو العرب، محمد بن أحمد بن تميم بن تمام، المغربي الإفريقي.
كان جده من أمراء أفريقية، سمع أبو العرب من خلق كثير، أصحاب سحنون وغيره، وصنف التصانيف.
وروى عن عيسى بن مسكين، وأبي عثمان بن الحداد.
وكان فيما قال القاضي عياض: حافظا للمذهب مفتيا، غلب عليه علم الحديث والرجال، وصنف طبقات أهل إفريقية، وكتاب المحن، وكتاب فضائل مالك، وكتاب مناقب سحنون، وكتاب التاريخ في أحد عشر جزءا.
وقيل: إنه كتب بيده ثلاثة آلاف كتاب.
وأول طلبه للعلم كان بزي أولاد العرب.
وكان أحد من عقد الخروج على بني عبيد في ثورة أبي يزيد عليهم، ولما حاصروا المهدية سمع الناس على أبي العرب هناك كتابي الإمامة لمحمد بن سحنون، فقال أبو العرب: كتبت بيدي ثلاثة آلاف وخمس مائة كتاب، فوالله لقراءة هذين الكتابين هنا أفضل عندي من جميع ما كتبت.
مات لثمان بقين من ذي القعدة سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة، وصلى عليه ابنه.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 19
محمد أبو العرب بن أحمد بن تميم بن تمام بن تميم التميمي كان جده تمام بن تميم من أمراء إفريقية وكان أبوه أحمد ممن سمع من شجرة وسليمان بن عمران وبكر بن حماد. وسمع أبو العرب من جماعة من أصحاب سحنون وأكثر رجال إفريقية كيحيى بن عمر وأبي داود العطار وعيسى ومحمد بن مسكين وابن طالب وعبد الجبار وابن عياش وسهل القبرياني وحماس وحبيب بن نصر وجبلة وابن أبي سليمان وسعيد بن إسحاق وجماعة.
وكان رجلا صالحا ثقة عالما بالسنن والرجال من أبصر أهل وقته بها كثير الكتب حسن التقييد كريم النفس والخلق كتب بخطه كثيرا في الحديث والفقه يقال إنه كتب بيده ثلاثة آلاف كتاب وخمسمائة وشيوخه نيف وعشرون ومائة شيخ سمع منه محمد بن أبي زيد والحسن بن مسعود وابناه وزياد السروي والناس.
كان حافظا للمذهب مفتيا وغلب عليه الحديث والرجال وتصنيف الكتب والرواية والإسماع وألف طبقات علماء إفريقية وكتاب عباد إفريقية ومسند حديث مالك وكتاب التاريخ سبعة أجزاء وكتاب مناقب بني تميم وجزءين في الموت وكتاب المحن وكتاب فضائل مالك وكتاب فضائل سحنون وكتاب الوضوء والطهارة وكتاب الجنائز وذكر الموت وعذاب القبر وكتاب عوالي حديثه وكتاب في الصلاة وغير ذلك.
وامتحن مع الشيعي حبسه وقيده مع ابنه مدة بسبب بني الأغلب وكان أبو العرب شاعرا مجيدا فمن شعره:
إذا ولى الصديق بغير عذر | فزاد الله خلته انقطاعا |
إلى يوم التناد بلا رجوع | فإن رام الرجوع فلا استطاعا |
إذا ولى أخوك قفاه عنك | فول قفاك عنه وزده باعا |
وناد وراءه: يا رب تمم | ولا تجعل لفرقته اجتماعا |
ضعفت حيلتي وقل اصطباري | وإلى الله أشتكي كل ما بي |
ومن العظم بعد ما كان صلبا | وفقدت الشباب أي شباب |
دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 2- ص: 198
أبو العرب
محمد بن أحمد بن تميم بن تمام بن تميم التميمي المالكي. م سنة 333 هـ رحمه الله تعالى.
له: كتاب مناقب بني تميم.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 81
أبو الغرب هو الحافظ محمد بن أحمد بن تميم المغربي الإفريقي من أولاد أمير الغرب
أخذ عن أصحاب سحنون قال عياض كان حافظًا لمذهب مالك عالما غلب عليه الحديث والرجال مات سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة في ذي القعدة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 364
أبو العرب
هو الحافظ، المؤرخ، محمد بن أحمد بن تميم، المغربي الأفريقي، من أولاد أمراء العرب.
أخذ عن أصحاب سحنون.
ذكره القاضي عياض في الفقهاء المالكية فقال: كان حافظاً
لمذهب مالك، مفتياً عالماً، غلب عليه علم الحديث والرجال، صنف ’’طبقات أهل أفريقية’’ وكتاب ’’المحن’’ وكتاب ’’فضائل مالك’’ و ’’فضائل سحنون’’ وكتاب ’’عباد أفريقية’’ وله كتاب ’’التاريخ’’ في أحد عشر مجلداً.
قال: وتوفي في ذي القعدة سنة ثلاثٍ وثلاثين وثلاث مئة.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1